مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تخفيف المهر هو السنة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من الإحساس بشيء في حلقي يمنعني حتى من ابتلاع ريقي>
- سؤال وجواب | حكم المداعبة أثناء صيام القضاء
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس الحسد والعين. فهل من دواء لهذا؟
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي، هل تنصحوني بتمارين الاسترخاء؟
- سؤال وجواب | صيد الخنزير بآلة يصاد بها المباح
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس القهري بأني سأحسد الناس وأضرهم.
- سؤال وجواب | ما هي الأدوية النفسية التي لا تؤثر على القدرة الجنسية؟
- سؤال وجواب | بعد موقف اشتعال النار في المبخرة أصابتني توهمات بأنني ممسوسة!
- سؤال وجواب | ضرورة علاج الجرثومة الحلزونية بالتزامن مع علاج القرحة
- سؤال وجواب | أعاني من عين صديقتي، فكيف أحصن نفسي ضدها؟
- سؤال وجواب | لاحظت وجود الشعر الزائد في أماكن غير مرغوبة وأخشى من عودة التكيس. أفيدوني؟
- سؤال وجواب | هل يمكنني استعمال مرهمين معاً في وقت واحد؟
- سؤال وجواب | دور الحالة النفسية في الإصابة بقرحة المعدة.
- سؤال وجواب | كيف أوازن بين الجلوس مع ولدي وعملي ونومي؟
- سؤال وجواب | التخلف عن مسجد الحي بسبب قراءة الإمام المليئة بالأخطاء
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

يلاحظ أن الناس الآن يزيدون جداَّ في المهر في النكاح.

فعل هذا من السنة ؟ وهل حدد الشرع مقدارا معينا للمهر لا يزاد عليه ؟..

الحمد لله.

فإن الزواج نعمة من نعم الله تعالى ، وآية من آياته ، قال الله تعالى : ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) الروم / 21 وأمر الله تعالى الأولياء أن يزوجوا من تحت ولايته ( وَأَنْكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ) النور / 32 وذلك لما يترتب على النكاح من المصالح العظيمة ، كتكثير الأمة ، وتحقيق مباهاة النبي صلى الله عليه وسلم لغيره من الأنبياء ، وتحصين الرجل والمرأة من الوقوع في المحرم.

وغير ذلك من المصالح العظيمة.

ولكن بعض الأولياء وضعوا العقبات أمام الزواج ، وصاروا حائلا دون حصوله في كثير من الحالات.

وذلك بالمغالاة في المهر ، وطلبهم من المهر الشيء الكثير مما يعجز عنه الشاب الراغب في الزواج.

حتى صار الزواج من الأمور الشاقة جدا لدى كثير من الراغبين في الزواج.

والمهر حق مفروض للمرأة ، فرضته الشريعة الإسلامية ، ليكون تعبيرا عن رغبة الرجل فيها ، قال الله تعالى : ( وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً ) النساء /4.

ولا يعني هذا اعتبار المرأة سلعة تباع ، بل هو رمز للتكريم والإعزاز ، ودليل على عزم الزوج على تحمل الأعباء وأداء الحقوق.

ولم يحدد الشرع المهر بمقدار معين لا يزاد عليه.

ومع ذلك فقد رَغَّب الشرع في تخفيف المهر وتيسيره.

قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (خير النكاح أيسره) رواه ابن حبان.

وصححه الألباني في صحيح الجامع (3300).

وقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( خير الصداق أيسره ) رواه الحاكم والبيهقي.

وصححه الألباني في صحيح الجامع (3279).

وقال النبي صلى الله عليه وسلم لرجل أراد الزواج : ( التمس ولو خاتماً من حديد ).

متفق عليه.

وقد ضرب النبي صلى الله عليه وسلم لأمته المثل الأعلى في ذلك ، حتى ترسخ في المجتمع النظرة الصادقة لحقائق الأمور ، وتشيع بين الناس روح السهولة واليسر.

روى أبو داود (2125) والنسائي (3375) – واللفظ له - عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ عَلِيًّا قَالَ : تَزَوَّجْتُ فَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ابْنِ بِي – وهو الدخول بالزوجة -.

قَالَ : أَعْطِهَا شَيْئًا.

قُلْتُ : مَا عِنْدِي مِنْ شَيْءٍ.

قَالَ : فَأَيْنَ دِرْعُكَ الْحُطَمِيَّةُ ؟ قُلْتُ : هِيَ عِنْدِي.

قَالَ : فَأَعْطِهَا إِيَّاهُ.

صححه الألباني في صحيح النسائي (3160).

فهذا كان مهر فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم سيدة نساء أهل الجنة.

وهذا يؤكد أن الصداق في الإسلام ليس مقصوداً لذاته.

وروى ابن ماجه (1887) أن عُمَرَ بْنُ الْخَطَّابِ قال : لا تُغَالُوا صَدَاقَ النِّسَاءِ فَإِنَّهَا لَوْ كَانَتْ مَكْرُمَةً فِي الدُّنْيَا أَوْ تَقْوًى عِنْدَ اللَّهِ كَانَ أَوْلاكُمْ وَأَحَقَّكُمْ بِهَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَصْدَقَ امْرَأَةً مِنْ نِسَائِهِ وَلا أُصْدِقَتْ امْرَأَةٌ مِنْ بَنَاتِهِ أَكْثَرَ مِنْ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أُوقِيَّةً وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيُثَقِّلُ صَدَقَةَ امْرَأَتِهِ حَتَّى يَكُونَ لَهَا عَدَاوَةٌ فِي نَفْسِهِ وَيَقُولُ قَدْ كَلِفْتُ إِلَيْكِ عَلَقَ الْقِرْبَةِ.

صححه الألباني في "صحيح ابن ماجه" (1532).

(لا تُغَالُوا) أَيْ لا تُبَالِغُوا فِي كَثْرَة الصَّدَاق.

( وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيُثَقِّلُ صَدَقَةَ امْرَأَتِهِ حَتَّى يَكُونَ لَهَا عَدَاوَةٌ فِي نَفْسِهِ) أَيْ حَتَّى يُعَادِيَهَا فِي نَفْسه عِنْد أَدَاء ذَلِكَ الْمَهْر لِثِقَلِهِ عَلَيْهِ حِينَئِذٍ أَوْ عِنْد مُلاحَظَة قَدْره وَتَفَكُّره فِيهِ.

(وَيَقُولُ قَدْ كَلِفْتُ إِلَيْكِ عَلَقَ الْقِرْبَةِ ) حَبْل تُعَلَّق بِهِ أَيْ تَحَمَّلْت لأَجْلِك كُلّ شَيْء حَتَّى الحبل الذي تعلق به القربة اهـ من حاشية السندي على ابن ماجه.

اثنتا عشرة أوقية تساوي أربعمائة وثمانين درهما أي مائة وخمسة وثلاثون ريال فضة تقريباً (134.4) فهذا كان صداق بنات النبي صلى الله عليه وسلم ونسائه.

قال شيخ الإسلام في "مجموع الفتاوى" (32/194) : فمن دعته نفسه إلى أن يزيد صداق ابنته على صداق بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم اللواتي هن خير خلق الله في كل فضيلة وهن أفضل نساء العالمين في كل صفة فهو جاهل أحمق ، وكذلك صداق أمهات المؤمنين ، وهذا مع القدرة واليسار ، فأما الفقير ونحوه فلا ينبغي له أن يصدق المرأة إلا ما يقدر على وفائه من غير مشقة اهـ.

وقال أيضاً في "الفتاوى الكبرى" : "وَكَلامُ الإِمَامِ أَحْمَدَ فِي رِوَايَةِ حَنْبَلٍ يَقْتَضِي أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ أَنْ يَكُونَ الصَّدَاقُ أَرْبَعَمِائَةِ دِرْهَمٍ , وَهَذَا هُوَ الصَّوَابُ مَعَ الْقُدْرَةِ وَالْيَسَارِ فَيُسْتَحَبُّ بُلُوغُهُ وَلا يُزَادُ عَلَيْهِ" اهـ.

وذكر ابن القيم في "زاد المعاد" (5/178) بعض الأحاديث الدالة على تخفيف المهر وأنه لا حد لأقله ثم قال : فتضمنت هذه الأحاديث أن الصداق لا يتقدر أقله.

وأن المغالاة في المهر مكروهة في النكاح وأنها من قلة بركته وعسره اهـ.

وبهذا يتبين أن ما يفعله الناس الآن من زيادة المهور والمغالاة فيها أمر مخالف للشرع.

والحكمة من تخفيف الصداق وعدم المغالاة فيه واضحة : وهي تيسير الزواج للناس حتى لا ينصرفوا عنه فتقع مفاسد خلقية واجتماعية متعددة.

وللوقوف على بعض أضرار المغالاة في المهر راجع السؤال رقم (

12572

) ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حديث تشبيه المؤمن بالنحلة
- سؤال وجواب | مشكلة تقطير البول، هل هي التهاب أم احتقان؟
- سؤال وجواب | هل يبيع الأرض لمن علم أنه سيرهنها في قرض ربوي؟
- سؤال وجواب | رهاب اجتماعي وقولون عصبي يحرمني النوم!
- سؤال وجواب | هل ما أصابني ابتلاء من الله ؟
- سؤال وجواب | السعي لإيجاد وظيفة لمن لا تلبس الحجاب الشرعي
- سؤال وجواب | هل يقرن بين حمد الله وشكره وشكر الوالدين ؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن تؤثر العين على الحمل فيجهض؟
- سؤال وجواب | أخطأت فهل من توبة؟
- سؤال وجواب | والدتي تتناول أدوية القلق والخوف، فهل يمكنها الاستمرار؟
- سؤال وجواب | هل الإصابة بالعين تمنع الزواج بالفتاة التي يريدها الشخص؟
- سؤال وجواب | ما هي أسباب الإجهاض؟
- سؤال وجواب | حكم ربح العمل المستفاد من قرض ربوي
- سؤال وجواب | اهتمام الزوجين بالمادة وخلو البيوت من السعادة
- سؤال وجواب | أحد أقاربي أصيب بعين جلسائه فضعفت ذاكرته. كيف أساعده؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/22




كلمات بحث جوجل