مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | رخص المذاهب وحكم تتبعها، واختلاف الأئمة.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من ألم جهة الكلية اليمنى وألم في المثانة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل المثانة العصبية تسبب التبول اللاإرادي؟ أفيدوني
- سؤال وجواب | موقف الزوجة من الزوج الذي يرفض العمل ويعيش عالة على أهله
- سؤال وجواب | أعاني من سرعة دقات القلب وتضخم الغدد الليمفاوية، فما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | هل ذنوبي هي السبب في مشاكلي اليومية في الحياة؟
- سؤال وجواب | هل ما أعانيه جفاف أم مشاكل أخرى؟
- سؤال وجواب | اللعب في ميزان الشرع
- سؤال وجواب | اعتبار رغبة الفتاة في الزواج من أمر الدنيا والحرص عليها
- سؤال وجواب | عاهدت الله على التوبة، ولكني وقعت في الخطأ فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لا يجوز ممارسة الألعاب الإلكترونية المشتملة على أمور كفرية
- سؤال وجواب | أعاني من ألم أسفل البطن ومن خروج غازات.
- سؤال وجواب | ألم دائم في أعلى البطن وحرقة في الجزء الأيسر منها تصل للسان
- سؤال وجواب | لا حرج في الزيادة على أذكار الركوع والسجود المأثورة
- سؤال وجواب | أشعر بالحرج من ممارسة الشعائر الدينية أمام غير المسلمين
- سؤال وجواب | ضمور الدماغ عند الأطفال. هل يمكن معالجته؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتههل يستطيع المسلم تتبع الرخص في المذاهب؟ ولماذا الاختلاف بين الأئمة أصلا؟ وهل يختلفون في مصادر التشريع الأساسية؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فالرخص الشرعية الثابتة بالكتاب أو السنة لا باس بتتبعها والأخذ بها لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله يحب أن توتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه" كما في صحيح ابن حبان عن ابن عباس رضي الله عنه.

وفي المسند عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن لله يحب أن تؤتى رخصه كما يكره أن تؤتى معصيته"، وهذه الرخص مثل القصر والفطر للمسافر، والمسح على الخفين والجبائر.

ومن الرخص الشرعية ما يجب الأخذ به كالأكل من لحم الميتة عند الضرورة وخوف الهلاك.
أما تتبع رخص المذاهب الاجتهادية والجري وراءها دون سبب من الأسباب المعتبرة فإنه يعد هروباً من التكاليف وهدماً لبنيان الدين، ونقضا لمقاصد الشرع المرعية في الأوامر والنواهي الشرعية.

وقد اعتبر العلماء هذا العمل فسقاً لا يحل ارتكابه.

وحكى ابن حزم الإجماع على ذلك، وقال في الإحكام نقلاً عن سليمان التيمي: لو أخذت برخصة كل عالم اجتمع فيك الشر كله.

ونقل ابن تيمية عن ابن عبد البر أنه قال: (هذا إجماع لا أعلم فيه خلافاً) وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا المعنى ما ينبغي تأمله، فروى كثير بن عبد الله بن عمر وابن عوف المزنى عن أبيه عن جده قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إني لأخاف على أمتي من بعدي من أعمال ثلاثة، قالوا: وما هي يا رسول الله ؟ قال: أخاف عليهم من زلة العالم، ومن حكم جائر، ومن هوى متبع".
وقال عمر: هل تعرف ما يهدم الإسلام؟ يهدم الإسلام زلة العالم، وجدال المنافق بالكتاب، وحكم الأئمة المعتلين.

وقال الإمام أحمد: لو أن رجلاً عمل بقول أهل الكوفة في النبيذ وأهل المدينة في السماع وأهل مكة في المتعة كان فاسقاً.

وقال الأوزاعي: من أخذ بنوادر العلماء خرج عن الإسلام.

والنقول في هذا الباب كثيرة جداً لا تكاد تحصى، والعلماء متفقون على مضمونها وإن اختلفت عباراتهم، وعلة ذلك عندهم أنه ما من عالم إلا وله زلة في مسألة لم يبلغه فيها الدليل أو أخطأ فهمه فيها الصواب.

فمن تبع ذلك وأخذ به تملص من التكاليف الشرعية وزاغ عن جادة الحق وهو لا يدري.

فالعالم معذور مأجور، ومتبعه في ذلك بعدما يتبين له الحق مذموم مأزور.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية بعدما نقل كلاماً لابن المبارك في هذا المعنى: وهذا الذي ذكره ابن المبارك متفق عليه بين العلماء، فإنه ما من أحد من أعيان الأمة من السابقين الأولين ومن بعدهم إلاّ لهم أقوال خفيت عليهم فيها السنة، وهذا باب واسع لا يحصى، مع أن ذلك لا يحط من أقدارهم ولا يسوغ اتباعهم فيها.

انتهى كلامه.

أما قول السائل: لماذا الاختلاف بين الأئمة أصلاً؟ وهل يختلفون في مصادر التشريع الأساسية؟ فالجواب أن الأئمة متفقون على أن مصادر التشريع كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والإجماع والقياس، على خلاف بينهم في بعض أقسام هذا الأخير.

وأما الاختلاف الواقع بينهم في مسائل الفروع فهو طبيعي جداً ومن اطلع على مدارك الخلاف بينهم علم أنهم ما اختلفوا عن هوى، وإنما كان سبب اختلافهم أحد أمرين أساسين:1- اختلاف فهمهم لمدلول النص الشرعي، وهذا طبيعي جداً لاختلاف فهوم الناس وما جبلهم الله سبحانه وتعالى عليه من التفاوت في المدارك والعقول.

2- التنازع في ثبوت النص وصلاحيته للاحتجاج إن لم يكن قرآناً أوحديثا متواترا ولله سبحانه في وقوع هذا النوع من الاختلاف حكم بالغة، ولولا ذلك لما حصل.

وعلى كل حالٍ فقد قرر أهل العلم أن اتفاق الأئمة حجة قاطعة واختلافهم رحمة واسعة.

والله تعالى أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من ألم أسفل البطن ومن خروج غازات.
- سؤال وجواب | ألم دائم في أعلى البطن وحرقة في الجزء الأيسر منها تصل للسان
- سؤال وجواب | لا حرج في الزيادة على أذكار الركوع والسجود المأثورة
- سؤال وجواب | أشعر بالحرج من ممارسة الشعائر الدينية أمام غير المسلمين
- سؤال وجواب | ضمور الدماغ عند الأطفال. هل يمكن معالجته؟
- سؤال وجواب | صديقي يهجرني وأنا أصالحه دائمًا، هل تصرفي صحيح؟
- سؤال وجواب | صديقتي تتجاهلني فهل أتجاهلها أم ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم تناول الزيت المستخرج من حيوان المنك
- سؤال وجواب | لا أرتاح إلى للصديقات اللاتي يكبرنني سنا، فهل الأمر طبيعي؟
- سؤال وجواب | الكلام على صفة العظمة والعلو لله العلي العظيم .
- سؤال وجواب | أعاني من غازات ومشاكل في المعدة مع خوف ووسواس، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من وجود أصوات وتقلبات وانتفاخ في المعدة ما سببها؟
- سؤال وجواب | أعاني من الغازات ومن صعوبة حبسها.
- سؤال وجواب | زوجتي تتلفظ بالقبيح أمام ابنتنا!
- سؤال وجواب | كل شيء آكله أقوم بترجيعه بشكل متتالٍ، فما تشخيص مشكلتي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل