أخت شبه متبرجة لا تخرج إلى الشارع إلا وهي متعطرة وبملابس ضيقة وملفتة، قالت لي إنها تريد أن ترتدي النقاب، فأخشى أن ترتدي النقاب لفترة ثم تواجة بعض الصعوبات مع نفسها والأهل والمجتع فترجع من سيء إلى أسوأ.

فماذا أفعل تجاهها؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فيجب على هذه الفتاة أن تتوب إلى الله تعالى فوراً وتنتهي عن الخروج متبرجة أو متعطرة، فقد ورد في ذلك الوعيد الشديد، ويمكن مطالعة الفتوى رقم:

77394.

وتغطية الوجه واجبة على الراجح من أقوال العلماء، لأدلة سبق ذكرها في الفتوى رقم: 4470، وهنالك وسائل معينة للثبات على طريق الاستقامة يمكن أن ترشد إليها هذه الفتاة لتستطيع مواجهة ما يمكن أن يعترضها من تحديات، ويمكن مراجعة هذه الوسائل في الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 1208،

10800�

�

12744.

ويجوز لك نصح هذه الفتاة ولكن بشرط مراعاة الضوابط الشرعية عند الحديث معها وأمن الفتنة، وإذا أمكن أن تقوم بذلك فتاة مثلها أو أحد محارمها فهو أولى، ففي ذلك سد لذريعة الفتنة وبعد عن مواطن الشبهة.
والله أعلم.
.