مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | حكم لبس المسلم للصليب
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | إنكار اليهودي على الصحابة قولهم: مَا شَاءَ اللَّهُ وَشِئْتَ، وَالْكَعْبَةِ.- سؤال وجواب | هل يشرع تأخير الزكاة بزعم أن المال المتوفر قد يحتاج إليه المزكي
- سؤال وجواب | هل يشرع لنا فعل أذان عثمان يوم الجمعة ونحن ممنوعون من الجهر بالأذان أصلاً ؟
- سؤال وجواب | شعور غريب في داخلي تجاه زميلتي.
- سؤال وجواب | تفسير آيتين كريمتين من كتاب الله تعالى
- سؤال وجواب | حدوث المشاكل مع خطيبتي ثم فسخ الخطبة.هل هي دليل سحر؟
- سؤال وجواب | أخذ المال من الأب وهو لا يعلم
- سؤال وجواب | أعاني من بقع داكنة بوجهي، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | أريد علاجا للنمش يزيله نهائياً، فما هو أفضل علاج؟
- سؤال وجواب | هل يغير اسم عائلته إلى " المسيحي " بعد أن أسلم ؟
- سؤال وجواب | من الآثار التي لا يصح الاحتجاج بها
- سؤال وجواب | الأخذ بالأسباب للاستيقاظ للصلاة واجبة
- سؤال وجواب | أمي تعاني من الشكوك والظنون منذ 10 سنوات. فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | لا يوجد وقت محدد شرعا لتسليم المهر
- سؤال وجواب | ينتابني خوف شديد من حدوث شيء قد يؤدي بي إلى الموت، فما العلاج؟
أسألكم عن حكم المسلمات اللاتي يلبسن الصليب ليحميهن من الأرواح الشريرة والشياطين والجن، وما موقف الإسلام من تقديس الصليب تحديداً؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فلا يجوز للمسلم لبس ما يختص به الكفار من لباس أو يتميزون به من شعار كما نص على ذلك أهل العلم.وتشتد الحرمة، ويعظم الإثم إذا كان ذلك صليباً، لما فيه من إقرار أهل الباطل على كذبهم والرضى بشركهم.
ومن فعل ذلك على هذا الوجه فهو مرتد خارج من ملة الإسلام، كما قال العلامة خليل المالكي في المختصر: الردة كفر المسلم بصريح أو لفظ يقتضيه أو فعل يتضمنه.
اهـ.ومن الأمثلة التي ذكرها على ذلك قوله: "وشدِّ زنّار" قال شراحه: والمراد به ملبوس الكافر الخاص به، إن لبسه محبة أو ميلاً لأهله، فإذا كان ذلك في لبس الزنار ـ الذي هو خيوط ملونة يلبسها الرهبان ورجال الدين -فما بالك بالصليب نفسه الذي هو رمز الشرك والكفر وتكذيب نصوص القرآن الكريم.ولذلك فإن على هؤلاء المسلمات أن يبادرن بالتوبة إلى الله تعالى والإقلاع عن هذه الفعلة القبيحة.
وليعلمن أن هذا النوع من الأعمال مجلبة للخوف والرعب وتسلط الشياطين والوساوس والأوهام.، وذلك لما يتضمنه من الشرك وفساد العقيدة.
وقد قال تعالى: سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ {آل عمران:151}.وموقف المسلم من تقديس الصليب وغيره من مظاهر الشرك هو الرفض والبعد عنها.وننبه هنا إلى أننا إذا قلنا إن هذا الفعل ردة أو أن من فعله مرتد.
فإننا لا نحكم بذلك على شخص بعينه بالردة، فإن ذلك من اختصاص القضاء، ولا بد فيه من إقامة الحجة على الشخص بالبيان.
وتوفر الشروط وانتفاء الموانع.وللمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتوى:
25725.
والله أعلم..اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حلمي في دراسة الطب تبخر، فكيف أرضى بالواقع؟- سؤال وجواب | الطلاق هذا له احتمالات عدة
- سؤال وجواب | ما هي طرق التحفيز الذاتي وزيادة الثقة في النفس؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام بعد عملية الدوالي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل يجوز للمرأة المسلمة أن تطلب من الرجل أن يتزوجها ؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الوسواس الذي دمر حياتي؟
- سؤال وجواب | مضمون لفظ (الدابة)
- سؤال وجواب | ما هي التحاليل والفحوص المطلوبة لمن يعاني من خمول وميل للنوم؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم أسفل البطن، أثر على حياتي
- سؤال وجواب | لم يرد نهي عن قتل الصراصير
- سؤال وجواب | هل يباح له التيمم لتعذر استعمال الماء إذا كان سبب الجنابة الاستمناء؟
- سؤال وجواب | خطر العين كما ورد في الحديث
- سؤال وجواب | حكم الصلاة على غير النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | حكم التوبة مع الذنب مع الإصرار على غيره
- سؤال وجواب | الاختلاط في العمل الممنوع والمشروع
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا