مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | معنى التبرك بكتب العلماء

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هي الجنة التي كان فيها آدم عليه السلام ؟
- سؤال وجواب | هل التخدير أثناء عمل منظار المعدة يؤثر على القلب؟
- سؤال وجواب | تفسير آية: "فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا جَعَلَا لَهُ شُرَكَاءَ." ودرجة حديث: "خَدَعَهُمَا مَرَّتَيْنِ."
- سؤال وجواب | المريض النفسي الذي مات ، ما حكمه عند الله ؟ وكيف يمكن أن ننفعه ؟
- سؤال وجواب | الاكتئاب الحاد والفوضى يدمران حياتي، وأصبحت مهملة في شؤون حياتي!
- سؤال وجواب | هل أطفال المشركين في الدنيا كفار حقيقةً أم حكماً ؟
- سؤال وجواب | حكم من أحس برائحة العطر في حلقه وهو صائم
- سؤال وجواب | هل الوسيلة أعلى درجة في جنة الفردوس الأعلى ؟
- سؤال وجواب | هل تضمن آلات المنكر عند إتلافها؟
- سؤال وجواب | معنى ذو الكفل وخلاف العلماء في نبوّته
- سؤال وجواب | هل نعيم القبر وعذابه على الجسد والروح أم على أحدهما دون الآخر
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع عدوانية أخي التي سببها المرض النفسي؟
- سؤال وجواب | حكم الصلاة إذا صلى لله لكن شعر بخوف من أبيه
- سؤال وجواب | هل يقرن بين حمد الله وشكره وشكر الوالدين ؟
- سؤال وجواب | الرد على شبهة للملاحدة في كون الطيور تضع فضلاتها فوق الكعبة!
آخر تحديث منذ 1 ساعة
10 مشاهدة

قال ابن قدامة رحمه الله في مقدمة المغني: وأبين في كثير من المسائل ما اختلف فيه مما أجمع عليه، وأذكر لكل إمام ما ذهب إليه، تبركا بهم وتعريفا لمذاهبهم، وقال أيضا عن أبي القاسم الخرقي: فنتبرك بكتابه ونجعل الشرح مرتبا على مسائله وأبوابه، هل يجوز التبرك بكتب العلماء؟ كأن أحمله معي تبركا به وليس تبركا فقط، وإنما أحمله معي لقراءته وقت الفراغ وتبركا به في نفس الوقت؟ وأيضا هل يجوز التبرك بالعلماء على ما قاله ابن قدامة؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فقد سبق لنا بيان المشروع وغير المشروع من أنواع التبرك، في الفتويين التالية أرقامهما:

15830�

132700

، فراجعهما.

وما ذكره ابن قدامة ـ رحمه الله ـ يحمل على التبرك بعلم العلماء، سواء كان ذلك بمجالستهم أو بقراءة كتبهم، وهو من التبرك المشروع، بخلاف التبرك بذواتهم فإنه ممنوع، قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ في مجموع الفتاوى: وَأَمَّا قَوْلُ الْقَائِلِ: نَحْنُ فِي بَرَكَةِ فُلَانٍ أَوْ مِنْ وَقْتِ حُلُولِهِ عِنْدَنَا حَلَّتْ الْبَرَكَةُ، فَهَذَا الْكَلَامُ صَحِيحٌ بِاعْتِبَارِ بَاطِلٌ بِاعْتِبَارِ، فَأَمَّا الصَّحِيحُ: فَأَنْ يُرَادَ بِهِ أَنَّهُ هَدَانَا وَعَلَّمَنَا وَأَمَرَنَا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَانَا عَنْ الْمُنْكَرِ فَبِبَرَكَةِ اتِّبَاعِهِ وَطَاعَتِهِ حَصَلَ لَنَا مِنْ الْخَيْرِ مَا حَصَلَ، فَهَذَا كَلَامٌ صَحِيحٌ، كَمَا كَانَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ لَمَّا قَدِمَ عَلَيْهِمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَرَكَتِهِ لَمَّا آمَنُوا بِهِ وَأَطَاعُوهُ، فَبِبَرَكَةِ ذَلِكَ حَصَلَ لَهُمْ سَعَادَةُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، بَلْ كُلُّ مُؤْمِنٍ آمَنَ بِالرَّسُولِ وَأَطَاعَهُ حَصَلَ لَهُ مِنْ بَرَكَةِ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم بِسَبَبِ إيمَانِهِ وَطَاعَتِهِ مِنْ خَيْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ مَا لَا يَعْلَمُهُ إلَّا اللَّهُ، وَأَيْضًا إذَا أُرِيدَ بِذَلِكَ أَنَّهُ بِبَرَكَةِ دُعَائِهِ وَصَلَاحِهِ دَفَعَ اللَّهُ الشَّرَّ وَحَصَلَ لَنَا رِزْقٌ وَنَصْرٌ فَهَذَا حَقٌّ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {وَهَلْ تُنْصَرُونَ وَتُرْزَقُونَ إلَّا بِضُعَفَائِكُمْ بِدُعَائِهِمْ وَصَلَاتِهِمْ وَإِخْلَاصِهِمْ؟} وَقَدْ يَدْفَعُ الْعَذَابَ عَنْ الْكُفَّارِ وَالْفُجَّارِ لِئَلَّا يُصِيبَ مِنْ بَيْنِهِمْ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ مِمَّنْ لَا يَسْتَحِقُّ الْعَذَابَ.

انتهى.

وقد ذكر الدكتور ناصر الجديع في كتابه (التبرك أنواعه وأحكامه) مبحثا في التبرك بمجالسة الصالحين، وذكر فيه أوجه التبرك المشروع بمجالستهم، وأن منها: الانتفاع بعلمهم، والاستماع إلى وعظهم ونصائحهم، وذكر كلام الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى: (من بركة الرجل أن يكون معلما للخير، داعيا إلى الله ، مذكرا به، مرغبا في طاعته، ومن خلا من هذا فقد خلا من البركة، ومحقت بركة لقائه، والاجتماع به).

ثم ختم مبحثه بقوله: (مجالسة الصالحين لا يقتصر موضعها على المساجد فقط ـ كما قد يظن ـ فإنها تزاول أيضا في المنازل والمدارس، وسائر المواضع، حضرا وسفرا، إلا أن حصول ذلك في المساجد أولى؛ لأنها أفضل البقاع، ويمكن الانتفاع أيضا من الصالحين إذا تعذرت مجالستهم مباشرة في بعض الأحيان ـ إما لبعدهم، أو بسبب الانشغال عنهم ـ يمكن ذلك بعدة وسائل، كقراءة كتبهم، والاستماع إلى الأشرطة المسجلة لهم، ونحو ذلك).

فظهر أن التبرك بكتب العلماء ليس لذات الأوراق والحبر الذي كتب بها، وإنما لما فيها من العلم النافع، فعلى المعنى الأول لا يجوز التبرك بالتمسح بها أو حملها، وعلى المعنى الثاني يجوز التبرك بها بقراءة ما فيها من العلم.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل كان جائزا في الشرائع السابقة قتل النساء والأطفال؟
- سؤال وجواب | الوقت المختار لأذكار الصباح والمساء
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى : ( هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) والرد على من يحتج به على وحدة الوجود .
- سؤال وجواب | التجلي والنزول من صفات الله
- سؤال وجواب | الأعمال التي يفرح بها الله
- سؤال وجواب | الكلام على حديث أطيط العرش وهل يلزم منه الجسمية؟
- سؤال وجواب | اسم الله (القيوم) ودلالته على وجود الله
- سؤال وجواب | الشيطان يوسوس لي بالرياء في خلوتي، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس الرياء في كل شيء، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أرجو تشخيص احتقان البروستاتا والتهابها ووصف العلاج.
- سؤال وجواب | كيف يكون عمل المرأة خالصًا لوجه الله ؟
- سؤال وجواب | أعاني من وجود حبوب في مقدمة شعري ووسطه، وتساقط الشعر فيها.
- سؤال وجواب | حكم العباءة المفتوحة التي لا تستر ما تحتها من زينة الثياب
- سؤال وجواب | أحس بالإحباط وعدم تحقيق ما أريده. ساعدوني
- سؤال وجواب | ما هي وسائل الوقاية والعلاج من العين والسحر؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/11/08




كلمات بحث جوجل