مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | السجود لبشر على جهة التعظيم. رؤية شرعية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هي إشارات الولادة بالنسبة للحامل؟
- سؤال وجواب | كيف تتصرف الزوجة مع زوجها المتهاون في التعامل مع الأجنبيات
- سؤال وجواب | إشراك الغير في القربات
- سؤال وجواب | أريد أن أكون مسلما قويا لا تهزني الابتلاءات، فكيف أحقق ذلك؟
- سؤال وجواب | تقديم عقد كاذب يفيد بأن فلانًا يؤوي غيره للحصول على الوظيفة
- سؤال وجواب | الشعور بالحزن والهم عند تذكر الماضي
- سؤال وجواب | مات شريكه الذي يحبه ولا يراه في منامه على العكس من غيره
- سؤال وجواب | هل يلزم من شرع في صلاة التراويح أن يكملها؟
- سؤال وجواب | معنى نزول القرآن منجماً وفوائد ذلك
- سؤال وجواب | اصطحاب الخادمة للحج دون محرم لها
- سؤال وجواب | لدي كتلة صغيرة مؤلمة تحت جلد وجهي.هل لها تفسير طبي؟
- سؤال وجواب | على الرجال أن يتخيروا لنطفهم
- سؤال وجواب | اليمين الغموس. حكمها. وما يجب منها
- سؤال وجواب | تدرن العظام أسبابه وعلاجه
- سؤال وجواب | كيف أبر والدي وهو يقسو علي؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

‏في مسألة كفر الساجد للصنم، العلماء اختلفوا فيمن سجد لبشر ذي سلطان بنية التحية لا العبادة.

هل يكفر أو لا؟ لكن لماذا السجود للصنم والكواكب كان كفرا بكل حال، ولا يفرق فيه ما إذا كان تحية أو عبادة..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن مجرد السجود لبشر بقصد التحية لا العبادة محرم وكبيرة في شريعتنا، وليس بكفر أكبر عند عامة العلماء، وبخلاف السجود للصنم فهو كفر مخرج من الملة، جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية: أجمع الفقهاء على أن السجود للصنم أو للشمس أو نحوهما من المخلوقات كفر يخرج الساجد به عن الملة إذا كان عاقلا بالغا مختارا، سواء كان عامدا أو هازلا.

وصرح الشافعية بأنه إن لم يسجد للصنم أو للشمس على سبيل التعظيم واعتقاد الألوهية، بل سجد لها وقلبه مطمئن بالإيمان يجري عليه حكم الكفار في الظاهر، ولا يحكم بكفره فيما بينه وبين الله ، وإن دلت قرينة قوية على عدم دلالة الفعل على الاستخفاف، كسجود أسير في دار الحرب بحضرة كافر خشية منه فلا يكفر.

* كما أجمعوا على أن السجود لغير صنم ونحوه، كأحد الجبابرة أو الملوك أو أي مخلوق آخر هو من المحرمات وكبيرة من كبائر الذنوب، فإن أراد الساجد بسجوده عبادة ذلك المخلوق كفر وخرج عن الملة بإجماع العلماء، وإن لم يرد بها عبادة فقد اختلف الفقهاء فقال بعض الحنفية: يكفر مطلقا سواء كانت له إرادة أو لم تكن له إرادة، وقال آخرون منهم: إذا أراد بها التحية لم يكفر بها، وإن لم تكن له إرادة كفر عند أكثر أهل العلم.

اهـ.ويتبين الفرق بين السجود للصنم وسجود التحية للوالد ونحوه: بمعرفة تعليل الفقهاء لكون السجود للصنم كفرا، وذلك أن السجود للصنم اختيارا لا يصدر إلا عن استهزاء بالدين أو جحود له، بخلاف سجود التحية والتعظيم للوالد ونحوه.قال الكفوي الحنفي في الكليات: والفعل الموجبُ للكفر هو الذي يصدر عن تعمُّدٍ ويكون الاستهزاء صريحاً بالدِّين، كالسُّجود للصَّنَم .اهـ.

وفي شرح المحلي على المنهاج: ( وَالْفِعْلُ الْمُكَفِّرُ مَا تَعَمَّدَهُ اسْتِهْزَاءً صَرِيحًا بِالدِّينِ أَوْ جُحُودًا لَهُ كَإِلْقَاءِ مُصْحَفٍ بِقَاذُورَةٍ ) بِإِعْجَامِ الذَّال ( وَسُجُودٍ لِصَنَمٍ أَوْ شَمْسٍ ) فَكُلٌّ مِنْ الثَّلاثَةِ نَاشِئٌ عَنْ اسْتِهْزَاءٍ بِالدِّينِ أَوْ جُحُودٍ لَهُ وَاقْتَصَرَ فِي الرَّوْضَةِ كَأَصْلِهَا عَلَى الاسْتِهْزَاءِ وَمَثَّلَ بِهَا.

اهـ.

وجاء في الإعلام بقواطع الإسلام للهيتمي: ومنها -أي ما يوقع في الكفر- : كل فعل صدر عن تعمد واستهزاء بالدّين صريح، كالسجود للصنم أو الشمس، سواء كان في دار الحرب أم دار الإسلام، بشرط أن لا تقوم قرينة على عدم استهزائه وعذره، وما في الحلية عن القاضي عن النص أن المسلم لو سجد للصنم في دار الحرب لا نحكم بردته، ضعيف، وواضح أن الكلام في المختار.

واستشكل العز بن عبد السلام الفرق بين السجود للصنم وبين ما لو سجد الولد لوالده على جهة التعظيم حيث لا يكفر, والسجود للوالد كما يقصد به التقرب إلى الله تعالى كذلك يقصد بالسجود للصنم، كما قال تعالى: (مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ) الزمر/3.

ولا يمكن أن يقال: إن الله شرع ذلك في حق العلماء والآباء دون الأصنام.قال القرافي في قواعده: كان الشيخ يستشكل هذا المقام ويعظم الإشكال فيه، ونقل هذا الإشكال الزركشي وغيره، ولم يجيبوا عنه، ويمكن أن يجاب عنه بأن الوالد وردت الشريعة بتعظيمه, بل ورد شرع غيرنا بالسجود للوالد؛ كما في قوله تعالى: (وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا) يوسف/100، بناء على أن المراد بالسجود ظاهره، وهو وضع الجبهة على الأرض كما مشى عليه جمع.

وأجابوا عنه بأنه كان شرعا لمن قبلنا, ومشى آخرون على أن المراد به الانحناء, وعلى كل فهذا الجنس قد ثبت للوالد ولو في زمن من الأزمان أو شريعة من الشرائع, فكان شبهة دارئة للكفر عن فاعله، بخلاف السجود لنحو الصنم أو الشمس فإنه لم يرد هو ولا ما شابهه في التعظيم في شريعة من الشرائع, فلم يكن لفاعل ذلك شبهة لا ضعيفة ولا قوية فكان كافراً، ولا نظر لقصده التقرب فيما لم ترد الشريعة بتعظيمه بخلاف من وردت بتعظيمه, فاندفع الإشكال واتضح الجواب عنه كما لا يخفى.

وانظر الفتوى :

126101

.وأما سؤالك عن قضية الذبح فهي مسألة أخرى مستقلة، فراسلنا بها في رسالة أخرى، لأننا بيّنّا في خانة إدخال الأسئلة، أنه لا يسمح إلا بإرسال سؤال واحد فقط في المساحة المعدة لذلك، وأن الرسالة التي تحوي أكثر من سؤال، سيتم الإجابة عن السؤال الأول منها، وإهمال بقية الأسئلة.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | صغر حجم الثديين
- سؤال وجواب | حكم عدم قيام الموظف بالأصلح والأفضل لشركته
- سؤال وجواب | تشميت المؤذِّن غيره أثناء الأذان
- سؤال وجواب | الهدي النبوي لطرد التشاؤم والتطير
- سؤال وجواب | أعاني من انتفاخ أعلى البطن من الجهة اليمنى، أرجو الإفادة.
- سؤال وجواب | حكم إلزام المتأخر عن السداد بصدقة
- سؤال وجواب | ما ينبغي مراعاته عند تجزئة الآية لغرض الحفظ
- سؤال وجواب | لدي قرحة بالرحم مع اللولب، هل تنصحونني بإزالة اللولب؟
- سؤال وجواب | المبيت بمنى معناه وحكمه وآدابه
- سؤال وجواب | ظهرت حبة مؤلمة على الشرج تؤلمني عند الجلوس
- سؤال وجواب | حائرة بين دراسة تخصص لا أرغب به أو إعادة الثانوية
- سؤال وجواب | هل ينال ناكح اليتيمة فضل كفالة اليتيم
- سؤال وجواب | يتخلف عن الجماعة لكونه يستحيي أن يراه المصلون يصلي جالسا
- سؤال وجواب | اكتشف أن زوجته ليست بكراً وأنها كانت على علاقة مع رافضي فهل يطلقها ؟
- سؤال وجواب | حكم تغيير أماكن المستخدمين عبر المواقع للحصول على سعر منخفض
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل