مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل يثاب الكفار إذا عملوا أعمالا صالحة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما سبب تخدر نصف الوجه مع اللسان؟
- سؤال وجواب | بدون مقدمات فقدت الرغبة الجنسية! ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | حكم تحضير الطعام لمجالس الخمر
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب الغدة العرقية القيحي والدمامل بين الأفخاذ، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | السفر للدراسة في بلد لا يستطيع فيها صلاة الجمعة
- سؤال وجواب | الزواج المؤقت وبدون إنجاب
- سؤال وجواب | !التأتأة ومستقبلي المجهول
- سؤال وجواب | لدي تدهور في الذاكرة وعدم القدرة على الفهم والتركيز، ساعدوني!
- سؤال وجواب | مساعدة الزوج في حياته المادية رغم عصبيته وقسوته
- سؤال وجواب | صديقتي حزينة بسبب انتقالها إلى تخصص لا تحبه
- سؤال وجواب | حبسة كلامية واحمرار في الوجه عند الكلام مع الغرباء. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل الأفضل إجراء عملية جراحية لانضغاط عصب اليد؟
- سؤال وجواب | هل أرسل ابني إلى طبيب مخ وأعصاب؟
- سؤال وجواب | ما علاج ثقل اللسان؟
- سؤال وجواب | أصبح أخي يفضل الصمت بسبب التأتأة!
آخر تحديث منذ 31 دقيقة
19 مشاهدة

كنت أود لو أخبرتموني عن أهل الكتاب وغيرهم من المشركين الذين يعملون الصالحات في الدنيا من إطعام للمسكين ورفق بالناس وعدم الإفساد في الأرض كما يفعل غيرهم من بني دينهم وهل فعلهم هذا يجزون به فقط في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب أليم فقد يكون منهم من ظلم من قبل البشر وحتى سفك دمه أو أبيح عرضه وهدمت ديارهم فوق رؤوسهم؟ فأرجوكم يا إخواني اخبروني إن كان عندكم علم كيف يقضي الله بين العباد في مثل تيكم الحالات؟ ولا أسأل إلا لمجرد دفع الوساوس ومحاولة الوصول إلى الإعتقاد الصحيح..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد دل الكتاب والسنة وإجماع أهل العلم على أن ما عمله الكافرون من خير لا يثابون عليه في الآخرة ما داموا قد ماتوا على الكفر، قال تعالى: وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ {الزمر:65}، وقال تعالى: وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ {البقرة:217}، وقال تعالى: وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ {المائدة:5}.والآيات في هذا المعنى كثيرة وأخرج مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: يا رسول الله ، إن ابن جدعان كان في الجاهلية يصل الرحم ويطعم المسكين فهل ذاك نافعه؟ قال: لا ينفعه إنه لم يقل يوماً رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين.

فالإسلام شرط لقبول العمل الصالح والإثابة عليه في الدار الآخرة، قال تعالى: وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلاَّ أَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلاَ يَأْتُونَ الصَّلاَةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى وَلاَ يُنفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كَارِهُونَ {التوبة:54}، كما أن الإسلام شرط لدخول الجنة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تدخل الجنة إلا نفس مسلمة.

متفق عليه عن أبي هريرة.فأعمال الخير التي يقوم بها الكفار يجازون بها في الدنيا، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الكافر إذا عمل حسنة أطعم بها طعمة من الدنيا، وأما المؤمن فإن الله يدخر له حسناته في الآخرة، ويعقبه رزقاً في الدنيا على طاعته.

رواه مسلم عن أنس.

أما كون بعض الكافرين معذباً في الدنيا ومشرداً، فقد يكون لشدة كفرهم وضلالهم فينتقم الله منهم مع ما يدخره لهم في الآخرة من عذابه، كما فعل بقوم نوح وقوم فرعون، وقد يكون رحمة من الله لعلهم يتوبون ويعودون، قال تعالى: وَلَقَدْ أَرْسَلنَآ إِلَى أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ* فَلَوْلا إِذْ جَاءهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ {الأنعام:42-43}.وقد يكون لحكمة يعلمها الله فهو سبحانه يفعل ما يشاء، لا معقب لحكمه، لا يسأل عما يفعل، ولا يظلم ربك أحداً، أما يوم القيامة فيحشرون إلى جهنم ظالمهم ومظلومهم، كما روى البخاري عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:.

إذا كان يوم القيامة أذن مؤذن: تتبع كل أمة ما كانت تعبد، فلا يبقى من كان يعبد غير الله من الأصنام والأنصاب إلا يتساقطون في النار، حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبد الله من بر وفاجر أو غبرات أهل الكتاب، فيدعى اليهود، فيقال لهم: من تعبدون؟ قالوا: كنا نعبد عزيراً ابن الله ، فقال لهم: كذبتم ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد فما تبغون، فقالوا: عطشنا ربنا فاسقنا، فيشار ألا تردون؟ فيحشرون إلى النار كأنهم سراب يحطم بعضها بعضاً، فيتساقطون في النار، ثم يدعى النصارى فيقال لهم: من كنتم تعبدون؟ قالوا: كنا نعبد المسيح ابن الله فيقال لهم.

فيقال لهم: ماذا تبغون؟ فكذلك مثل الأول.

رواه البخاري ومسلم.

أما كون الله يقتص للكافرين ممن ظلمهم فلم نجد من العلماء من نص عليه مع كثرة البحث عن ذلك، وننبه الأخ السائل إلى الحذر من الخوض في القدر، فإنه ذريعة الخذلان، وسلم الحرمان، فهو سر من أسرار الله تعالى، ولمزيد فائدة راجع الفتاوى التالية:

53952�

53111�

54045�

53994.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أمي تتجاهلني وتسبني وتسمعني أسوأ الكلمات، ماذا أفعل معها؟
- سؤال وجواب | ظاهر من زوجته غاضبا وجاهلا وجامعها بعد عدة أيام
- سؤال وجواب | أعاني من جفاف الشفتين الدائم، وأحيانًا تتشقق
- سؤال وجواب | الانتقال من تدريس الابتدائية إلى الإعدادية وكيفية التأقلم.
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة الشرعية لإزالة السحر من العائلة؟
- سؤال وجواب | كيفية تنقيص الوزن لأصحاب السمنة المفرطة
- سؤال وجواب | ما الدواء الذي يعالج اعتلال الاعصاب اللاإرادية؟
- سؤال وجواب | أريد إكمال دراستي الجامعة وليست عندي القدرة المالية!
- سؤال وجواب | لا أريد أن أعيش في القهر والحسرة على الماضي.
- سؤال وجواب | هل أدوية فرط الحركة تعالج صعوبات التعلم؟
- سؤال وجواب | كيف يشعر الإنسان بلذة العبادة
- سؤال وجواب | وقت أداء كفارة الحنث في يمين الطلاق
- سؤال وجواب | هل الزوجة في الجنة ملزمة بطاعة زوجها والعيش مع زوجاته!
- سؤال وجواب | حلف بالحرام أن امرأته فعلت كذا ولم تكن فعلت
- سؤال وجواب | وقت صلاة الاستخارة، ونص دعائها عند التردد، وأثر الذنوب على نتيجتها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/02




كلمات بحث جوجل