شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Mon 15 Dec 2025 الساعة: 09:13 PM


اخر بحث





- [ دليل دبي الامارات ] أحمد صديقي وأولاده ... دبي
- [ المركبات الامارات ] الشفاء لتصليح كهرباء السيارات ... العين
- [ تعرٌف على ] كسوف الشمس 22 يونيو 2085
- [ مؤسسات البحرين ] مؤسسه سوفتين للاستيراد والتصدير ... منامة
- [ مطاعم السعودية ] مطعم بياتو
- [ سيارات السعودية ] الشركة المتحدة للسيارات
- [ التخليص الجمركي و الخدمات قطر ] الجابر للشحن والتخليص الجمركي
- [ مؤسسات البحرين ] او اف دبليو كوفي شوب ... منامة
- [ مؤسسات البحرين ] طريق الملوك لقطع غيار السيارات ... المنطقة الشمالية
- [ وزارات وهيئات حكومية السعودية ] خدمات الشحن الجوى

[ تعرٌف على ] توني بلير

تم النشر اليوم 15-12-2025 | [ تعرٌف على ] توني بلير
[ تعرٌف على ] توني بلير تم النشر اليوم [dadate] | توني بلير

التعليم والعمل

درس القانون، وعمل في المحاماة في الفترة ما بين 1976 -1983 ، ليقتحم بعدها العمل السياسي مع حزب العمال. ترقى في العمل السياسي تحت مظلة حزب العمال، وكان يمثل جيلاً جديداً في الحزب، وقد تولى العديد من المناصب داخل البرلمان مثل الناطق باسم المعارضة للشؤون المالية، ونائب الناطق باسم المعارضة لشؤون التجارة والصناعة. وفي سنة 1992 انتخب لعضوية اللجنة التنفيذية القومية لحزب العمال ثم رئيساً لحزب العمال بعد وفاة رئيسه جون سميث سنة 1994. واستطاع أن يقود حزب العمال لتحقيق نصر في الانتخابات العامة اعتبر من أكبر انتصارات الحزب حيث فاز بنسبة 45% من أصوات الناخبين، كما فاز الحزب بأغلبية المقاعد في مجلس العموم. واصل السياسة البريطانية المطابقة للسياسة الأميركية في ما يتعلق بقضية الحصار على العراق ، والتفتيش على أسلحته، والإبقاء على منطقتي الحظر الجوي شمالي العراق وجنوبه. ومن الطريف أن المشاركة البريطانية في الغارات الأخيرة على العراق لقيت معارضة في الحكومة وفي صفوف حزب العمال ولكن حزب المحافظين المعارض أيدها بقوة.

رئاسة الوزراء

فاز بثلاث ولايات متتالية، مما اعتبر أكثر الزعامات العمالية بقاء في منصب رئاسة الوزراء، والثاني بعد رئيسة الوزراء السابقة مارغريت ثاتشر، خصوصا بعد استقالته من منصبه في عام 2007، وذلك لما يواجهه من متاعب من الناخب البريطاني، وأعضاء حزب العمال نفسه، بسبب اتباعه للسياسات الأمريكية، والخسائر التي يتكبدها الجيش البريطاني في كل من أفغانستان والعراق، وبعد أن أصبحت بريطانيا، مهددة بهجمات إرهابية خصوصا بعد تفجيرات ميترو الأنفاق في لندن. وقد استقال من رئاسة الوزراء في 27 يونيو 2007 وذلك بعد أن استقال من زعامة الحزب العمالي، وخلفه في رئاسة الحزب ورئاسة الوزراء وزير المالية في حكومته جوردون براون. وفي نفس يوم استقالته عين مبعوثاً دولياً للجنة الرباعية الدولية الخاصة بالسلام بالشرق الأوسط. ولذلك قدم استقالته من البرلمان البريطاني أيضا. وصدر له كتاب باسم "journey" في سبتمبر 2010 الذي قام بلير بكتابته بنفسه.

سياسات

الإصلاحات الاجتماعية في عام 2001 قال بلير: «نحن حزب اليسار المعتدل، نسعى لتحقيق الرخاء الاقتصادي والعدالة الاجتماعية كشركاء وليس كأضداد». نادرًا ما طبق بلير مثل هذه التسميات على نفسه، لكنه وعد قبل انتخابات عام 1997 بأن حزب العمال الجديد سيحكم «من الوسط الراديكالي»، وباعتباره عضوًا منذ زمن طويل في حزب العمال فقد وصف نفسه دائمًا بأنه ديمقراطي اشتراكي. لكن في مقال رأي عام 2007 في صحيفة الغارديان، وصف المعلق اليساري نيل لوسون بلير على أنه وسط اليمين. وجد استطلاع للرأي أجرته يوجوف في 2005 أن أغلبية صغيرة من الناخبين البريطانيين، من بينهم العديد من مؤيدي حزب العمال الجديد، وضعوا بلير على يمين الطيف السياسي. ومن ناحية أخرى زعمت صحيفة فاينانشال تايمز أن بلير ليس محافظًا، بل شعبويًا. يميل النقاد والمعجبون إلى الاتفاق على أن نجاح بلير الانتخابي استند إلى قدرته على احتلال الصدارة وجذب الناخبين من مختلف الأطياف السياسية، إلى الحد الذي جعله يتعارض بشكل أساسي مع القيم التقليدية لحزب العمال. جادل بعض النقاد اليساريين، مثل مايك ماركوسي في عام 2001، بأن بلير أشرف على المرحلة الأخيرة من تحول حزب العمال على المدى الطويل إلى اليمين. هناك بعض الأدلة على أن هيمنة بلير الطويلة الأمد على الوسط أجبرت خصومه من المحافظين على الاتجاه نحو اليسار لتحدي هيمنته هناك. يقدّر المحافظون البارزون في حقبة ما بعد حزب العمال الجديد بلير تقديرًا عاليًا: يصفه جورج أوسبورن بأنه «السيد»، ويعتقد ميخائيل غوف أن لديه «الحق في احترام المحافظين» في فبراير 2003، بينما ورد أن ديفيد كاميرون احتفظ ببلير كمستشار غير رسمي. زاد بلير من سلطات الشرطة بإضافة عدد الجرائم التي تستوجب التوقيف، والتسجيل الإجباري للحمض النووي واستخدام أوامر التشتيت. في ظل حكومة بلير، ازدادت كمية التشريعات الجديدة مما أثار انتقادات. وقدم أيضًا تشريعات صارمة لمكافحة الإرهاب وبطاقات الهوية. السياسات الاقتصادية أثناء فترة رئاسته للوزراء، رفع بلير برفع الضرائب، وقدم حدًا أدنى وطنيًا للأجور وبعض حقوق العمالة الجديدة (مع الإبقاء على إصلاحات مارغريت تاتشر النقابية)، وقدم إصلاحات دستورية هامة، وعزز حقوق جديدة للمثليين في قانون الشراكة المدنية لعام 2004، ووقعت معاهدات لدمج بريطانيا بشكل أوثق مع الاتحاد الأوروبي. وقدم إصلاحات ضخمة قائمة على السوق في قطاعي التعليم والصحة، وأدخل رسومًا دراسية للطلاب وسعى إلى تخفيض فئات معينة من مدفوعات الرعاية الاجتماعية. لم يغير خصخصة السكك الحديدية التي سنها سلفه جون ميجر وبدلًا من ذلك عزز التنظيم (من خلال إنشاء مكتب تنظيم السكك الحديدية) والحد من ارتفاع الأسعار إلى التضخم +1%. رفع بلير وبراون الإنفاق على خدمة الصحة الوطنية والخدمات العامة الأخرى، وزادا الإنفاق من 39.9% من الناتج المحلي الإجمالي إلى 48.1% في 2010-2011. وتعهدا في عام 2001 برفع إنفاق خدمة الصحة الوطنية إلى مستويات الدول الأوروبية الأخرى، وضاعفوا الإنفاق بالقيمة الحقيقية إلى أكثر من 100 مليار جنيه إسترليني في إنجلترا وحدها.

شرح مبسط

توني بلير (بالإنجليزية: Tony Blair)‏ (6 مايو 1953 -)، رئيس وزراء المملكة المتحدة من عام 1997 إلى عام 2007 وذلك لثلاث فترات رئاسية متتالية، كما رأس حزب العمال منذ عام 1994 ولغاية 2007. عندما تولى الحكم في 2 مايو 1997 لم يكن قد أكمل عامه الرابع والأربعين (أكمله يوم 6 مايو 1997)، وهو بذلك أصغر من تولى منصب رئيس الوزراء منذ عهد روبرت جنكنسون الذي تولى الحكم عام 1812، وفي مايو 2010 حطم ديفيد كاميرون رقمه لأنه كان أصغر من سن الرابعة والأربعين بعدة أشهر عندما تولى منصب رئيس الوزراء. شغل أيضاً عدة مناصب منها اللورد الأول للخزنة، ووزير الخدمة الشعبية، وعضو البرلمان البريطاني لمنطقة سيجفيلد في شمال شرق إنكلترا.

شاركنا رأيك