مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل ينال العذاب بعض الصحابة ومنهم وحشي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم إعطاء الشحاذ غير المسلم
- سؤال وجواب | مسائل في تعنت الزوج عن الإنفاق على زوجته
- سؤال وجواب | حكم من نذر أن يدعو كل ليلة لشخص بالتوفيق والسعادة قبل النوم إذا نسي أحيانا
- سؤال وجواب | الصداع بسبب الهواء البارد
- سؤال وجواب | إذا اشترط الرجل البكارة في زوجته فكان خلاف ذلك فله الخيار
- سؤال وجواب | نوبات القلق تسيطر على حياتي، فما السبيل للتخلص منها؟
- سؤال وجواب | أعاني من سرعة التأثر والبكاء ونغزات في القلب، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | مدى جواز استعمال مصطلح (رجال الدين)
- سؤال وجواب | تستحب صلاة الاستخارة فيما لم يتبين فيه الخير من المباحات
- سؤال وجواب | اشتراط كون الطلاق بيد الزوجة
- سؤال وجواب | كيف أزيل الشعيرات الدموية المنتشرة في جسمي؟
- سؤال وجواب | نذر إذا حلت مشكلته أن يعتمر فهل له أن يؤجلها
- سؤال وجواب | أشعر بالألم في منتصف القفص الصدري من الظهر. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | جسمي رفيع وأعاني من التثدي في الصدر. هل هناك حل غير جراحي؟
- سؤال وجواب | فطريات الجلد. أسبابها وعلاجها
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

في إحدى المحاضرات عن الصحابة.

تكلم المُحاضر عن فضل الصحابة وسبقهم في الدين.

وثناء الله عليهم وأقوال النبي صلى الله عليه وسلم فيهم.

لكن بدت لي بعض الأسئلة حول هذه النقاط:.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فقد سبق تفصيل القول في الشهادة للصحابة رضوان الله عليهم بالجنة في الفتوى رقم:

23025.

أما تعذيب بعض الصحابة فقد وردت فيه أحاديث فيها إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بتعذيب بعض من أصابوا ذنوباً من الصحابة ممن شاء الله أن يؤاخذهم بذنبهم، منها: حديث عمر عند مسلم قال: لما كان يوم خيبر قالوا: فلان شهيد، فقال صلى الله عليه وسلم: إني رأيته في النار في بردة غلها أو عباءة.

وهو في الصحيحين من حديث أبي هريرة بلفظ: إن الشملة التي أصابها يوم خيبر من المغانم لم تصبها المقاسم لتشتعل عليه ناراً، فجاء رجل بشراك أو بشراكين، فقال: هذا شيء كنت أصبته، فقال صلى الله عليه وسلم: شراك أو شراكان من نار.

قال الحافظ: يحتمل أن يكون ذلك حقيقة بأن تصير الشملة نفسها ناراً فيعذب بها، ويحتمل أن يكون المراد أنها سبب العذاب، وكذلك الشراك.

انتهى.

ومنها: حديث أبي هريرة في المرأة التي كانت تؤذي جيرانها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا خير فيها، هي في النار.

رواه أحمد وصححه الألباني.وأما جزم المحاضر بتعذيب وحشي رضي الله عنه فلا يجوز؛ لأن وحشيا وإن كان قتل حمزة رضي الله عنه فقد تاب وأسلم وأتى النبي صلى الله عليه وسلم مسلماً، والإسلام يجب ما قبله؛ كما ثبت في مسند أحمد من حديث عمرو بن العاص رضي الله عنه، وقال الله تعالى: وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا* يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا* إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا {الفرقان:68-69-70}.

وروى البخاري عن ابن عباس: أن سبب نزولها أن ناساً من أهل الشرك كانوا قد قتلوا فأكثروا وزنوا فأكثروا، فأتوا محمداً صلى الله عليه وسلم فقالوا: إن الذي تدعو إليه لحسن لو تخبرنا أن لما عملنا كفارة فنزلت الآيات ونزل قوله تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.

وأيضاً ثبت أن وحشياً قتل بحربته مسيلمة الكذاب وكان يقول: قتلت بحربتي خير الناس وشر الناس.

رواه ابن إسحاق، قال ابن تيمية: ولا نشهد لمعين أنه في النار لأنا لا نعلم لحوق الوعيد له بعينه، لأن لحوق الوعيد بالمعين مشروط بشروط وانتفاء موانع.

أما قوله صلى الله عليه وسلم: فهل تستطيع أن تغيب وجهك عني.

رواه البخاري، فسببه أن النبي صلى الله عليه وسلم حزن على عمه حزناً شديداً وقال: -كما عند ابن شهاب-: لن أصاب بمثلك أبداً.

فكره النبي صلى الله عليه وسلم أن يرى قاتل عمه ولكن قبل إسلامه، بل روى الطبراني في الكبير والأوسط أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرسل إلى وحشي يدعوه للإسلام، قال الحافظ: وفيه -أي الحديث السابق- المرء يكره أن يرى من أوصل إلى قريبه أو صديقه أذى، ولا يلزم من ذلك وقوع الهجرة المنهية بينهما، وفيه: أن الإسلام يهدم ما قبله.

انتهى.أما قول عمر فذكره ابن إسحاق في السيرة مرسلاً قال: وبلغني.

وذكره.

والمرسل من أقسام الضعيف فلا يحتج به إلى ما ذهب إليه المحاضر.وأما قوله (إن وحشياً مدمن خمر) فقد روى موسى بن عقبة عن ابن شهاب قال: مات وحشي بن حرب في الخمر فيما زعموا.

فهو مرسل لأن ابن شهاب كل مروياته عن التابعين ومراسيله مثل الريح، كما قال ابن أبي حاتم، فضلاً عن أنه يضعف الأثر بقوله (فيما زعموا).أما الكلام على الصحابة بهذه الطريقة فلا يجوز لا سيما إن كان الاعتماد على روايات لم تثبت، وراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 2429،

36106�

� 6283،

47533.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | اشتراط الزوج عدم الوطء أو الإنفاق على امرأته لا يصح
- سؤال وجواب | أدرس وأجد صعوبة بسبب ضعف اللغة العربية لدي
- سؤال وجواب | حكم أخذ المرأة من مال زوجها للسفر لزيارة أهلها دون علمه
- سؤال وجواب | عقد الاستصناع جائز بشرطين
- سؤال وجواب | أبي يحطم نفسيتي بأسلوبه وتعامله القاسي لي. فهل أهجر بيت أبي؟
- سؤال وجواب | حكم صيام نافلة الست من شوال قبل القضاء
- سؤال وجواب | أختي تعاني من تورم فوق الترقوة، أفيدونا
- سؤال وجواب | كيفية جمع المرأة بين الدراسة والعبادة والعلم
- سؤال وجواب | لدي كتلة كروية صلبة صغيرة في بطة الساق. ما تشخيصها؟
- سؤال وجواب | كيف يؤدي الزكاة من عليه دين
- سؤال وجواب | للزوجة المطالبة بالنفقة وإن اشترط الزوج عدمها قبل العقد
- سؤال وجواب | مصلحة التقارب في السنّ بين الزوجين قد تترك لمصلحة أعلى منها
- سؤال وجواب | كيفية التفريق بين نية الطلاق ووسواس الطلاق
- سؤال وجواب | النضح لا يكفي في تطهير الثوب المتنجس بالبول
- سؤال وجواب | الفرق بين الغفر والستر، والعفو والصفح
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06