مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أسباب محبة الله وحكم الشعور ببغضه تعالى

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم تقبيل جدة الزوجة
- سؤال وجواب | طريقة لا أصل لها في قراءة سورة يس
- سؤال وجواب | هل ينتقض الوضوء بالملامسة؟
- سؤال وجواب | حكم الرسوم الإدارية المقتطعة من المبلغ المقترض من بطاقة الائتمان
- سؤال وجواب | الحجاب بمعناه الكامل ومنه خمار الرأس مما جاء به الشرع
- سؤال وجواب | تقدم سني ولم أوفق للزواج بسبب ظروفي المادية!
- سؤال وجواب | اشتراط إسلام الكافرة بعد العقد عليها.رؤية فقهية
- سؤال وجواب | سفر المرأة بغير محرم حرام بعد السفر أو قرب
- سؤال وجواب | حكم مصافحة المتدين النساء واختلاطه بهن
- سؤال وجواب | حكم نكاح المرأة الملحدة إذا أسلمت ثم ارتدت باعتناقها دين أهل الكتاب؟
- سؤال وجواب | هل يطاع الوالد في حلق أو تخفيف اللحية؟
- سؤال وجواب | هل يكفي لإسلام الشخص النطق بالشهادتين أم لا بد من فهم معناهما؟
- سؤال وجواب | الهدي النبوي في جلسة الاستراحة
- سؤال وجواب | أشعر بألم حاد في منطقة العانة يتزامن مع موعد الدورة الشهرية.
- سؤال وجواب | أعاني من تقطير البول بعد التبول ومن برودة الأطراف، فما العلاج؟
آخر تحديث منذ 11 دقيقة
5 مشاهدة

ماذا يفعل المؤمن إذا كان يشعر أحيانًا بأنه لا يحب الله ؛ لأنه تمرّ به ظروف، وهموم كثيرة، يشعر أن الله لا يعينه فيها، وقد يصل الأمر إلى حد الكراهية؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعـد:فإذا كان هذا الشعور الذي تتحدث عنه مجرد خاطر سرعان ما يذهب، أو وسوسة وحديث نفس، ثم تجاهدها، ولا تركن إليها، فلا يضرك ذلك -إن شاء الله -؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله تجاوز لأمتي ما حدثت به أنفسها، ما لم تعمل، أو تتكلم.

متفق عليه.وإذا كان العبد يجاهد نفسه، فهو على خير.وأما إذا وصل الأمر إلى درجة الركون، وطمأنينة النفس ببغض الله عز وجل، وكراهيته، فهذا أعظم الخطر، فإن أثمن كنز يحصله عبد: أن تستقر محبة الله عز وجل في قلبه، وأعظم خسارة تلحقُ بالعبد: أن يُحرم محبة الله عز وجل التي هي شرف الدنيا والآخرة، قال ابن القيم -رحمه الله - في شأن منزلة المحبة: وهي المنزلة التي فيها تنافس المتنافسون، وإليها شخص العاملون، وإلى علمها شمر السابقون، وعليها تفانى المحبون، وبروح نسيمها تروّح العابدون، فهي قوت القلوب، وغذاء الأرواح، وقرة العيون، وهي الحياة التي من حرمها، فهو من جملة الأموات، والنور الذي من فقده، فهو في بحار الظلمات، والشفاء الذي من عدمه، حلّت بقلبه جميع الأسقام، واللذة التي من لم يظفر بها، فعيشه كله هموم، وآلام، وهي روح الإيمان، والأعمال، والمقامات، والأحوال، التي متى خلت منها، فهي كالجسد الذي لا روح فيه.

انتهى إلى آخر كلامه النفيس -رحمه الله -.فمن كان يكره الله عز وجل ويبغضه، فهو خارجٌ من جملة المسلمين -عياذًا بالله من الخذلان-، وقد عدّ العلماء بغض الله ، أو رسوله، أو شيءٍ مما جاء به، من نواقض الإيمان، وكذا جعلوا من شروط لا إله إلا الله : الحب المنافي للبغض، وانظر الفتوى:

64695.

وإذا كان العبدُ تصيبه البلايا والمصائب، فليعلم أنه هو المتسبب فيها بمعصيته، ومخالفته أمر ربه، وأن الله عز وجل حكيمٌ عليم، وأنه تعالى لا يظلم الناس شيئًا ولكن الناس أنفسهم يظلمون.فالواجبُ على هذا العبد: أن يرجع إلى ربه عز وجل تائبًا، وأن يتنصل من ذنبه وجنايته، ويلقِي باللوم على نفسه، فإنها المتسببة فيما أصابه من شر، قال تعالى فَأُولَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا {النساء:99}، وقال عز وجل: ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ {الروم:41}، وقال تبارك وتعالى: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ {الشورى:30}، وعن عليٍ -رضي الله عنه- أنه قال: ما نزل بلاءٌ إلا بذنب، وما رفع إلا بتوبة.

وأما أن يلقي العبد باللوم على ربه، متهمًا له بأنه ظلمه، أو بخسه حقه، ويؤدي به ذلك إلى بغضه تبارك وتعالى، فهذا من أعظم الخذلان، وهذه هي المصيبة التي لا تُجبر، وهي أعظم من كل ما يصيب العبد من مصائب.ونحنُ نسوق إليك -أيها الأخ الكريم، ولإخواننا القراء- الأسباب الجالبة لمحبة الله عز وجل باختصار، كما ذكرها الإمام ابن القيم في مدارج السالكين -عسى الله أن ينفع بها-، فمنها: 1- قراءة االقرآن بالتدبر، والتفهم لمعانيه، وما أريد به.2- التقرب إلى الله عز وجل بالنوافل بعد الفرائض، فإنها توصله إلى درجة المحبوبية بعد المحبة.3- دوام ذكره على كل حال باللسان، والقلب، والعمل، والحال، فنصيبه من المحبة على قدر نصيبه من هذا الذكر.4- إيثار محابه على محابك عند غلبات الهوى، والتسنم إلى محابه، وإن صعب المرتقى.5- مطالعة القلب لأسمائه وصفاته، ومشاهدتها، ومعرفتها، وتقلبه في رياض هذه المعرفة ومباديها.6- مشاهدة بره، وإحسانه، وآلائه، ونعمه الباطنة والظاهرة، فإنها داعية إلى محبته.7- وهو من أعجبها، انكسار القلب بكليته بين يدي الله تعالى.8- الخلوة به وقت النزول الإلهي ـ في ثلث اليل الأخيرـ لمناجاته، وتلاوة كلامه، والوقوف بالقلب والتأدب بأدب العبودية بين يديه، ثم ختم ذلك بالاستغفار، والتوبة.9- مجالسة المحبين الصادقين، والتقاط أطايب ثمرات كلامهم10- مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله عز وجل.

انتهى.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | صفة النطق بالشهادتين للدخول في الإسلام
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات هلع ووسواس الموت والأمراض
- سؤال وجواب | يعمل في شركة أدوية ويريد الحصول على خطاب ضمان من الشركة لصرف قيمة سيارة من البنك
- سؤال وجواب | ما هو صرع الفص الصدغي؟ وهل يتراجع تدريجيا؟
- سؤال وجواب | فقدت ثقة أهلي بتعرفي على شاب عن طريق النت.فكيف أعيدها؟
- سؤال وجواب | أصبت بخدش في قرنية العين، فهل أستخدم دواء الهايبوتيرس أم الوخزات؟
- سؤال وجواب | لا أشعر بطعم الحياة بعد وفاة جدتي
- سؤال وجواب | قول الشافعية والأحناف في الصلاة على الغائب
- سؤال وجواب | حديث موضوع : ( نوم العالم خير من عبادة الجاهل )
- سؤال وجواب | حكم وضوء من لمس امرأة في مذهب الشافعي
- سؤال وجواب | رغبة الوالدين في الوصية بالشقّة للبنت تعويضًا عن الهبة الممنوحة للابن
- سؤال وجواب | هل ما أعانيه التهاب كلوي حاد أم ماذا؟
- سؤال وجواب | سجود المصلي قاعدا
- سؤال وجواب | النتائج السلبية لمقارنة المرء نفسه وحياته بالآخرين وحياتهم
- سؤال وجواب | تقبيل المرأة لغير المحارم قد يفضي إلى الفاحشة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل