مجموعة نيرمي الإعلامية
مجموعة نيرمي الإعلامية
الولاء والبراء
سؤال وجواب | حكم من يحب من اعتدى على بيوت الله # أخر تحديث اليوم 2024/11/09
سؤال وجواب | حكم من يحب من اعتدى على بيوت الله
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم العمل في مجال أذية المسلم وقمعه وقتله- سؤال وجواب | لا يجوز التنقص من قدر الأنبياء
- سؤال وجواب | عندي التهاب مزمن في الجيوب الأنفية. فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | متزوج من ابنة عمي وحملها لا يكتمل، ما العمل؟
- سؤال وجواب | المخطوبة كالأجنبية لخاطبها حتى العقد
- سؤال وجواب | التائب لا يعذب لا في الدنيا ولا في الآخرة
- سؤال وجواب | الوسواس القهري بأن الفتاة ناقصة الأنوثة وعلاجه
- سؤال وجواب | حكم من تزوج بدون ولي ولا شهود
- سؤال وجواب | قصيدة "نهج البرد" هل فيها ما ينتقد شرعا؟
- سؤال وجواب | حالة آدم عليه السلام حين نزوله على الأرض
- سؤال وجواب | الرقى بالألفاظ غير مفهومة المعاني لا تشرع
- سؤال وجواب | إذا قرأ في الصلاة (أليس الله بأحكم الحاكمين) فهل يقول "بلى" ؟
- سؤال وجواب | حكم كسب الحجامة
- سؤال وجواب | كيفية بلوغ مرتبة متقدمة في العلوم السياسية وفق المنهج الإسلامي؟
- سؤال وجواب | هل تأثم الأم إذا لم تعود ابنتها الصغيرة على الحجاب، وحفظ القرآن؟
آخر تحديث منذ 3 ساعة
24 مشاهدة
أجبتم بوقوع ذلك الشخص الذي ذكرته في الفتوى رقم:
226174
، في الكفر بسبب حرقه المساجد، ولا شك أن عامة الناس يعلمون أن إهانة شعائر الله ردة عن الإسلام، فما حكم من يحبه بحجة أنه يكره من يعارضه؟..الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فلم نجب بما ذكرته، بل ذكرنا في الفتوى رقم:
226174
، أن حرق المسجد يكون حكمه بحسب الحامل عليه، فمن فعل ذلك لكونه من بيوت الله تعالى وأماكن للعبادة، أو على سبيل الإهانة وعدم الحرمة، فهذا كفر ـ والعياذ بالله ـ بخلاف ما إذا كان لخصومة وعداوة أو محاربة مع أهلها، كحصار الحجاج الثقفي لبيت الله الحرام ورميه بالمنجنيق، بسبب الحرب التي وقعت بينه وبين عبد الله بن الزبير ـ رضي الله عنه ـ فقد فعل ما فعل وهو يعتقد حرمة البيت الحرام.وأما السؤال عن حكم من يحبه، فجوابه: أن حكمه حكم من يحب أي إنسان، فينظر للسبب الحامل له على محبته، فمن أحب كافرا لكفره فهو مثله، ومن أحب ظالما لظلمه فهو مثله، ومن أحب عاصيا لمعصيته فهو مثله، أما من يحب كافرا ـ فضلا عن مسلم ظالم ـ لا لكفره، وإنما لعلاقة بينه وبين المسلم ـ كعلاقة القرابة، أو علاقة الزواج، أو المعاملة، أو لما يقدمه الكافر من علم أو نفع للناس ـ فهذه المحبة الطبيعية التي تمليها الجبلية البشرية والفطرة الإنسانية ـ لا تحرم، إلا أنه يجب أن يصاحبها بغضه في الدين والبراءة من كفره، كما سبق التنبيه عليه في الفتوى رقم:128403
.وقد سبق لنا أيضا بيان الفرق بين الحب في الله والمحبة الجبلية في الفتوى رقم:36991.
وهنا ننبه الأخ السائل إلى أن الاشتغال ببيان الحق للناس وتزييف الباطل عندهم، أولى من الاهتمام بالحكم عليهم بالكفر وعدمه، فلا يخفى أن ذيوع الباطل وكثرة مُروِّجيه يترك أثرا سلبيا على الأفهام ومعرفة الواقع، فالاشتغال بمدافعة هذا الباطل: بذلا للنصيحة، وأمرا بالمعروف وبيانا له، ونهيا عن المنكر وفضحا له، أنفع من الحكم على الناس، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة النبوية: أهل السنة يتبعون الحق من ربهم الذي جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا يكفرون من خالفهم فيه، بل هم أعلم بالحق وأرحم بالخلق.اهـ.والله أعلم..
شاركنا تقييمك
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل تأثم الأم إذا لم تعود ابنتها الصغيرة على الحجاب، وحفظ القرآن؟- سؤال وجواب | محتارة في مشاعري نحو خطيبي، فكيف أتصرف حيال ذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من ارتجاع المريء وجرثومة المعدة
- سؤال وجواب | لا حرج في تجديد الإقامة في شركة تتعامل بالحرام
- سؤال وجواب | حكم من استقدم عمالا ويأخذ منهم مبلغا كل شهر
- سؤال وجواب | فضل قراءة القرآن بالليل والناس نيام
- سؤال وجواب | حكم طاعة البنت أمها في القيام بأعمال البيت
- سؤال وجواب | عاد من رفضته خاطبا، فهل أوافق عليه؟
- سؤال وجواب | أتناول الأسبرين خوفا من أمراض القلب فكيف أتوقف عنه؟
- سؤال وجواب | وكّل صديقه في بيع سيارته فباعها وجحد ثمنها
- سؤال وجواب | كنت مدمنا لعقار الترامادول هل أستطيع الاستمرار على تركه؟
- سؤال وجواب | زنى بنصرانية ويريد إصلاح خطئه بتزوجها وأهلها رافضون
- سؤال وجواب | لا تعجبني طريقة والدتي في التعامل وأنا أريد رضاها، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل يجب العدل في المبيت ولو كانت إحدى الزوجتين مريضة
- سؤال وجواب | الواجب على من أفطرت في رمضان وهي شاكة في بلوغها
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا
أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية
عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع
ويمكنك
مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل
اليوم 2024/11/09