مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | المسلم الفاسق يُوالى ويُحَب بقدر إيمانه ويُعادى ويُبغَض بقدر عصيانه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | آلام شديدة في الرأس تؤدي إلى اختلال توازني
- سؤال وجواب | محل جواز العمل في مسألة خلافية بقول حينا وبغيره حينا
- سؤال وجواب | هل يجب التخلص من حساب ألعاب صناديق الحظ؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في رأس المعدة مع غازات، فما السبب؟
- سؤال وجواب | مغص بعد الأكل وقلق وتفكير. فهل أعاني من الوسواس؟
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين الإمبرازول وآلام البطن والحرقة البول؟
- سؤال وجواب | صعوبة البلع تلازمني، وسببت لي التوتر، فما سببها؟
- سؤال وجواب | هل يلزم إعادة العقد لمن تزوج عرفيا؟
- سؤال وجواب | ما مدى زيادة أعراض الارتجاع والحرقان وألم المعدة مع الحمل؟
- سؤال وجواب | آلام في المعدة تزداد عند شرب القهوة وتذهب عند النوم
- سؤال وجواب | جاءتني آلام في البطن بعد مشروب طاقة وقهوة تركية
- سؤال وجواب | أثر دواء الماريفان والاسبوسيد على الأم الحامل والجنين
- سؤال وجواب | هل ركوب الدراجة يؤثر على غشاء البكارة؟
- سؤال وجواب | هل تجوز عبارة (شكرا يارب)؟
- سؤال وجواب | ما هو تفسير انتفاخ وآلام أسفل البطن والقطع اللحمية التي تصحب نزول الدورة الشهرية؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

هل قام النبي عليه السلام بالولاء والبراء؟ إلى أين الحد فيها؟ وهل نوالي كل مسلم يشهد أن لا إله إلا الله ، ولو كان بدعيًّا؟ كذلك نبرأ من حزبي وغيرهم الذين يزعمون أنهم مسلمون؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فإن المراد بالسؤال غير واضح على وجه التحديد.
وعمومًا: فإن القاعدة الشرعية هي موالاة المؤمنين، ومعاداة الكافرين والبراءة منهم، وأما المسلم الفاسق، فيُوالى ويُحب بقدر ما فيه من إيمان، ويعادى ويبغض بقدر ما فيه من عصيان، قال ابن تيمية: فمن كان مؤمنًا وجبت موالاته من أي صنف كان، ومن كان كافرًا وجبت معاداته من أي صنف كان، قال تعالى: {إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون* ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون}، وقال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض}، وقال تعالى: {والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض}، وقال تعالى: {لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء}، وقال تعالى: {أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا}، وقال تعالى: {لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه}.
ومن كان فيه إيمان وفيه فجور، أعطي من الموالاة بحسب إيمانه، ومن البغض بحسب فجوره، ولا يخرج من الإيمان بالكلية بمجرد الذنوب والمعاصي، كما يقوله الخوارج، والمعتزلة، ولا يجعل الأنبياء والصديقون والشهداء والصالحون بمنزلة الفساق في الإيمان، والدين، والحب والبغض، والموالاة والمعاداة، قال الله تعالى: {وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين}، {إنما المؤمنون إخوة}، فجعلهم إخوة مع وجود الاقتتال والبغي.

اهـ.
وقال: والمؤمن عليه أن يعادي في الله ، ويوالي في الله ، فإن كان هناك مؤمن فعليه أن يواليه، وإن ظلمه؛ فإن الظلم لا يقطع الموالاة الإيمانية، قال تعالى: {وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين * إنما المؤمنون إخوة}، فجعلهم إخوة مع وجود القتال والبغي، والأمر بالإصلاح بينهم.
فليتدبر المؤمن الفرق بين هذين النوعين، فما أكثر ما يلتبس أحدهما بالآخر، وليعلم أن المؤمن تجب موالاته، وإن ظلمك واعتدى عليك، والكافر تجب معاداته، وإن أعطاك وأحسن إليك؛ فإن الله سبحانه بعث الرسل وأنزل الكتب؛ ليكون الدين كله لله، فيكون الحب لأوليائه، والبغض لأعدائه، والإكرام لأوليائه، والإهانة لأعدائه، والثواب لأوليائه، والعقاب لأعدائه.

وإذا اجتمع في الرجل الواحد خير وشر وفجور، وطاعة ومعصية، وسنة وبدعة: استحق من الموالاة والثواب بقدر ما فيه من الخير، واستحق من المعاداة والعقاب بحسب ما فيه من الشر، فيجتمع في الشخص الواحد موجبات الإكرام والإهانة، فيجتمع له من هذا وهذا، كاللص الفقير تقطع يده لسرقته، ويعطى من بيت المال ما يكفيه لحاجته.

هذا هو الأصل الذي اتفق عليه أهل السنة والجماعة، وخالفهم الخوارج، والمعتزلة، ومن وافقهم عليه، فلم يجعلوا الناس لا مستحقًّا للثواب فقط، ولا مستحقًّا للعقاب فقط.

اهـ.
وقال أيضًا: معلوم أنه في كل طائفة بر، وفاجر، وصديق، وزنديق، والواجب موالاة أولياء الله المتقين من جميع الأصناف، وبعض الكفار والمنافقين من جميع الأصناف، والفاسق الِملِّيُّ يعطى من الموالاة بقدر إيمانه، ويعطى من المعاداة بقدر فسقه، فإن مذهب أهل السنة والجماعة أن الفاسق الملي له الثواب والعقاب إذا لم يعف الله عنه، وإنه لا بد أن يدخل النار من الفساق من شاء الله ، وإن كان لا يخلد في النار أحد من أهل الإيمان، بل يخلد فيها المنافقون كما يخلد فيها المتظاهرون بالكفر.

اهـ.
وراجع للفائدة الفتوى رقم:

113503

.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل تجوز عبارة (شكرا يارب)؟
- سؤال وجواب | ما هو تفسير انتفاخ وآلام أسفل البطن والقطع اللحمية التي تصحب نزول الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | ارتكبت أخطاء كثيرة وأمي دعت علي، أرجو نصحكم!
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من ضيق التنفس عند القراءة في الصلاة؟
- سؤال وجواب | ما الحكمة من اتصاف الله تعالى بصفات يتصف بها المخلوقون؟
- سؤال وجواب | ما المقصود بحديث : (فيأتيهم الجبار في صورة غير صورته التي رأوه فيها أول مرة)؟
- سؤال وجواب | علاقة المغص المستمر بالقولون العصبي وعلاجه
- سؤال وجواب | ما يباح أكله من اللحوم
- سؤال وجواب | أشكو من آلام في جوانب البطن وفي عضلات الرقبة، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | هل تتحول الأورام الحميدة إلى أورام خبيثة؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام متفرقة في أنحاء جسمي وتحاليلي كلها سليمة، ما السبب؟
- سؤال وجواب | أعاني من أعراض الحمى الروماتزمية، فهل أنا مصابة بها فعلا أم لا؟
- سؤال وجواب | هل يقول غير العربي (ملة أبينا إبراهيم)؟
- سؤال وجواب | الخوف من الله مع الاستمرار في المعاصي، هل يعد نفاقًا؟
- سؤال وجواب | شروط أخذ العامي بالرخصة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل