مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | يراودني دائمًا شك في وجود الله ، وفي الحساب، ولا يذهب مع الاستعاذة، فهل أنا بذلك كافرة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أحكام قول: (أعاهد الله على قيام الليل يوميا للأبد) وهل يفيد التكرار؟
- سؤال وجواب | حكم انتفاع الموظف بسيارة اشترتها شركته بعقد ربوي
- سؤال وجواب | توضيح حول حديث (لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة.)
- سؤال وجواب | من عصى الله فينا أطعنا الله فيه
- سؤال وجواب | ابني الخدج محيط رأسه أكبر من الطبيعي، فما العمل؟
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس أفقدني إيماني، فكيف أسترجعه وأتخلص من وساوسي؟
- سؤال وجواب | المال الحرام والتوبة منه
- سؤال وجواب | ما سبب عودة الحبوب الحمراء بعد العلاج من الجرب؟
- سؤال وجواب | أريد أن أعرف ما هي أسباب الخجل لدى الأطفال؟
- سؤال وجواب | حكم تناول طعام عند شخص زوجته كسبها حرام
- سؤال وجواب | ما هي الأدوية النفسية التي لا تؤثر على القدرة الجنسية؟
- سؤال وجواب | شراء شاحن للهاتف بمال حرام واستعماله في تجارة مباحة
- سؤال وجواب | هل يجوز للمرأة أن تبيع أثناء صلاة الجمعة ؟
- سؤال وجواب | هل كريمات إزالة الشعر الزائد تسبب السرطان؟
- سؤال وجواب | استعمال موانع الحمل في بداية الزواج وما يترتب عليه
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

يراودني دائمًا شك في وجود الله ، وفي البعث، والحساب، ولا يذهب عني عندما أستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، ويأتيني وأنا أقرأ القرآن، فهل أنا بذلك كافرة ومنافقة؟ حيث إنني أتقرب لله من الظاهر، وبداخلي غير ذلك، مع العلم أن ذلك الشك يأتيني على شكل أسئلة يصعب عليّ الرد عنها، وأجتهد في التفكير فيها؛ للدفاع عن عقيدتي الإسلامية، وكل ذلك بداخلي، وفي نفس الوقت أخاف مما وعد الله به المنافقين في الآخرة، وأخاف من أن تأتيني ساعة الموت فيأتيني ذلك الشك، وأموت كافرة، وأخاف كذلك ألا أستطيع الرد على الملكين في سؤال القبر؛ حيث إن الله لن يثبتني بسبب ما دار بداخلي من شك، فهل أنا منافقة وكافرة؟ وإذا كنت كذلك، فهل من علاج لذلك؛ حتى أقضي عليه تمامًا، ويرضى عني الله ، ويقبل توبتي؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فنسأل الله العظيم أن يشرح صدرك، وأن يلهمك رشدك، وأن يقيك شر نفسك، ثم نحب أن نلفت نظرك إلى أن الشك في وجود الله ، وفي اليوم الآخر إن اطمأن له القلب، واستقر في الصدر، بحيث يركن إليه صاحبه، ولا يتعاظم أن يتكلم به ـ والعياذ بالله ـ كفر، بخلاف ما إذا كان مجرد خاطر طرأ، فاجتهد صاحبه في دفعه، فإنه لا يؤثر على صحة الإيمان، ولكن يتعين دفعه، والاستعاذة بالله ، وعدم الكلام بمقتضاه؛ وراجعي في ذلك، وفي الأدلة على وجود الله تعالى، وعلى البعث، وصحة هذا الدين الفتاوى التالية أرقامها:

22279�

12986�

131654

،

22055�

58942�

210655

،

110696

،

236830

،

31123�

80351

وما أحيل عليه فيها.هذا ونحذرك من الوسوسة، وننبهك إلى الفرق بين الشك والوسوسة، فالوسوسة تهجم على القلب بغير اختيار الإنسان، فإذا كرهها العبد ونفاها، كانت كراهته صريح الإيمان، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 7950.وكذلك من كان يستعظم أمر تلك الوسوسة، ويخاف من ورودها عليه، ويدفعها عنه قاطعًا سبيلها إلى قلبه، رافضًا له، متعوذًا بالله من الشيطان، فذاك صاحب إيمان صريح، بخلاف من تابع الوسوسة، ووصل معها درجة الشك التي تزعزع أركان الإيمان، فذلك من يخاف عليه الشرك، والشك نقيض اليقين، وهو التردد بين الشيئين، كالذي لا يجزم بوقوع البعث أو عدمه؛ وراجعي الفتوى رقم: 5398.

وهناك كلام نفيس لشيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - نسوقه لك، لعل الله أن ينفعك به، فيزول عنك ما تجدين، وتقوين على مدافعته، ومجاهدته.

يقول الشيخ - رحمه الله -: ومن الوساوس ما يكون من خواطر الكفر والنفاق، فيتألم لها قَلْبُ الْمُؤْمِنِ تَأَلُّمًا شَدِيدًا، كَمَا قَالَ الصَّحَابَةُ: «يَا رَسُولَ اللَّهِ، إنَّ أَحَدَنَا لَيَجِدُ فِي نَفْسِهِ مَا لَأَنْ يَخِرَّ مِنْ السَّمَاءِ أَحَبُّ إلَيْهِ مِنْ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ، فَقَالَ: أَوَجَدْتُمُوهُ؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: ذَلِكَ صَرِيحُ الْإِيمَانِ»، وَفِي لَفْظٍ: «إنَّ أَحَدَنَا لَيَجِدُ فِي نَفْسِهِ مَا يَتَعَاظَمُ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ، فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَدَّ كَيْدَهُ إلَى الْوَسْوَسَةِ»، قَالَ كَثِيرٌ مِنْ الْعُلَمَاءِ: فَكَرَاهَةُ ذَلِكَ وَبُغْضُهُ، وَفِرَارُ الْقَلْبِ مِنْهُ، هُوَ صَرِيحُ الْإِيمَانِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَانَ غَايَةُ كَيْدِ الشَّيْطَانِ الْوَسْوَسَةَ؛ فَإِنَّ شَيْطَانَ الْجِنِّ إذَا غَلَبَ وَسْوَسَ، وَشَيْطَانَ الْإِنْسِ إذَا غَلَبَ كَذَبَ، وَالْوَسْوَاسُ يَعْرِضُ لِكُلِّ مَنْ تَوَجَّهَ إلَى اللَّهِ تَعَالَى بِذِكْرٍ، أَوْ غَيْرِهِ، لَا بُدَّ لَهُ مِنْ ذَلِكَ، فَيَنْبَغِي لِلْعَبْدِ أَنْ يَثْبُتَ وَيَصْبِرَ، وَيُلَازِمَ مَا هُوَ فِيهِ مِنْ الذِّكْرِ، وَالصَّلَاةِ، وَلَا يَضْجَرُ؛ فَإِنَّهُ بِمُلَازَمَةِ ذَلِكَ يَنْصَرِفُ عَنْهُ كَيْدُ الشَّيْطَانِ {إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا} [النساء: 76].

انتهى.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مكافأة نهاية الخدمة من البنك الربوي
- سؤال وجواب | مدى اختلاف الشعور بسكرات الموت بين من مات فجأة أو على فراش المرض
- سؤال وجواب | الشعور الدائم بالحزن أزعجني كثيرا، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تكرر ظهور ورم واضح في حنجرتي مع حمى، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | لا بأس بالتقليل تورعا من طعام الأم لكون مالها مختلطا بالحرام
- سؤال وجواب | لا اعتراض على الرقية الشرعية
- سؤال وجواب | الزواج سوف يبعدني عن دراستي وأهلي، فهل أقبل به؟
- سؤال وجواب | من بر الأب صلة زوجته وإكرامها
- سؤال وجواب | الغيبة والبهتان وقبح اغتياب الأب والإساءة إليه
- سؤال وجواب | أثر تناول سيبرالكس على الحامل
- سؤال وجواب | إعراض الزوج وضعف شخصيته هل يبرر طلب الطلاق؟
- سؤال وجواب | هل تَثبت " صفة الركبة " لله عز وجل ؟
- سؤال وجواب | مرض الزلال المزمن والمؤقت وعلاجه
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في المعدة ومادة صفراء تخرج من فمي، أفيدوني
- سؤال وجواب | انتفاخ البطن والإمساك وعلاقة ذلك باحتقان الأنف وإفرازاته؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/14




كلمات بحث جوجل