مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل يرى الكفار ربهم يوم القيامة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أقوال العلماء في جلسة الاستراحة
- سؤال وجواب | أخشى أن أخسر وظيفتي وزوجتي بسبب نوبات القلق والهلع، فساعدوني.
- سؤال وجواب | مشكلة بقاء ورم الضرس بعد علاج الالتهاب
- سؤال وجواب | حكم اشتراك المسلم في التحكيم في محاكم الكفار وبين غير المسلمين
- سؤال وجواب | ما يلزم من تلفظ بالتحريم هازلا ولم يقصد شيئا
- سؤال وجواب | نصيحة لأولياء الأمور الذين لا يأمرون بناتهم بالحجاب
- سؤال وجواب | الإشارة لليد عند الحديث عن صفة الله تعالى
- سؤال وجواب | أتعرق بغزارة مهما كان حال الطقس.
- سؤال وجواب | تأخر الطول لدى ابني. هل له حل؟
- سؤال وجواب | هل توجد طريقة للاتصال الذهني وهل لها أضرار؟
- سؤال وجواب | استحباب تكبير المصلي عند استوائه قائما للركعة الثالثة
- سؤال وجواب | المكياج الدائم نوع من الوشم المحرم
- سؤال وجواب | أخشى أن أخرج وأقابل أعمامي وأخوالي الرجال، فما حل هذه المشكلة؟
- سؤال وجواب | بعد تناول ويلبيترين أكس أصبحت عصبية ومكتئبة
- سؤال وجواب | زوجي يعاني من اضطراب في النوم، وكثرة الكوابيس، فما التشخيص؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
10 مشاهدة

رؤية الله لأهل المحشر هل يراه المؤمنون والمنافقون دون الكفار أم يراه المؤمنون والكفار ثم يحتجب عن الكفار أم لا يراه إلا المؤمنون؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فرؤية الكفار ربهم يوم القيامة اختلف الناس فيها على ثلاثة أقوال: أحدها: أن الكفار لا يرون ربهم بحال لا المظهر للكفر ولا المسر له وهو قول أكثر العلماء المتأخرين، وعليه يدل عموم كلام المتقدمين هكذا قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، واستدلوا بأدلة منها قوله تعالى: كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ {المطففين:15}، وقوله تعالى: وَمَن كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً {الإسراء:72}، وقوله تعالى: وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى {طه:124}، وأن الرؤية من أعظم كرامات أهل الجنة وبشارة لهم فلو شاركهم الكفار في ذلك بطلت البشارة.

والمذهب الثاني: أنه يراه من أظهر التوحيد من مؤمني هذه الأمة ومنافقيها وغبرات من أهل الكتاب وذلك في عرصة القيامة ثم يحتجب عن المنافقين وهو قول أبي بكر بن خزيمة من أئمة السنة واحتجوا بحديث أبي هريرة في الصحيحين واللفظ لمسلم: أن الناس قالوا يا رسول الله : هل نرى ربنا يوم القيامة؟ قال: هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب؟ قالوا: لا يا رسول الله ، قال: فهل تمارون في الشمس ليس دونها سحاب؟ قالوا: لا يا رسول الله ، قال: فإنكم ترونه كذلك يحشر الناس يوم القيامة فيقول: من كان يعبد شيئاً فليتبعه، فمنهم من يتبع الشمس ومنهم من يتبع القمر، ومنهم من يتبع الطواغيت وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها فيأتيهم الله في صورة غير صورته التي يعرفون، فيقول أنا ربكم فيقولون نعوذ بالله منك، هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا عز وجل فإذا جاء ربنا عز وجل عرفناه، فيأتيهم في صورته التي يعرفون، فيقول: أنا ربكم، فيقولون: أنت ربنا، فيدعوهم فيتبعونه ويضرب الصراط بين ظهراني جهنم فأكون أنا وأمتي أول من يجيز ولا يتكلم يومئذ إلا الرسل ودعوة الرسل يومئذ الله م سلم سلم.

وفي رواية في الصحيحين من حديث أبي سعيد: هل بينكم وبينه آية فتعرفونه بها فيقولون: نعم، فيكشف عن ساق ولا يبقى من كان يسجد لله من تلقاء نفسه إلا أذن الله له بالسجود ولا يبقى من كان يسجد لله اتقاء أو رياء إلا جعل الله ظهره طبقة واحدة كلما أراد أن يسجد خر على قفاه.

المذهب الثالث: أن الكفار يرونه رؤية تعريف وتعذيب ثم يحتجب عنهم ليعظم عذابهم ويشتد عقابهم وهو قول أبي الحسن بن سالم وأبي سهل بن عبد الله التستري.والراجح هو القول الأول وهو المأثور عن السلف المتقدمين، قال ابن تيمية في الفتاوى: روى ابن بطة بإسناده عن أشهب قال: قال رجل لمالك: يا أبا عبد الله هل يرى المؤمنون ربهم يوم القيامة؟ فقال مالك: لو لم ير المؤمنون ربهم يوم القيامة لم يعير الله الكفار بالحجاب، قال الله تعالى: (كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ).

وعن المزني قال: سمعت ابن أبي هرم يقول: قال الشافعي في كتاب الله (كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ) دلالة على أن أولياءه يرونه على صفته، وعن حنبل بن إسحاق قال: سمعت أبا عبد الله يعني أحمد يقول: قوله تعالى (كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ) فلا يكون حجاباً إلا لرؤية فأخبر الله أن من شاء ومن أراد فإنه يراه والكفار لا يرونه، ومثل هذا الكلام كثير عن غير واحد من السلف.

قال القاضي أبو يعلى وغيره: كانت الأمة في رؤية الله بالأبصار على قولين: منهم المحيل للرؤية وهم المعتزلة، والفريق الآخر أهل الحق والسلف من هذه الأمة متفقون على أن المؤمنين يرون الله في المعاد وأن الكافرين لا يرونه فثبت بهذا إجماع الأمة - ممن يقول بجواز الرؤية وممن ينكرها - على منع رؤية الكفار لله وكل قول حادث بعد الإجماع فهو باطل مردود.

انتهى وبتصرف.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل توجد علاقة بين الفتق وعدم وجود الكلية؟
- سؤال وجواب | ليس للزوج إرغام زوجته على إعطاء بعض ممتلكاتها لأهله
- سؤال وجواب | تمّ تثبيت الغضروف، وعندي عكازات، هل يمكن إزالتها قبل نهاية الفترة المحددة؟
- سؤال وجواب | مصاب ببكتيريا اليوريا وأخشى أن تصاب زوجتي الحامل بذلك
- سؤال وجواب | متزوجة من آخر وترغب بالاستقرار في بلاد الكفر فهل لها حق حضانة ابنتها ؟
- سؤال وجواب | أشعر بالملل والفراغ وعدم فائدة الحياة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الأحوال التي يمر بها الجنين في الأسابيع الأخيرة من الحمل
- سؤال وجواب | حكم من حلف على فعل شيء ولم يستطع فعله بسبب المرض
- سؤال وجواب | أشعر بالإحباط بسبب التعرق والنحافة!
- سؤال وجواب | تليف الرحم مع وجود نزيف شديد بالدورة الشهرية
- سؤال وجواب | ما هو العلاج الأكيد لمرض التصلب اللويحي؟
- سؤال وجواب | الحجاب الشرعي والالتزام بلبسه
- سؤال وجواب | رزقه الله بزوجة جميلة ومع ذلك فقد أقام علاقة بامرأة أجنبية
- سؤال وجواب | الصداقة بين الجنسين عن طريق المنتديات
- سؤال وجواب | ما هي طريقة حفظ الخميرة الطازجة. وكيفية تناولها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/12




كلمات بحث جوجل