مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | فساد قياس أمور الآخرة على أمور الدنيا

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما حكم الاعتكاف مع عدم موافقة الأم، والزوجة؟
- سؤال وجواب | أعاني من رهاب اجتماعي ووسواس قهري. فهل السيروكسات يناسبني؟
- سؤال وجواب | واجب الفتاة إذا رفض وليها تزويجها من كفئها
- سؤال وجواب | تقدم شخص للزواج بفتاة ، وتسأل عن إمكانية مقابلته برفقة شخص غير مسلم ، حيث إنها منقطعة عن أهلها
- سؤال وجواب | كتب الفقه الشافعي
- سؤال وجواب | ما سبب نزول الدورة الشهرية كل عدة أشهر مرة واحدة، وما العلاج لها؟
- سؤال وجواب | طلب العلم يحتاج إلى صبر ومصابرة
- سؤال وجواب | هل قراءة البقرة في عدة جلسات كقراءتها في جلسة واحدة
- سؤال وجواب | طلق زوجته لأنه لن يحبها
- سؤال وجواب | انفصلت عن زوجتي، وأريد إرجاعها، فبماذا تشيرون علي؟
- سؤال وجواب | لدي انزلاق عضروي وصفه الأطباء بأنه حالة بسيطة، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | الصلاة جماعة في البيت أفضل من الانفراد في المسجد
- سؤال وجواب | مَن مات بتناول السموم، هل كان سيعيش أكثر لو لم يتناولها؟
- سؤال وجواب | هل نقص فيتامين (د) هو سبب الآلام في أسفل الظهر؟
- سؤال وجواب | أقصى مدة يمكن أن يتأخر فيها نبض الجنين
آخر تحديث منذ 47 دقيقة
5 مشاهدة

1ـ أي امرأة في الدنيا كلها منذ بدء الخليقة إلى يوم القيامة تتمنى أن زوجها يكون لها وحدها سواء في الدنيا أو في الآخرة وتكره أن يحب غيرها حتى ولو بقدر أقل من حبه لها، وهذا الإحساس موجود عند أي امرأة سوية مهما كانت صالحة أو غير صالحة حتى عند أمهات المؤمنين مثلهم في ذلك مثل الرجل الذي يتمنى أن تكون زوجته له وحده وأن تحبه هو وحده، وليس الرجال من بني آدم والنساء كائنات فضائية، فالاثنان عندهم نفس الرغبات والإحساس ـ والله أعلم ـ وربنا عالم أن أي امرأة عندها نفس الرغبة، لأنه هو الذي خلق المرأة وهو الذي زرع فيها هذا الإحساس وهذه الرغبة ليست المرأة هي التي أمرضت نفسها بها، وحينما تكون رغبة موجودة عند كل الناس فمعناها أن ربنا هو الذي خلقنا بها ولسنا نحن من اكتسبناها نتيجة ظروف تعرضنا لها..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فهذا المقال فيه كثير من الخلط للحقائق، والتوصل إلى نتائج باطلة من خلال بعض المقدمات، فمما ذكرت من الحق: كون المرأة تحب أن يكون زوجها لها وحدها، أو أن الجنة فيها ما تشتهيه النفس، أو أن معيار التفضيل في الآخرة هو التقوى والعمل الصالح، ووجود الحور العين في الجنة.إلخ، وأما منعها الدخول في التفاصيل بدعوى أن الأمر غيبي فهذا فيه إجمال، فالغيبي الذي لم يكشف عنه الشرع أصلا لا يجوز الدخول في تفاصيله، قال الله عز وجل: قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ {الأعراف:33}.وأما إذا بينه الشرع فهذا علم يجب الإيمان بمضمونه وبيانه للناس وعدم كتمانه، قال تعالى: يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ {المائدة:67}.

وقال سبحانه: وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ {الأنعام:19}.ومن أكبر أخطاء هذا المقال قياس أمور الآخرة على أمور الدنيا، وهذا من القياس الفاسد، فالآخرة لها أحوالها التي تخالف تماما أحوال الدنيا، بما في ذلك ما قد يحصل من اشتراك في الأسماء، فليس في الجنة مما في الدنيا إلا الأسماء، كما قال ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ وكون المرأة تحب في الدنيا أن يكون زوجها لها وحدها لا يعني بأية حال أن تكون المرأة في الجنة كذلك، فليس في الجنة ما يكون في الدنيا من الغيرة بين الضرات ونحو ذلك، لأن مثل هذا من النكد والنغائص التي نزه الله الجنة عنها، ومن أحب النساء للرجل في الجنة زوجته من أهل الدنيا، كما هو مبين بالفتوى رقم:

33404.

وينبغي أن يعلم أن الله تعالى سيعطي كلا من الرجل والمرأة في الجنة ما يرضيه، والجنة فيها ما تشتهيه الأنفس كما أخبر القرآن، ولكن هل كل ما يشتهيه الناس في الدنيا ويطلبونه يمكن أن يشتهوه في الآخرة ويطلبوه؟ الجواب أن هذا ليس بلازم، ولذلك قال الترمذي في سننه: قال محمد ـ يعني البخاري ـ في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: إذا اشتهى المؤمن الولد في الجنة كان في ساعة واحدة كما يشتهي، ولكن لا يشتهي.وينبغي أن يكون هم المسلم تحقيق ما يمكن أن يكون سببا في دخوله الجنة دون الدخول في مثل هذا الكلام وشغل الناس وتسويد الصفحات بما لا طائل من ورائه.وأما نظرة المجتمع إلى المرأة: فإن كانت في أمر يخالف الإسلام فلا شك في أنه من الباطل الذي يجب بيانه والسعي في تغييره، ورفع ما قد يقع من ظلم من الرجال للنساء، وأما وصف المجتمع بأنه ذكوري هكذا بإطلاق، فيه إجحاف كبير ومبالغة، فالسائلة تعيش في مجتمع مسلم يعرف للمرأة حقوقها، وإن كان البعض قد يهضمها شيئا من حقوقها، فهذا لا يؤخذ به المجتمع كله.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | اليقين بالخلود بعد الموت
- سؤال وجواب | ارتفاع الحرارة المفاجئ عند عدد من أفراد العائلة
- سؤال وجواب | هل الإفرازات البنية في الأسبوع السابع مع عدم سماع النبض، يدل على إجهاض؟
- سؤال وجواب | أجريت عملية بسبب حمل خارج الرحم وما زلت أشكو من بعض الآلام، فما المشكلة؟
- سؤال وجواب | علاقة الغدة الدرقية بصعوبة البلع وألم الظهر
- سؤال وجواب | ما سبب تسرب مياه النخاع الشوكي من الجرح بعد إجراء عملية الديسك؟
- سؤال وجواب | دفع الزكاة للقريب المستحق وحكم عمل صدقة جارية منها
- سؤال وجواب | واجب المرأة تجاه الزوج الذي لا ينفق عليها
- سؤال وجواب | لدي انتفاخ خلف الأذن اليسرى عند بداية منابت الشعر، وأعاني من القمل.
- سؤال وجواب | حكم تحريم الزوج ابنة خالته على زوجته وقيام ابنة الخالة بزيارتها
- سؤال وجواب | لون البراز غامق مائل إلى السواد. ما سبب ذلك وعلاجه؟
- سؤال وجواب | أسباب زيادة البرودة المؤثرة في آلام العظام والإجراءات اللازمة للعلاج
- سؤال وجواب | من حلف على فعل شيئ ، ولم يفعله ناسيا
- سؤال وجواب | النية الخالصة في التوبة أن تكون لله، لا لغرض
- سؤال وجواب | كيفية استتابة تارك الصلاة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/17




كلمات بحث جوجل