التنبيهات
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ما أول الأديان؟ وهل أنزل على كل نبي كتاب؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | وصول بعض النساء إلى الكمال ليس مستحيلا
- سؤال وجواب | لا تغتسل المرأة إلا بعد تحقق الطهر
- سؤال وجواب | كره النساء. رؤية أخلاقية
- سؤال وجواب | الرجلان اللذان ادعيا الألوهية
- سؤال وجواب | شبهات حول مكانة المرأة في الإسلام وجوابها
- سؤال وجواب | إجراء عملية إزالة للمياه البيضاء لطفل مولود
- سؤال وجواب | أعاني من ألم الركبة وكأن صابونة ركبتي اليمنى غير ثابتة
- سؤال وجواب | شهادة المرأة. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | قال لزوجته: أنت طالق، طالق، طالق. ويريد إرجاعها
- سؤال وجواب | حكم استيراد قطع غيار لا تسمح بها الدولة
- سؤال وجواب | العادات والتقاليد التي تهضم حقوق المرأة الشرعية جائرة ومخالفة للشريعة
- سؤال وجواب | ألم عند الطلوع والنزول من السلم. ما العلاج الطبيعي لآلام الركبة؟
- سؤال وجواب | حكم فرض الضرائب والجمارك وهل تدخل في حدود المعلوم من الدين بالضرورة
- سؤال وجواب | رغم قيامي بحمية صحية ونحافتي، ما زالت بطني كبيرة ومنتفخة
- سؤال وجواب | ألم وانتفاخ بالركبة وشد عضلي بالساق. كيف أعالجها؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
8 مشاهدة

ما أول دين سماوي نزل: هل هو اليهودية أم سبقه شيء كالصابئة؟ وما صحف إبراهيم؟ وهل هي كتاب للحنيفية؟ وهل التوراة هي صحف موسى؟ وإذا كانت أول ديانة هي اليهودية، فما دين الأنبياء السابقين؟ جزاكم الله كل خير..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فأول دين نزل من السماء هو دين أول الأنبياء، وهو أبونا آدم - عليه السلام -، فقد كان نبيًّا مكلَّمًا يُوحَى إليه، فعن أبي أمامة أن رجلًا قال: يا رسول الله ، أنبي كان آدم؟ قال: "نعم، مكلم".

قال: فكم كان بينه وبين نوح؟ قال: "عشرة قرون".

رواه الطبراني في الأوسط، وصححه ابن حبان، والحاكم على شرط مسلم، ووافقه الذهبي، وابن كثير في البداية والنهاية، وقال الهيثمي: رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح؛ غير أحمد بن خليد الحلبي، وهو ثقة.

اهـ.

وصححه الألباني بطرقه.وجاء في رواية تسمية هذا السائل - وهو أبو ذر - قال: قلت:كم وفاء عدة الأنبياء؟ فقال: "مائة ألف وأربعة وعشرون ألفًا، والرسل من ذلك: ثلاثمائة وخمسة عشر، جمًّا غفيرًا".

رواه أحمد، وصححه الألباني.

وانظر الفتويين: 9475،

31905.

فهذا العدد الكبير من الرسل، فضلًا عن الأنبياء، وأولهم آدم -عليه السلام-، دينهم واحد، وهو توحيد الله تعالى، وإسلام الوجه له عز وجل، أما الشرائع فقد تختلف من نبي الى آخر.

وانظري الفتويين:

77096�

69531.

وليس شرطًا أن يُنزَّل على كل نبي كتابٌ -كالقرآن، أو التوراة، والإنجيل، والزبور، وصحف إبراهيم-، ولكن الشرط أن يوحى إليه بخبر السماء، ويؤيد بالبينات، كما قال تعالى: وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالزُّبُرِ وَبِالْكِتَابِ الْمُنِيرِ [فاطر:25]، قال البيضاوي في تفسيره: أنوار التنزيل: (بِالْبَيِّناتِ) بالمعجزات الشاهدة على نبوتهم.

(وَبِالزُّبُرِ) كصحف إبراهيم -عليه السلام-.

(وَبِالْكِتابِ الْمُنِيرِ) كالتوراة، والإِنجيل، على إرادة التفصيل دون الجمع، ويجوز أن يراد بهما واحد، والعطف لتغاير الوصفين.

اهـ.وقال الشهاب الخفاجي في حاشيته عليه: قوله: "على إرادة التفصيل" يعني ليس المراد أن كل رسول جاء بجميع ما ذكر؛ حتى يلزم أن يكون لكل رسول كتاب، وعدد الرسل أكثر بكثير من الكتب، كما هو معروف، بل المراد أن بعضهم جاء بهذا، وبعضهم جاء بهذا، ولا ينافي جمع بعضها لبعض آخر، كالكتاب مع المعجزة مثلًا، ومآله لمنع الخلو منها.

اهـ.وقال القاسمي في تفسيره: محاسن التأويل: ليس المراد أن كل رسول جاء بجميع ما ذكر؛ حتى يلزم أن يكون لكل رسول كتاب، بل المراد أن بعض الرسل جاء بهذا، وبعضهم جاء بهذا.

وجوز أن يراد بالجميع واحد، والعطف لتغاير الأوصاف.

اهـ.وهذا الاحتمال الثاني قد قال به بعض أهل العلم، فقال الشوكاني في تفسيره: فتح القدير: (وأنزلنا معهم الكتاب) المراد الجنس، فيدخل فيه كتاب كل رسول.

اهـ.وقال ابن عثيمين في عقيدة أهل السنة والجماعة: ونؤمن بأن الله تعالى أنزل على رسله كتبًا؛ حجة على العالمين، ومحجة للعاملين، يعلمونهم بها الحكمة، ويزكونهم.

ونؤمن بأن الله تعالى أنزل مع كل رسول كتابًا؛ لقوله تعالى: {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ}.

اهـ.وقال في شرح العقيدة الواسطية: لكل رسول كتاب، قال الله تعالى: {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ} [الحديد:25]، وهذا يدل على أن كل رسول معه كتاب، لكن لا نعرف كل الكتب، بل نعرف منها: صحف إبراهيم وموسى، التوراة، الإنجيل، الزبور، القرآن: ستة؛ لأن صحف موسى بعضهم يقول: هي التوراة، وبعضهم يقول: غيرها، فإن كانت التوراة، فهي خمسة، وإن كانت غيرها، فهي ستة، ولكن مع ذلك نحن نؤمن بكل كتاب أنزله الله على الرسل، وإن لم نعلم به، نؤمن به إجمالًا.

اهـ.وفي ذلك إشارة لخلاف أهل العلم في صحف موسى: هل هي التوراة أم غيرها؟ وقد سبق مثل ذلك في الفتويين:

39965�

167195

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل المرأة التي تلزم بيتها ولا تعمل يفوتها خير كثير؟
- سؤال وجواب | هل يأثم من اقتنى لعبة على وجه مباح واستعملها ورثته فيما لا يجوز
- سؤال وجواب | أرهقتني الوساوس ونسج السيناريوهات والتفكير الكارثي
- سؤال وجواب | حكم تمكين الشخص غيره من اللعب بألعاب محرمة على جهازه
- سؤال وجواب | يخطط للزواج وهناك أسئلة تشغله
- سؤال وجواب | حكم استقدام الزوجة إلى بلد كافر مع خوف الفتنة عليها
- سؤال وجواب | قراءة القصص الماجنة لا يجوز
- سؤال وجواب | والد الشاب يرفضني بسبب الفارق العمري بيننا، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | محاذير لعب تلبيس البنات
- سؤال وجواب | لا تدرك الجمعة إلا بإدراك ركعة منها
- سؤال وجواب | دخول اللعبة بهذه الطريقة من القمار
- سؤال وجواب | هل يعتبر عدم انتظام الدورة في أول نزولها شيئا طبيعيا؟
- سؤال وجواب | حكم الاستفادة من الراتب التقاعدي من الجمارك
- سؤال وجواب | حكم إعانة أصحاب الأموال على التهرب من الضرائب
- سؤال وجواب | ما أهمية البروتين لرياضيي بناء الأجسام؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/28




كلمات بحث جوجل