مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الوضوء والتيمم هل كانا موجودين قبل الإسلام

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الصبر على الأم المؤذية لأبنائها والحذر من الدعاء عليها
- سؤال وجواب | هل تحتجب المرأة من المراهق
- سؤال وجواب | لحمية الأنف ورائحة الفم الكريهة.وعلاج ذلك
- سؤال وجواب | صيام أيام البيض.القائلون بسنيتها والقائلون بالكراهة
- سؤال وجواب | طنين في الأذن وضغط على الطبلة وانسداد في الأنف ما سببه؟
- سؤال وجواب | شبهات وجوابها حول رفع عيسى عليه السلام ونزوله في آخر الزمان
- سؤال وجواب | هل يشرع التورق لسداد الدين من تورق آخر
- سؤال وجواب | الآلام الشديدة في الرجل اليسرى عند النوم.ما تشخيصها؟
- سؤال وجواب | خذ بقدر ما يكفيك دون زيادة
- سؤال وجواب | بعد استخدام كريم للجبهة أحسست بلسعة واحمرار شديد
- سؤال وجواب | تأخر في الكلام وتصرفات غريبة تقوم بها ابنتي، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | هل أنا مصابة بفقر الدم؟ وما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | تركها زوجها عند أهلها سنة والآن يريدها أن ترجع إليه
- سؤال وجواب | اقترف الفاحشة مع كتابية لفترة طويلة ويريد الزواج منها
- سؤال وجواب | محبة الوالدين لأولادهم وخوفهم عليهم من الفطرة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

هناك بعض النصارى الذين يدعون أن الوضوء والتيمم كانا موجودين قبل الإسلام، وخصوصا في الديانة المنوية والزرادشتية؟ فهل هذا القول صحيح؟ بل وأكثر من ذلك كصفة الصلاة من حركات كالسجود، والمصدر الذي ينقلون منه كاتب اسمه: ارثر كريستنين..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد دلت الأدلة الشرعية ـ من الكتاب والسنة ـ على أن الصلاة والوضوء، وكذا الصيام والزكاة كانت عبادات مشروعة في الشرائع السابقة, كما قال تعالى عن إسماعيل عليه السلام: وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِندَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا.{مريم: 55 }.وقال عن عيسى عليه السلام: وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا.{مريم: 31 }.وقد قال تعالى: كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ.{البقرة: 183}.وأما الوضوء: ففي قصة جريج العابد في الصحيحين: فَتَوَضَّأَ وَصَلَّى.

وهذا لفظ البخاري.قال الحافظ في الفتح: وَفِيهِ: أَنَّ الْوُضُوء لَا يَخْتَصّ بِهَذِهِ الْأُمَّة، خِلَافًا لِمَنْ زَعَمَ ذَلِكَ.

اهـ.

وفي لفظ لمسلم: فَصَادَفُوهُ يُصَلِّي فَلَمْ يُكَلِّمْهُمْ.وهل كانت الصلاة مشروعة على صفتها المشروعة عندنا؟ لا علم لنا بذلك, ولم نقف على نص لأهل العلم في ذلك.وأما التيمم: فهو خاص بهذه الأمة، كما يدل عليه قوله صلى الله عليه وسلم: وَجُعِلَتْ الْأَرْضُ كُلُّهَا لِي وَلِأُمَّتِي مَسْجِدًا وَطَهُورًا.متفق عليه، وفي لفظ لمسلم: وَجُعِلَتْ تُرْبَتُهَا لَنَا طَهُورًا.فالتيمم بالصعيد خاص بهذه الأمة, قال صاحب الروض المربع: وهو من خصائص هذه الأمة، لم يجعله الله طهورا لغيرها توسعة عليها وإحسانا إليها، فقال تعالى: فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا.

اهـ.وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: ومن امتنع عن الصلاة بالتيمم، فإنه من جنس اليهود والنصارى، فإن التيمم لأمة محمد صلى الله عليه و سلم خاصة.

وجاء في حاشية النجدي على الروض: وعد النيسابوري وغيره: أن الذي اختص به النبي صلى الله عليه وسلم من بين سائر الأنبياء أكثر من ستين خصلة، وعدها بعض المتأخرين إلى ثلاثمائة، والتحقيق أنها لا تحصراهـ.

ولا يستغرب أن توجد الصلاة، أو الوضوء، أو غيرهما ـ مما لم تختص به الأمة ـ لدى المانوية, لأن المانوية أصحاب: ماني بن فاتك, وقد أحدث هذا الرجل دينا بين المجوسية والنصرانية وكان يقول بنبوة المسيح عليه السلام, فلا يبعد أن يكون قد أخذ بعض الأمور المشروعة في شريعة عيسى وأضافها لدينه المبتدع, وكذا يمكن أن يكون الزرادشتية: أتباع زرادشت بن يورشب ـ قد أخذوا هذه الأمور من شرائع سابقة.

وقول النصارى إن هذه كانت في الأمم السابقة: إن كانوا يريدون بذلك الطعن في الإسلام وأنه مقتبس من الأمم السابقة، فهذه دعوى باطلة يردها أن نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم لم يكن يقرأ ولا يكتب، فلا علم له بكتب المانوية ولا الزرادشتية, ومع ذلك جاء بهذا الكتاب العظيم والشريعة المباركة التي لا يمكن أن تكون من عند غير الله تعالى, قال تعالى: وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ فَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمِنْ هَؤُلاء مَن يُؤْمِنُ بِهِ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلاَّ الْكَافِرُونَ * ومَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لاَّرْتَابَ الْمُبْطِلُونَ * بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلاَّ الظَّالِمُونَ.{العنكبوت: 47 – 49}.

ولو قال قائل: إن بعض ما في أيدي أهل الكتاب مأخوذ من بعض النحل والملل المتقدمة عليهما بحجة وجود بعض أوجه الشبه لرد أهل الكتاب هذه الدعوى, وهم في الحقيقة شابهوا أهل الشرك المتقدمين قبلهم في دعواهم أن لله ولدا، تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا، كما أخبر الله بذلك في قوله: وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ.{التوبة: 30 }.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | وجود ألم شديد في الركبتين، هل يمكن أن يكون بسبب الكبد؟
- سؤال وجواب | ما سبب حساسية الأنف؟ وما علاجها؟
- سؤال وجواب | الاستعارة في القرآن. معناها. وأمثلة عنها
- سؤال وجواب | حكم النوم على البطن للحاجة
- سؤال وجواب | أثناء المشي أسمع صوتاً يشبه القرقعة أسفل العمود الفقري
- سؤال وجواب | أشعر بالتعب والإرهاق مع الصداع وتنميل بالجسم. أفيدوني
- سؤال وجواب | التفضيل بين الانتصار للنفس من الظالم والعفو عنه
- سؤال وجواب | من عاهد على قربة وطاعة وقصر في ذلك
- سؤال وجواب | حكم الصدقة بنية صلاح وهداية الصديقة
- سؤال وجواب | اختيار البنات البقاء مع الأب هل فيه عقوق للأم؟
- سؤال وجواب | ما معنى قول: الرسول هو النور الذاتي أو النور الإلهي
- سؤال وجواب | صلة الأقارب مع جفائهم أعظم لأجر الواصل
- سؤال وجواب | الأنبياء معصومون من الكبائر دون الصغائر
- سؤال وجواب | أجد محبة لله في قلبي ولكني تارك لفروضي وأفطر في رمضان!
- سؤال وجواب | ما سبب الشعور بالتعب والرجفة في الأيدي وازدياد سرعة ضربات القلب؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/14




كلمات بحث جوجل