مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | علة تأخر النصر عن المسلمين

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الصورة الجائزة والممنوعة في الشراء عن طريق المصرف
- سؤال وجواب | حكم نسخ أشرطة العلم والقرآن بغرض الاستخدام الشخصي
- سؤال وجواب | حساب من نشأ في بلد مسلم ومن نشأ في بلد كافر
- سؤال وجواب | التخلص من المال الحرام بدفعه للأهل
- سؤال وجواب | هل يصلح سيارته عند من يخالف القانون في بلد غير مسلم
- سؤال وجواب | كون الناس خطاؤون يقتضي التوبة والإنابة
- سؤال وجواب | جواز السمسرة والمرابحة وحرمة القرض الربوي
- سؤال وجواب | حكم زيادة الأجرة عن التكلفة الحقيقية لكسب الفارق
- سؤال وجواب | الأمور التي تناقش مع الشاب الذي سيأتي لخطبتي
- سؤال وجواب | وعد وهو ينوي الوفاء ثم عرض له ما يمنع منه
- سؤال وجواب | حكم أخذ مندوب المشتريات عروض أسعار وهمية
- سؤال وجواب | كفالة المقيمين ليست محلا للمعاوضات
- سؤال وجواب | ظهرت في رقبتي بقعة بنية خشنة، هل هي معدية؟
- سؤال وجواب | أوقف عمارة على ذريته وعنده بنت وأحفاد فكيف يقسم ريع الوقف؟
- سؤال وجواب | ألم في يمين البطن ونغزات شديدة. هل حملي خارج الرحم؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
14 مشاهدة

أخي العزيز كنت في نقاش مع شخص مسلم ولكن عاش في بلاد الغرب فتفكيره خاطئ، سألني سؤالا ولم أعرف كيف أجيبه؟ قال لي أين الله مع الذي يحصل لأهل سوريا؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فبداية ينبغي أن نؤكد على معنى نستصحبه دائما ونبني عليه أصل رؤيتنا لأي مشكلة، وهو أن العبد يجب أن يتهم نفسه، وينزه ربه سبحانه، ويعلم أن كل ما هو من نفسه يوجب اعتذارا واستغفارا، وأما ما كان من الله فهو يوجب شكرا وانكسارا، قال تعالى: مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ {النساء:79}، فالعبد لا يؤتى أبدا من قِبل الله تعالى، وإنما يؤتى من قِبل نفسه، ولذلك ينبغي أن يفتش فيها إذا رأى ما يكرهه، فإن الله تعالى قد قال: ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ {الأنفال:53}، وقال: إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ {الرعد:11}، قال ابن القيم في (طريق الهجرتين): إِن الله سبحانه قضى فيما قضى به أَن ما عنده لا ينال إِلا بطاعته، وأَنه ما استجلبت نعم الله بغير طاعته، ولا استديمت بغير شكره، ولا عوقت وامتنعت بغير معصيته، وكذلك إِذا أَنعم عليك ثم سلبك النعمة فإِنه لم يسلبها لبخل منه ولا استئثار بها عليك، وإِنما أَنت المسبب في سلبها عنك، فإِن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأَنفسهم.

فما أُزيلت نعم الله بغير معصيته.

فآفتك من نفسك، وبلاؤك من نفسك، وأَنت في الحقيقة الذي بالغت في عداوتك، وبلغت من معاداة نفسك ما لا يبلغ العدو منك.

اهـ.

ويكفينا في ذلك أن نذكر قول الله تعالى في حق أفاضل الخلق بعد ما حصل من بعضهم في غزوة أحد: أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {آل عمران:165}.

هذا أولا.

وأما ثانيا: فإن حكمة الله تعالى في قضائه وقدره لا يستطيع العبد أن يحيط بها علما، ولا يقدر على إدراك أسرارها، وأنى له ذلك وهو لا يعلم بتفاصيل الواقع فضلا عن الماضي والمستقبل، وإذا رأى الأمور من زاوية أغفل زوايا غيرها، وغاب عنه أكثرها، وإذا اعتبر مفسدة أو راعى مصلحة من جهة، أهدرها من أخرى، ويكفينا في ذلك أن نذكر قول الله تعالى تعقيبا على حديث الإفك: لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ {النور:11}، !وثالثا: لا بد من مراعاة سنن الله تعالى في تدبيره لأمر الخلق، فإن السنن الكونية لا تعرف المحاباة، ولا تجري على هوى الناس، ولا تسير وفق أذواقهم، ومن ذلك ما أجراه الله تعالى من أسباب النصر والهزيمة، والعزة والذلة، والتمكين والاستضعاف.

فهذا وأمثاله لا بد من مراعاة سنن الله فيه، جاء في كتاب (الصبر في القرآن): النفس مولعة بحب العاجل؛ والإنسان عجول بطبعه حتى جعل القرآن العَجَل كأنه المادة التي خلق الإنسان منها: خُلِقَ الإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ [الأنبياء: 37] فإذا أبطأ على الإنسان ما يريده نفد صبره، وضاق صدره، ناسياً أن لله في خلقه سنناً لا تتبدل، وأن لكل شيء أجلاً مسمى، وأن الله لا يعجل بعجلة أحد من الناس، ولكل ثمرة أوان تنضج فيه، فيحسن عندئذ قطافها، والاستعجال لا ينضجها قبل وقتها، فهو لا يملك ذلك، وهي لا تملكه، ولا الشجرة التي تحملها، إنها خاضعة للقوانين الكونية التي تحكمها، وتجري عليها بحساب ومقدار.

وراجع الفتوى رقم:

272026

.ولا بد من النظر في ما يجري حولنا من أحداث في ضوء الحكمة من الخلق وجريانها في قضاء الله تعالى وقدره، وراجع في ذلك الفتاوى ذوات الأرقام التالية:

162017

،

119316

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مدى مشروعية العمل لدى غير الكفيل
- سؤال وجواب | خصصت المحكمة عقارا للوقف مع نصيبه من الإرث فباع العقار وربح فكيف يتصرف؟
- سؤال وجواب | الغاية من خلق الجن والإنس
- سؤال وجواب | معاهدة الله على فعل قربة أو ترك معصية حكمه كالنذر واليمين
- سؤال وجواب | حكم أخذ بعض المواطنين من المصاحف التي توزعها الدولة على الحجاج
- سؤال وجواب | الذهول عن الصلاة وضعف فهم المقروء وعلاقته بالمعاصي
- سؤال وجواب | هل تفريق السحب يتنافى مع كون المطر ينزل بقدر الله
- سؤال وجواب | ألزمته المحكمة بالدية ويرى أنه مظلوم
- سؤال وجواب | أشكو من الخمول وفقدان الشهية وسيطرة الأفكار السلبية
- سؤال وجواب | كل ما يجري في الكون فهو بتقدير الله تعالى
- سؤال وجواب | الخوف وضعف التركيز وقلة الثقة بالنفس
- سؤال وجواب | هل يجوز له أن يشرب من زجاجات الماء التي تبرع بها للمسجد ؟
- سؤال وجواب | أسباب الشعور بالخمول والكسل المصحوب بآلام الرأس والإجهاد البدني وإرشادات العلاج
- سؤال وجواب | خطيبتي تؤجل الزواج لشعورها بأنها ليست أهلا للمسؤلية. فبماذا تنصحون؟
- سؤال وجواب | ماذا يفعلون بمبرد الماء الذي لم يعد يستعمل من أهل المسجد؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/26




كلمات بحث جوجل