مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أشقى هذه الأمة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيفية تطهير مكان قضاء الحاجة
- سؤال وجواب | حكم مقارنة النية لتكبيرة الإحرام بين الشافعية والجمهور
- سؤال وجواب | رغم استعمال البنسلين لالتهاب الحلق، ما زلت أعاني من المشكلة.
- سؤال وجواب | صفة الصلاة من التكبير إلى التسليم
- سؤال وجواب | محل دعاء الاستفتاح
- سؤال وجواب | أمي تتقيأ أي طعام تتناوله، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | يتعين على العلماء الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
- سؤال وجواب | دعاء الإستفتاح للمأموم في الصلاة السرية والجهرية
- سؤال وجواب | ينتابني فقدان الوعي وعدم الاتزان في حالات ما. فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | النسيان وعدم المبادرة في الكلام، ما التشخيص والعلاج؟
- سؤال وجواب | هل يمكن نجاح عملية التلقيح المجهري لمن بلغت الأربعين؟
- سؤال وجواب | صيغة تكبيرة الإحرام كما وردت عن الرسول صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع انحراف أخي المراهق؟
- سؤال وجواب | أعاني من زيادة الشعر في جسمي، هل ذلك دليل على تكيس المبايض؟
- سؤال وجواب | أحكام في تكبيرة الإحرام
آخر تحديث منذ 2 ساعة
10 مشاهدة

في الحديث قال: كنت جالساً مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، فجاء عليّ فسلّم، فأقعده رسول الله إلى جنبه، فقال: ‎ يا علي، مَن أشقى الاوّلين؟ قال: الله ورسوله أعلم.

قال: عاقر الناقة، فمن أشقى الاخرين؟قال: الله ورسوله أعلم .قال: فأهوى بيده إلى لحية عليّ، فقال: ‎ يا علي الذي يخضب هذه من هذا.

ووضع يده على قرنه.قال أبو هريرة: فوالله ما أخطأ الموضع الذي وضع رسول الله يده عليه.

لا أدري عن صحة الحديث ولكن أعتقد أنه صححه بعض علماء الحديث.

لكن سؤالي هو هل قاتل علي رضي الله عنه أشقى هذه الأمة حتى أشقى من الكفار الذين آذوا رسول الله صلى الله عليه وسلم والمنافقين، أم أنَّ للحديث معنى آخر أرجو التوضيح؟ وجزاكم الله خيراً..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فهذا الحديث له طرق كثيرة يصح بمجموعها، قال الزيلعي في تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في تفسير الكشاف: روي من حديث عمار بن ياسر ومن حديث جابر بن سمرة ومن حديث صهيب ومن حديث علي.

انتهى.

ثم ذكر هذه الطرق مفصلة.

وقال ابن حجر في الفتح: أخرجه الطبراني، وله شاهد من حديث عمار بن ياسر عند أحمد، ومن حديث صهيب عند الطبراني، وعن علي نفسه عن أبي يعلى بإسناد لين، وعند البزار بإسناد جيد.

وقال في الإصابة في ترجمة ابن ملجم قبحه الله : وهو أشقى هذه الأمة بالنص الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم بقتل علي بن أبي طالب.

والحديث صححه الألباني بطرقه في السلسلة الصحيحة، وأما بالنسبة لمعنى هذا الحديث والإشكال الذي ذكره السائل الكريم، فبداية لا بد من التنبيه على أن أهل العلم اختلفوا في ابن ملجم هل قتل كافرا أم مسلماً، ومن قال بكفره استدل بهذا الحديث، قال البيهقي في السنن الكبرى: قال بعض أصحابنا إنما استبد الحسن بن علي رضي الله عنه بقتل ابن ملجم قبل بلوغ الصغار من ولد علي رضي الله عنه، لأنه قتله حداً لكفره لا قصاصاً، واحتجوا في ذلك.

فأسند هذا الحديث.وقال ابن قدامة في المغني: أما ابن ملجم فقد قيل: إنه قتله بكفره، لأنه قتل علياً مستحلاً لدمه معتقداً كفره متقرباً بذلك إلى الله تعالى، وقيل: قتله لسعيه في الأرض بالفساد وإظهار السلاح، فيكون كقاطع الطريق إذا قتل، وقتله متحتم وهو إلى الإمام والحسن هو الإمام.

وقال السفاريني في لوامع الأنوار البهية: عند الخوراج أن ابن ملجم أفضل الأمة، وكذلك النصيرية يعظمونه، قال أبو محمد بن حزم: يقولون إنه أفضل أهل الأرض لأنه خلص روح اللاهوت من ظلمة الجسد وكدره.

وعند الروافض أنه أشقى الخلق في الآخرة، قلت: ولا يخفى أنه استحل قتل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بل عد قتله من أعظم القرب وهذا كفر بلا ريب.

وقال الشنقيطي في أضواء البيان: استدل القائلون بأن ابن ملجم كافر بالحديث يعني هذا الحديث.

وحجة من قال أيضاً بكفره قوية، للحديث الدال على أنه أشقى الآخرين مقروناً بقاتل ناقة صالح المذكور في قوله (إذ انبعث أشاقها) وذلك يدل على كفره.

وعلى هذا القول فلا إشكال، وأما على قول من يرى أن ابن ملجم لم يكفر لكونه متأولاً، كما قال الذهبي في تاريخ الإسلام: ابن مجلم عند الروافض أشقى الخلق في الآخرة.

وهو عند الخوارج من أفضل الأمة، وهو عندنا أهل السنة ممن نرجو له النار، ونجوز أن الله يتجاوز عنه، لا كما يقول الخوارج والروافض فيه.

وحكمه حكم قاتل عثمان وقاتل الزبير وقاتل طلحة.

فكل هؤلاء نبرأ منهم ونبغضهم في الله ، ونكل أمورهم إلى الله عز وجل.

وقال ابن قدامة: إن كان بتأويل كالخوارج فقد ذكرنا أن أكثر الفقهاء لم يحكموا بكفرهم مع استحلالهم دماء المسلمين وأموالهم وفعلهم لذلك متقربين به إلى الله تعالى، وكذلك لم يحكم بكفر ابن ملجم مع قتله أفضل الخلق في زمنه متقرباً بذلك.

وعلى هذا القول ينبغي تأويل الحديث بما لا يتعارض مع كون الموحد الذي يخرج من النار يوماً من الدهر، أفضل حالاً من الكافر الذي يخلد في النار، فقد قال الله تعالى: إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا {النساء:48}، ويمكن أن يكون تأويله أن ابن ملجم أشقى أهل القبلة كما أن عاقر الناقة أشقى أهل الكفر، ولا يخفى ما في هذا التأويل من بعد عن النص وأظهر القولين هو القول الأول وهو الذي يشهد له ظاهر الحديث الصحيح.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم شراء الأسهم المختلطة
- سؤال وجواب | تقوية الإيمان. وأثر الآيات الكونية في ذلك
- سؤال وجواب | السمنة الزائدة وعلاقتها بالإصابة بسرطان الثدى
- سؤال وجواب | حكم التعامل مع شركات الوساطة التي تتعامل مع البنوك وغيرها
- سؤال وجواب | حكم النطق بحرف الواو قبل تكبيرة الإحرام
- سؤال وجواب | استحباب دعاء الصائم قبل الفطر وبعده
- سؤال وجواب | بسبب نوبة هلع أصبت بألم في الرأس وشد عضلي في الرقبة، فما التفسير؟
- سؤال وجواب | طهارة صاحب السلس وتطهير الثياب
- سؤال وجواب | بيع الدين المؤجل بأقل من قيمته حالا ، من الربا المحرم
- سؤال وجواب | حكم المضاربة في الشركات المختلطة
- سؤال وجواب | هربت من الدراسة لظلم المعلمين والتلاميذ، وأحتاج من يساعدني.
- سؤال وجواب | مدى الحاجة إلى الراحة لنجاح عملية أطفال الأنابيب
- سؤال وجواب | كيف يدرك المأموم فضل تكبيرة الإحرام مع الإمام؟
- سؤال وجواب | دعوة النصارى إلى الإسلام
- سؤال وجواب | عمره عليه الصلاة والسلام حينما وضع الحجر الأسود في مكانه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/02




كلمات بحث جوجل