مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الوساوس القهرية جعلتني أفقد كل الإيجابيات في حياتي!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من كيس شعر أسفل الظهر يخرج منه دم.فهل فهل له علاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من حالة الذعر وسرعة دقات القلب والخوف، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هناك كتلة في الثدي الأيمن، هل هي ورم أو بسبب حبوب منع الحمل؟
- سؤال وجواب | علاج الاكتئاب الشديد الذي يسبب التفكير بالانتحار
- سؤال وجواب | إسلام النجاشي ثابت بالأدلة الصحيحة
- سؤال وجواب | كم كان يصلي الجنيد
- سؤال وجواب | التعامل مع طفلة تزعم غرامها بفتى؟
- سؤال وجواب | الجهم بن صفوان قتل على الزندقة والإلحاد
- سؤال وجواب | قلبي يعتصر ألماً لوحدتي ونفور الناس مني!
- سؤال وجواب | الحرقة عند البول والقذف وعلاقتها بمرض الزلال
- سؤال وجواب | عقوبة القذف
- سؤال وجواب | حكم الصفرة والكدرة المتصلة بدم الحيض ولا تنقطع
- سؤال وجواب | كيف يتصرَّف مع " منصِّر " طرق بابه ليعرِض عليه نسخة من الإنجيل ؟
- سؤال وجواب | حكم تصدق الابن من مال أبيه بغير إذنه
- سؤال وجواب | دقات قلبي غير منتظمة، ما توجيهكم لي في ذلك؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعاني من الوسواس القهري منذ فترة, كان بدايتها اقتراف الذنوب, ثم التأنيب, ونهاية بالشرك.

أعاني من اكتئاب شديد, بالإضافة لحالة الوسواس القهري الحاد, وأتناول الآن أدوية لذلك, وآخذ حقنا.

أنا منهارة جدا, وأحس بأني انتهيت, فأنا غير قادرة على الخروج من هذه الحالة, خصوصا أنني لا أملك إيجابيات حتى أفكر بها, فذنوبي أحاطت بي, وإسرافي على نفسي بالعزلة والانطوائية جعلني بغير عمل أعتز به, وأفتخر بذاتي؛ حتى أخرج من هذه الحالة.

وهل من الممكن الخروج من الإحباط دون وجود إيجابيات؟ وكيف أوجد لنفسي إيجابيات؟ كل الذي أتمنى أن تدعو لي بالمغفرة والنجاة من النار...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فهكذا يقود الوسواس الإنسان بصورة سلبية جدًّا للدرجة التي يجعله يشعر بأنه مجرد من الإيجابيات، وهذا بالطبع ليس صحيحًا، أنْ خُلقنا وولدنا في هذه الأمة المحمدية العظيمة أليست هذه إيجابية؟! نعم هي إيجابية مطلقة، وإيجابية كاملة، يجب أن تجعلنا دائمًا في اطمئنان وأمان، بل يجب أن نشكر ربنا جل وعلا عليها أن هدانا لهذا, وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.

لا يمكن ألا يكون لك إيجابيات، هذا ليس بالصحيح أبدًا، أنت شابة، عمرك سبع وعشرون عامًا، لديك أسرة.

هذه كلها إيجابيات –أيتها الفاضلة الكريمة–.

وحتى ننتهج المنهج السلوكي الصحيح وباستفاضة أريدك أن تكتبي السلبيات الموجودة في حياتك، ابدئي بما هو أقلها، ثم الأشد فالأشد، ومن ثم ابدئي في كتابة الإيجابيات، والإيجابيات يجب أن تركزي على الصغيرة جدًّا والبسيطة جدًّا، ولا تعتبري الأمور كمُسَلَّمات، أن يأكل الإنسان وجبة طعام أليست هذه إيجابية؟! نعم إيجابية.

فعليك -أيتها الفاضلة الكريمة– أن تنتهجي المنهج السلوكي الصحيح لتتخلصي من هذا الاكتئاب, الاكتئاب يتصيد الناس من خلال زرع الفكر المعرفي السلبي في نفوسهم، لا تعطه فرصة أبدًا، إيجابياتك كثيرة وعظيمة، واسعي لتطويرها، ومن ثم قلصي السلبيات, هذا هو المطلوب، وهذا هو الأمر المفهوم.

وأنا أنصح دائمًا الناس ألا تنقاد بمشاعرها، إنما تنقاد بأفعالها وأعمالها وسلوكياتها، والإنسان يمكن أن يكون مؤثرًا وفاعلاً وإيجابيًا إذا أدار وقته بصورة صحيحة، وخير وسيلة لإدارة الوقت هي أن نجعل الصلوات الخمس مرتكزات أو ركائز ننطلق من خلالها، ماذا أعملُ قبل الصلاة؟ ماذا سوف أقوم به بعد الصلاة؟ (وهكذا) والأنشطة الحياتية متنوعة وكثيرة جدًّا.

هنالك واجبات منزلية، هنالك واجبات نحو الذات، هنالك واجبات نحو الوالدين، نحو الأهل (وهكذا) هنالك وقت يمكن للإنسان أن يرفه فيه عن نفسه، أن يذهب إلى أصدقائه، أن يكون هنالك تواصل.

أمور كثيرة جدًّا يمكن للإنسان أن يقوم بها، والذي ينفذ ويطبق ويعمل ويُحث نفسه على الأداء سوف تتغير مشاعره، لأن التحفيز الذي يأتيك من نفسك أفضل كثيرًا من التحفيز الذي يأتيك من الآخرين.

فهذا هو المنهج الذي أنصحك به، وهذه هي الإجابة على سؤالك (هل من الممكن الخروج من الإحباط دون وجود إيجابيات؟ وكيف أُوجد لنفسي إيجابيات؟) أوجديها بالصورة التي ذكرتها لك.

وبالنسبة لتأنيب الضمير: هذا لا بأس به، لكن يجب أن يكون في حدود المعقول، وأنا حتى أضع لك الصورة في قالب سلوكي؛ أعتقد أن نفسك اللوّامة نفس لطيفة جيدة، لكنها مستحوذة عليك جدًّا، للدرجة التي أطبقت عليك وجعلتك تحسين بشيء من اليأس والسأم، لا، هذه النفس اللوامة يجب أن تُدخلك إلى النفس المطمئنة، وهكذا تكون الأمور تصير إيجابية جدًّا.

بالنسبة للعلاج الدوائي: أنت ذكرت أنك تتناولين أدوية، وكذلك حُقنة، لم تذكري أسماء هذه الأدوية، لكن ما دمت تحت المتابعة الطبية النفسية من قِبل الطبيب فالحمد لله تعالى الآن معظم الأطباء النفسانيين على وعي وإدراك بكل ما يُصلح مرضاهم.

أسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد، وأسأل الله لنا ولك النجاة من النار والفوز بجنة عرضها السماوات والأرض.

والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الستة الذين بايعوا بيعة العقبة الأولى
- سؤال وجواب | أشعر بالمرض، مع أن الأطباء يقولون لا يوجد شيء !
- سؤال وجواب | لدي ضعف عند مواجهة الناس وبرودة شديدة في الأيدي
- سؤال وجواب | توضيح حول لقب سيدة الدارين
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع رجل كبير يطاردني ويرغب في الزواج بي؟
- سؤال وجواب | إثم المساهم في تكثير عدد مشاهدي الأغاني
- سؤال وجواب | حكم القراءة في الصلاة بتحريك الشفتين واللسان دون إسماع نفسه
- سؤال وجواب | عانيت من حالة هلع شديدة وما زلت أخاف منها. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أفترض أمورا مستقبلية وأخاف منها. فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | تغيرت حياتي إلى الأسوأ بعد عودتي إلى بلادي. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس القهري.فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل دعا النبي لعمه أبي طالب بالهداية؟
- سؤال وجواب | مؤسسة نقل الركاب الخاسرة هل تجب عليها الزكاة
- سؤال وجواب | لماذا لا يعجل الله تعالى بهلاك الكفار ؟ ولماذا المسلمون في تأخر ؟
- سؤال وجواب | استبدل مادة الموسيقى بمادة مفيدة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/02




كلمات بحث جوجل