مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الوليد بن جميع في الميزان، والصواب في أصحاب العقبة الذين حاولوا قتل النبي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تحريك اليد أثناء الكلام بطريقة ملفتة للنظر
- سؤال وجواب | التداوي بشحم الذئب. رؤية شرعية طبية
- سؤال وجواب | ضوابط الإكراه الذي لا يقع معه الطلاق
- سؤال وجواب | هل من الممكن أن يحدث حمل بعد أن أجهضت لأول مرة؟
- سؤال وجواب | أشتكي من نزول نقاط دم على المرحاض مع وجع في فم المعدة وكثرة الغازات.
- سؤال وجواب | التنيا البيضاء وعلاجها
- سؤال وجواب | خالتهم تتدخل في شئون بيتهم ، وتفرض رأيها على أمهم ، فهل لهم تجنبها ؟
- سؤال وجواب | علاقة السمنة المفرطة بأعراض القولون العصبي والوسائل المثلى لإنقاص الوزن
- سؤال وجواب | قمت بعمل شد لتقويم الأسنان فأصبت بآلام. فما السبب؟
- سؤال وجواب | هل الإصابة بالعين تمنع الزواج بالفتاة التي يريدها الشخص؟
- سؤال وجواب | على الزوجة أن تتودد لزوجها وألا تظهر له نفورها منه
- سؤال وجواب | رجل أعمال تدخل الأموال عليه وتخرج ولم يزك لسنوات
- سؤال وجواب | صيام المريض الذي يتضرر بالصوم
- سؤال وجواب | الرهاب الاجتماعي تسبب في فشلي الدراسي، كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | النجاح والتفوق في الدراسة وكيفية الوصول لهما
آخر تحديث منذ 2 ساعة
11 مشاهدة

يقول بعض المبتدعة: إن ابن الوليد بن جميع, الذي قال كثير من العلماء: إنه ثقة, قال ابن حزم: إنه ليس بثقة؛ لأنه قال: إن أبا بكر وعمر حاولا قتل النبي صلى الله عليه وسلم, وابن حزم لم يورد سببًا غير ذلك, فهل هناك راوية لابن جميع صحيحة عن ذلك؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فلم نقف على رواية للوليد بن جميع ولا لغيره، لحديث حذيفة ولا غيره، فيها تسمية أبي بكر وعمر في أصحاب العقبة الذين حاولوا قتل النبي صلى الله عليه وسلم في مرجعه من غزوة تبوك!.

لا من طريق صحيح, ولا ضعيف, ولا تالف!.

وحديث حذيفة رواه مسلم في صحيحه من طريق الوليد بن جميع, وأورده ابن حزم نفسه قبل ذلك بإسناد الإمام مسلم, وليس فيه إلا ذكر عددهم دون أسمائهم, ثم إن ابن حزم إنما أراد بذلك أن يبطل الاحتجاج بهذا الحديث وأمثاله على أن المرتد لا يقتل, فردَّ الاحتجاج به بتضعيف إسناده، فقال: أما حديث حذيفة فساقط، لأنه من طريق الوليد بن جميع، وهو هالك، ولا نراه يعلم من وضع الحديث؛ فإنه قد روى أخبارًا فيها أن أبا بكر وعمر وعثمان وطلحة وسعد بن أبي وقاص - رضي الله عنهم - أرادوا قتل النبي صلى الله عليه وآله وسلم, وإلقاءه من العقبة في تبوك، وهذا هو الكذب الموضوع الذي يلعن الله تعالى واضعه، فسقط التعلق به.

اهـ.

هكذا في مطبوعة المحلى, ونظن أن صواب العبارة: ولا نراه يسلم من وضع الحديث.

والله أعلم.

فحال الوليد عند ابن حزم أنه هالك مردود الرواية!.

وقد قارب هذا الحكم ابن حبان فذكره في المجروحين وقال: كان ممن ينفرد عن الأثبات بما لا يشبه حديث الثقات، فلما فحش ذلك منه بطل الاحتجاج.

وذكره العقيلي في الضعفاء الكبير وقال: في حديثه اضطراب اهـ.

وقد خالف هؤلاء من هو أقدم وأعلم، فأخرج له مسلم في صحيحه، فوثقه ابن معين والعجلي وابن سعد، وقال أحمد وأبو زرعة وأبو داود: ليس به بأس, وقال أبو حاتم: صالح الحديث, وقال البزار: احتملوا حديثه، وكان فيه تشيع.

ولخص ابن حجر أقوالهم في التقريب فقال: صدوق يهم, ورمي بالتشيع.

اهـ.والجدير بالذكر هنا أننا لم نجد ـ بعد البحث ـ الرواية التي طعن بها ابن حزم في الوليد، والتي فيها ذكر أن أبا بكر وعمر وعثمان وطلحة وسعد - رضي الله عنهم - أرادوا قتل النبي صلى الله عليه وآله وسلم!.

فإن وجدت هذه الرواية فستكون الجناية في من رووا ذلك عن الوليد، وإلا فمثل هذه الرواية لا يمكن أن تصح بحال!وبالتالي: فلا يصح الاحتجاج بتوثيق الجمهور للوليد على تصحيح هذه الرواية, والثابت كما في صحيح مسلم من طريق الوليد ما قدمناه من ذكر عدد المنافقين الذي حاولوا فعل ذلك في غزوة تبوك، دون ذكر أسمائهم.وأخيرًا ننبه على أن ابن حزم وإن كان من بحور العلم، إلا أن أقواله في الجرح والتعديل تحتاج إلى بحث ومراجعة، قال ابن حجر في ترجمته في لسان الميزان: كان واسع الحفظ جدًا, إلا أنه لثقته بحافظته كان يهجم بالقول في التعديل والتجريح, وتبيين أسماء الرواة فيقع له من ذلك أوهام شنيعة.

وعقد في أثناء ترجمته فصلًا لذكر نبذ من أغلاطه في وصف الرواة.

وعلى أية حال: فاعتقاد أن أبا بكر وعمر حاولا قتل النبي صلى الله عليه وسلم من السخف والبطلان بحيث لا يستحسن الانشغال برده، ويكفي كلمة ابن حزم السابقة: وهذا هو الكذب الموضوع الذي يلعن الله تعالى واضعه.ثم ليعلم الأخ السائل أن أهل البدع من أكذب البشر وأجهلهم، قال ابن تيمية: القوم من أكذب الناس في النقليات، ومن أجهل الناس في العقليات، يصدقون من المنقول بما يعلم العلماء بالاضطرار أنه من الأباطيل، ويكذبون بالمعلوم من الاضطرار المتواتر أعظم تواتر في الأمة جيلًا بعد جيل.

اهـ.وقال أيضًا: قد اتفق أهل العلم بالنقل والرواية والإسناد، على أن الرافضة أكذب الطوائف، والكذب فيهم قديم، ولهذا كان أئمة الإسلام يعلمون امتيازهم بكثرة الكذب, قال الشافعي: لم أر أحدًا أشهد بالزور من الرافضة.

اهـ.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل أقبل الزواج من رجل أصغر مني سناً؟
- سؤال وجواب | حكم المرأة الكبيرة ترى الدم في زمن يمكن أن يكون حيضا
- سؤال وجواب | هل هناك علاج لزيادة حركة وعدد الحيوانات المنوية؟ وما هو؟
- سؤال وجواب | شروط صحة كون الأخ شاهدا على نكاح أخته
- سؤال وجواب | استعمال اللبوس لا يفسد الصيام
- سؤال وجواب | كيف أنظم وقتي وأذاكر دروسي بشكل جيد؟
- سؤال وجواب | استقلت من وظيفتي فأصبت بالاكتئاب في مرحلة البحث عن أخرى
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الساق اليسرى مع الإمساك!
- سؤال وجواب | كيف أستغفر الله ليغفر لي ما أسرفت به على نفسي من ذنوب؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الوسواس الذي دمر حياتي؟
- سؤال وجواب | حكم النذر والحلف تحت تأثير الوسوسة
- سؤال وجواب | اليمين لا ينعقد بالكتابة بغير نية اليمين
- سؤال وجواب | كيف يتعامل مع أخيه الذي ارتد سراً وبدأ يؤثره سلباً على والديه وإخوته؟
- سؤال وجواب | سبب استجابة دعوة الغريب
- سؤال وجواب | أخشى أن يتحول الحزن والملل إلى اكتئاب، ساعدوني.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05