[ حكم ومواعظ دينية ] خواطر دينية مؤثرة
تم النشر اليوم [dadate] | خواطر دينية مؤثرة
الخواطر الدينيّة
تُلَخص الخواطر الدينيّة وتؤخذ من القرآن الكريم، أو من قصص الرسل والأنبياء، وأقوال الصحابة، والأحاديث،وهي مليئة بالنصائح والعِبر التي يتحذها الناس نوراً يُنير حياتهم. جمعنا لكم بعضاً من الخواطر الدينيّة التي لها تأثيراً قويّاً في حياتكم، تعرّفوا عليها.
خواطر دينيّة مؤثرة
أيها الابن؛ الوالدان بابان للخير، مفتوحان أمامك فاغتنم الفرصة قبل أن يغلقا، واعلم أنّك مهما فعلت من أنواع البرّ بوالديك، فلن ترد شيئاً من جميلهما عليك.
إنّ الله تعالى قسّم هذه الحقوق وجعلها مراتب، وأعظم تلك الحقوق الحق العظيم، بعد حقّ عبادة الله سبحانهُ وتعالى وإفراده بالتوحيد، وهو الحقّ الذي ثنى به سبحانه وما ذكر نبيّاً من الأنبياء إلاّ وذكر معه هذا الحقّ، الذي من أقامه يكفّر الله به السيئات، ويرفع به الدرجات، ألا وهو الإحسان للوالدين.
أحبّوا الأصحاب والإخوان: فقد أحبّ رسول الله صلى الله عليه وسلـم أصحابه، رضوان الله عليهم أجمعين، وقد اختصّ دين الإسلام عن غيره من الأديان، بهذه الصفة، فقال عليه الصلاة والسلام:" إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنّه يحبه "، وفي هذه الصفة تعزيز لقوة المسلمين، وتفاهمهم فيما بينهم، وبالتالي تقويّة شوكتهم.
إن ضاقت بك النفس عما بك، ومزّق الشك قلبك واستبدّ بك، وتلفّتَ فلم تجد بمن تثق، وغدا قلبك يحترق، وأصبح القريب منك غريب، وقلبه يحمل ثقلاً وصخراً رهيباً، ولفّك ليل، وحزن، ولهف، وأغلق الناس باب الودِّ وانصرفوا، فكنْ موقناً بأنّ هنالك باب يفيض رحمةً، ونوراً، وهدىً، ورحاباً، باب إليه قلوب الخلق تنطلق؛ فعند ربك باب لا ينغلق.
نحن لا نعلم من المتديّن عند الله، ومن المغضوب عليه من مجرد المظاهر، فقد يكون للمتدين ذنبٌ خفيّ أغضب الله، وقد يكون للعاصي حسنة خفيّة ترضي الله.
من أبصر عيب نفسه عميَّ عن عيب غيره، ومن سلَّ سيف البغيّ قتل به، ومن احتفر لأخيه بئراً وقع فيها، ومن هتك حجاب غيره انتهكت عورات بيته، ومن أعجب برأيه ضلَّ ومن استغنى بعقله زلّ، ومن صاحب الأنذال حقر، ومن جالس العلماء وقر، ومن حسن كلامه كانت الهيبة أمامه.
استشعرْ نفْسَك بين طريقين: أحدهما يشير إلى الجنّة، والآخر يشير إلى النار، وعلى كل طريق داعي، وأنت تارة تسير إلى هذه وتارة إلى تلك، ثم تسير إلى الجنّة، ولا يلبث داعي النّار أن يغريك ويُلبس عليك أمرك، فأنت أشد ما تحتاج إليه هنا هو البصيرة وإدراك العاقبة والحزم في اتخاذ المَوقف، والعزم في السير، وإياك والتردُّدَ فإنه للعاجِزِ وصاحبِ الهمَّةِ الضعيفةِ التي سُرعَانَ ما تَنْهار أمامَ زُخرفِ الدنيا وزينتها.
مع شروق شمسِ كل صباح، وبمجرد أن أفتح عيناي وأيقن أني دخلت يوماً جديداً، وأن روحي لازال فيها المتسع لذكرك ولعبادتك، أحمدك كثيراً ياربّي، وأتوق لما يخبئه لي قدرٌ قدّرته لي فيه كل الخير بظاهره أو ببطانه، أستيقظ بقوة، وأعمل بجد لأنّك ربي الذي خلقتني، ولأنك الكريم الذي منحتني أياماً، وها هو يومٌ جديد تمنحني إيّاه لزيادة عملي الصالح، وكفرصةٍ للتغير نحو الأفضل.
حين أنحني في سجودي أتذكرُ علاك، حين أسبحك أتذكّر عفوك ورضاك، كم من المرات التي عقدت فيها ألا أعود لعصيانك وأخلفت وعودي، وكم من المرات التي قرأت بها أحاديث التوبة فاستجمعت قواي لها، ثم وَهَنت، أنا يا ربّي ضعيفُ القوى بكَ أحتمي، ضعيف الجانب إليك ألتجي، أنت العفو إذا تحاسب على النيّة الصالحة ما لم تُفعل، ونواياي الصالحة حال بين بعضها شيطاني، وهواي من أن تكون أعمالاً، فهل ستقبل نواياي، وتكون طاقةً لي بعونك كي تكون أفعال خيرٍ وطاعة خالصة لوجهك يا كريم، أعنّي يا الله.
كلّما وسعت على النفس باتباع الشهوات وأرحت البدن، فقد ضيّقت على حظ القلب من نور الله، وثقلت الروح وهبطت، وكلما ضيّقت على النفس بترك الشهوات وسعت على القلب، حتّى ينشرح ويرى نور الله وتسعد الروح وتعلو.
التعليقات
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا