تقدمت لخطبة ابنة خالي وفي البداية صرح لي خالي أنه كان يريدني لابنته، وأنه لن يشترط علي أي أعباء ثقيلة في الزواج، وأن أقوم بإعداد شقتي على قدر المستطاع على أن أقوم بشراء الشبكة المتفق عليها بيننا، وبعد الخطوبة بشهر عرضت عليه أن أعقد قراني على ابنته إلا أنني فوجئت بمطالب في غاية الصعوبة، وأولها أن أقوم بكتابة مؤخر صداق بقيمة خمسين ألف جنيه، وأن أقوم بالتوقيع على قائمة بمنقولات تقدر بمائة ألف جنيه، وعدم تدخل أي فرد من عائلتي وعدم تدخل والدتي في شئون ترتيبات الزواج، علماً بأن الزواج كان سيتم بعد 3 سنوات وأن أقوم بتغيير دهانات شقتي وتجهيزها بالسيراميك، وقد أخبرته بأن لدي من الأثاث ما أستطيع إعادة تجهيزه مرة أخرى، فقامت زوجته برفض ذلك، وكان يخبرني بأنه مثل والدي ويريد مصلحتي، إلا أنه أراد أن أقوم بالفصل بيني وبين إخوتي والبعد عن محافظتي وشراء شقة ببلدتهم، وكان يقوم بمعايرتي بالوسط الذى يعيش فيه ودخله الشهري الكبير، وطلب مني عند الزواج أن أعمل فرحا كبيرا ولا أحد يتدخل من عائلتي في الاتفاق على المهر وعلى قائمة المنقولات الزوجية معللا ذلك أن الشاري لا يهمه شيء، إلا أنني عندما رفضت ذلك قال لي ليست لك شبكة عندي، وسأجعلك تندم على أنك تركت ابنتي، وقد طلبت منه رد الشبكة والتفاوض على أننا أهل، فقال لي ليست لك حاجة عندي لذا أرجو الإفادة في أحقيتي في رد الشبكة..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فقد سبق أن بينا أن الذهب الذي يشتريه الزوج لزوجته والذي يسمى بالشبكة هو في حقيقته جزء من المهر، وانظر في ذلك الفتوى رقم:

145839

وعليه، فالواجب على خالك أن يرد إليك تلك الشبكة ولا حق له في شيء منها.والله أعلم..