مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل تأثم إذا بقيت مع زوجها الذي كان يمارس فاحشة قبل الزواج؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | شراء سيارة عليها أقساط لبنك ربوي
- سؤال وجواب | أعاني منذ الصغر من نزول بعض قطرت البول أحياناً، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب الجيوب الأنفية والحساسية
- سؤال وجواب | التأمين. أنواعه. وأحكام العمل فيه والمال المكتسب منه
- سؤال وجواب | زوجي مسرف جدا، فكيف أعلمه فن التوفير؟
- سؤال وجواب | حكم الاشتراك في تأمين التقاعد
- سؤال وجواب | لا بأس بالعمل بشركة في ما لا صلة له بالربا
- سؤال وجواب | زوجي دخله قليل وأنا لا أريد العيش مع أهله، فما الحل؟
- سؤال وجواب | نبذة عن سورة النمل
- سؤال وجواب | علاج تغير مزاج الأب بعد زواجه
- سؤال وجواب | البيع الصحيح إذا تم عن طريق بنك ربوي
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: (ولكن لا تواعدوهن سرا إلا أن تقولوا قولا معروفاً)
- سؤال وجواب | أقوال الفقهاء فيمن فاتته ركعتا الفجر
- سؤال وجواب | سنة الفجر هي نفسها راتبة الفجر
- سؤال وجواب | هل حبوب منع الحمل تسبب الصداع الشديد وألم الظهر؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

اكتشفت أن زوجي كان يحب أن يمارس مع رجال منذ سنتين، لكن عندما تعارفنا، وتزوجنا اعتزل تلك الطريق.

وعرفت هذا الموضوع البارحة من خلال رسائل نصية قديمة.

هل عليَّ ذنب إذا أتممت معه الطريق أم لا؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فإن رذيلة اللواط من أفظع الفواحش، فتحرم مباشرة الرجل للرجل، وتلذذه به، ولو بالنظر، فقد قال ابن الحاج في المدخل: اللوطية على ثلاث مراتب: طائفة تتمتع بالنظر، وهو محرم؛ لأن النظرة إلى الأمرد بشهوة حرام إجماعا.

والطائفة الثانية يتمتعون بالملاعبة، والمباسطة، والمعانقة، وغير ذلك عدا فعل الفاحشة الكبرى.

والمرتبة الثالثة فعل الفاحشة الكبرى.

اهـواحمدي الله تعالى على أنه اعتزل تلك الطريق بعد الزواج، ومن المعلوم أن الزواج يعف الإنسان، ويحصن فرجه، كما في حديث الصحيحين: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة، فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع، فعليه بالصوم؛ فإنه له وجاء.وإذا كان الأمر مجرد حب لتلك الممارسة، فلا شك أن ذلك خطير جدا، ولكن نرجو لمن تركه لله أن يثيبه الله تعالى، فقد ثبت في الحديث أن من هم بالسيئة، وتركها لا يؤاخذ بها، بل تكتب له حسنة، فقد روى البخاري ومسلم عن ابن عباس عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في ما يرويه عن ربه -عز وجل- قال: إن الله كتب الحسنات، والسيئات، ثم بَيَّن ذلك، فمن همّ بحسنة، فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة، فإذا همّ بها، فعملها كتبها الله له عنده عشر حسنات إلى سبع مائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، ومن همّ بسيئة، فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة، فإن همّ بها، فعملها كتبها الله له سيئة واحدة.وجاء في صحيح البخاري عن أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه- ـ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَال: يَقُولُ اللَّهُ: إِذَا أَرَادَ عَبْدِي أَنْ يَعْمَلَ سَيِّئَةً فَلَا تَكْتُبُوهَا عَلَيْهِ حَتَّى يَعْمَلَهَا، فَإِنْ عَمِلَهَا فَاكْتُبُوهَا بِمِثْلِهَا، وَإِنْ تَرَكَهَا مِنْ أَجْلِي فَاكْتُبُوهَا لَهُ حَسَنَةً.قال الحافظ ابن حجر في الفتح عند قوله -صلى الله عليه وسلم-: ومن همّ بسيئة فلم يعملها.

ظاهر الإطلاق كتابة الحسنة بمجرد الترك، لكن قيده في حديث الأعرج عن أبي هريرة كما سيأتي في كتاب التوحيد ولفظه: إذا أراد عبدي أن يعمل سيئة فلا تكتبوها عليه حتى يعملها، فإن عملها فاكتبوها له بمثلها، وإن تركها من أجلي فاكتبوها له حسنة.

وأخرجه مسلم من هذا الوجه، لكن لم يقع عنده من أجلي، ووقع عنده من طريق همام عن أبي هريرة وإن تركها فاكتبوها له حسنة إنما تركها من جرَّاي.

وهي بمعنى من أجلي.

ونقل عياض عن بعض العلماء أنه حمل حديث ابن عباس على عمومه، ثم صوب حمل مطلقه على ما قُيد في حديث أبي هريرة، قال الحافظ: ويحتمل أن تكون حسنة من ترك بغير استهتار ما قُيد به دون حسنة الآخر، لما تقدم أن ترك المعصية كف عن الشر، والكف عن الشر خير، ويحتمل أيضاً أن يكتب لمن هم بالمعصية ثم تركها حسنة مجردة، فإن تركها من مخافة ربه سبحانه كتبت حسنة مضاعفة.

انتهى.ولا إثم عليك إن واصلت الطريق معه، ولو ثبت لك فعله السوء، ولكن يجب عليك نصحه، ونهيه عن المنكر، ومنعه من فعله، فكوني عونًا له على التوبة، والعفة، والاستقامة على ما يرضي الله .فقد سأل الصحابة النبي -صلى الله عليه وسلم- فقالو: لو علمنا أيّ المال خير فنتخذه؟ فقال: أفضله لسان ذاكر، وقلب شاكر، وزوجة مؤمنة تعينه على إيمانه.

رواه الترمذي، وأحمد، وصححه الألباني.وإذا تصورنا -لا قدر الله - أنه لم يتب زوجك إلى الله ، ولم ينصلح حاله، فلا يحرم عليك إتمام الطريق معه، وإنما يندب لك فراقه، ولو في مقابل عوض تدفعينه إليه.قال البهوتي الحنبلي: وإذا ترك الزوج حقًّا لله تعالى، فالمرأة في ذلك مثله، فيستحب لها أن تختلع منه؛ لتركه حقوق الله تعالى.

اهـوحول حكم التجسس على الزوج، والنظر في أسراره، وتتبع عوراته انظري لزامًا الفتوى:

45258.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: (ولكن لا تواعدوهن سرا إلا أن تقولوا قولا معروفاً)
- سؤال وجواب | أقوال الفقهاء فيمن فاتته ركعتا الفجر
- سؤال وجواب | سنة الفجر هي نفسها راتبة الفجر
- سؤال وجواب | هل حبوب منع الحمل تسبب الصداع الشديد وألم الظهر؟
- سؤال وجواب | تكيس خلقي في المبايض ووجود كيس على المبيض الأيسر
- سؤال وجواب | حكم تحديد نسبة أو مبلغ مقطوع على القرض
- سؤال وجواب | هل حبوب الثيروكسين هي السبب في وجود كيس في الرحم؟
- سؤال وجواب | أريد أن أتخلص من الغيبة نهائيا، فما الطرق المناسبة للتخلص منها؟
- سؤال وجواب | حكم صلاة المأموم إذا قطع الإمام الصلاة
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة في التبول، فما الحل الأمثل لحالتي؟
- سؤال وجواب | الحلول المناسبة لتأذي الزوجة من السكن عند أهل زوجها
- سؤال وجواب | كيفية التوبة من القرض الربوي
- سؤال وجواب | نهي الله الأولياء عن عضل بناتهم
- سؤال وجواب | حكم الاستفادة من صندوق التأمين
- سؤال وجواب | شرح حديث : (إن الناس يحشرون ثلاثة أفواج).
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل