مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | حكم من لا يقدر على إيفاء حق الزوجة وهي راضية
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم من قالت لزوجها: وجه الله ، وجه أبيك لا تدخل هذا البيت أبدا- سؤال وجواب | نظري ينصرف إلى من بجانبي لا إرادياً. فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم المشي بعد البول حتى تنقطع قطراته
- سؤال وجواب | بعد التبول اللاإرادي منذ سنوات أصبت بخوف من الخروج من البيت.
- سؤال وجواب | أمي تشعر بإحساس غريب يجبرها على الخروج من المنزل، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | لدي وسواس في الطهارة ويدخلني الشك كثيرًا، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل تأخر الحمل رغم حدوث حمل مسبق يعنى سلامة الزوجين؟
- سؤال وجواب | أصابني ضيق تنفس مفاجيء، هل له علاقة بأمراض الصدر؟
- سؤال وجواب | حكم هبة ثواب القراءة للنبي والمؤمنين
- سؤال وجواب | سجود المرأة على طرف شالتها لا حرج فيه
- سؤال وجواب | أصاب بنوبة هلع عند سماعي لوفاة أي شخص، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أريد الزواج من فتاة أكبر مني سنا، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | هل التهاب الجيوب الأنفية يسبب الانتفاخ والسواد تحت العينين؟
- سؤال وجواب | لدي بقعة بنية على جلد الذراع فما سببها وما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | هل إثبات صفة الغضب لله تبارك وتعالى ينافي الكمال؟
لقد تزوجت منذ عامين ونصف من امرأة، كنت قد رفضت إكمال الزواج منها في فترة الخطوبة؛ لعدم التوافق بيننا، وأيضا بسبب خلافات؛ لعلمها بتعلقي بامرأة أخرى، ولكن بسبب إلحاح من الأسرة، وبالأخص والدتي، وأيضا إحساسي بالشفقة على البنت؛ لتعلقها غير الطبيعي بي.
قررت إتمام الزواج، ولكن بعد مرور عام واحد من الزواج، عدت إلى صديقتي القديمة، وهي مطلقة، وتزوجت منها، والآن هي حامل في الشهر ال 7 بإذن الله.
ونظرا لحملها، قررت أن لا يظل زواجي سرا، وبالفعل اعترفت لأسرتي بذلك، وبعدها لزوجتي الأولى، ولكن فوجئت بقبولها للأمر، وأنها ليس لديها مانع من ذلك، ولكني أشعر أني دائم الظلم لها في كل شيء: المشاعر والإحساس، وأيضا المعاملة، وأنني على خلاف دائم معها بسبب عدم اهتمامي بها، ولا أشعر بها تماما؛ لدرجة تصل إلى عدم رغبتي في الجماع، وأنا أشعر في نفسي بشيء من الظلم لها يقتلني كل يوم، فليس بيدي ذلك، والله على ما أقول شهيد، وما أقول إلا كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: الله م لا تؤاخذني فيما ليس ملكي.
وإحساسي بتعلقها بي رغم كل ذلك، يقتلني، ولا أدري ماذا أفعل؟.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فما دامت المرأة طيبة العشرة، محبة لك، فلا يسوغ أن تقابل ذلك بمفارقتها، بل ينبغي أن تمسكها، وتحسن عشرتها، وإذا لم تكن راغباً فيها، فاصبر عليها، وانظر إلى الجوانب الطيبة في أخلاقها وصفاتها، قال تعالى:.
وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا {النساء: 19 } وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لاَ يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً، إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا، رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ.
صحيح مسلم.قال النووي رحمه الله : أَيْ يَنْبَغِي أَنْ لَا يُبْغِضَهَا؛ لِأَنَّهُ إِنْ وَجَدَ فِيهَا خُلُقًا يُكْرَهُ، وَجَدَ فِيهَا خُلُقًا مَرْضِيًّا بِأَنْ تَكُونَ شَرِسَةَ الْخُلُقِ، لَكِنَّهَا دَيِّنَةٌ، أَوْ جَمِيلَةٌ، أَوْ عَفِيفَةٌ، أَوْ رَفِيقَةٌ بِهِ، أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ.
اهـ.وقال عمر -رضي الله عنه- لرجل يريد أن يطلق زوجته، معللاً ذلك بأنه لا يحبها: ويحك، ألم تبن البيوت إلا على الحب، فأين الرعاية، وأين التذمم؟وقال أيضاً لامرأة سألها زوجها هل تبغضه؟ فقالت: نعم، فقال لها عمر: فلتكذب إحداكن، ولتجمل، فليس كل البيوت تبنى على الحب، ولكن معاشرة على الأحساب، والإسلام.
أورده في كنز العمال.
وإذا لم تقدر على الإحسان إليها، وإيفائها حقها، وكانت راضية بإسقاط بعضه، فلا حرج عليك في ذلك، فقد وهبت أم المؤمنين سودة بنت زمعة -رضي الله عنها- وهبت يومها، وليلتها لعائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، تبتغي بذلك رضا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
متفق عليه.
والله أعلم..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أوقف عمارة على ذريته وعنده بنت وأحفاد فكيف يقسم ريع الوقف؟- سؤال وجواب | حكم السفر من أجل التعزية
- سؤال وجواب | كثرة التفكير الوسواسي وضيق التنفس. أرشدوني للعلاج
- سؤال وجواب | بسبب مشكلة مع زميل أصبت بالخوف والهلاوس والقلق علي ومستقبلي.
- سؤال وجواب | حكم مشهورة تؤيدها نصوص شرعية
- سؤال وجواب | هبة ثواب أعمال الحي للميت
- سؤال وجواب | حكم ترجمة قصص المانجا وإرشاد الناس إليها
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في حكم التمييز في الهبة ونحوها بين الزوجات
- سؤال وجواب | أصبحت أعجز عن التحكم في الأشياء وتسقط مني دون أن أشعر، فما الحل؟
- سؤال وجواب | على كل من الزوجين أداء ما عليه من حقوق للآخر.
- سؤال وجواب | مدى صحة نسبة كتب (الفقه الأكبر) لأبي حنيفة
- سؤال وجواب | أشكو من آلام أسفل الظهر وفي المثانة، فما أسبابها وعلاجها؟
- سؤال وجواب | مر على ميقاته ولم يحرم منه، ثم أحرم من ميقات المدينة
- سؤال وجواب | حكم التوظف في عمل مباح في شركة قد تعمل عملا محرما
- سؤال وجواب | حكم صلاة المرأة في المسجد بمفردها مع وجود جماعة مقامة
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا