كنت في فترة من الفترات أستمع للغناء والحمد لله أقلعت عن ذلك بفضل من الله لكن سؤالي هو: هل يمكن أن يقع بالأغاني، وأقصد: لو أن الشخص الذي يغني كان يغني أغنية فيها فراق وبعد عن الحبيب والهجر وغير ذلك من كنايات الطلاق فهل يقع بذلك طلاق، وأسال تحديداً عن من يغني يا معلمني الحب يا ريتني ما تعلمته معاك ولا شفته هل يقع بذلك شيء.

ولو قال شخص لزوجته يا ريتني ما تزوجتك، فهل يقع به شيء وما رأيكم فيمن قال إنه وزوجته (إحنا لسه مخطوبين)، ولا يقصد نفي الزوجية ولا يقصد الطلاق، بل يقصد أن الحب بينهما مثل المخطوبين فمعروف أن الحب أيام الخطوبة يكون شديدا؟ وجزاك الله خيراً..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فكل ما ذكرته في سؤالك من كلمات الغناء والندم على زواج المرأة، وقول الرجل لزوجته ما زلنا في فترة الخطوبة كل هذا ليس من صريح الطلاق ولا من كناياته، ولذا فلا يترتب عليه شيء، ونرى أن اشتغالك بهذا من قبيل اتباع الوساوس التي تفسد على المرء قلبه وحياته.

ويراجع الحديث عن ضابط الكنايات التي يقع الطلاق بها مع النية في الفتوى رقم:

78889�