مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم من قال لامرأته أنت طالق إن لم أدخل الجنة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ابنتي المراهقة عادت لها مشكلة التأتأة مع أعراض ثانوية عند الكلام
- سؤال وجواب | حكم من يدرس القرآن وليس عنده إجازة
- سؤال وجواب | صورة الأشعة للمواليد ما أضرارها؟
- سؤال وجواب | والدته تزوجت من رجل نصراني فهل يقيم معها أو يغادر البيت؟
- سؤال وجواب | أريد علاجاً أمثل لقصر القامة
- سؤال وجواب | طلب الطلاق لكذب الزوج وسرقته لها واتهامها بما هي منه بريئة
- سؤال وجواب | ضعف بطانة الرحم ونقص الغدة ودوالي الخصية. ما مدى إمكانية الحمل مع هذه الأعراض؟
- سؤال وجواب | من خرافات غلاة الصوفية
- سؤال وجواب | حنجرتي بارزة وأتنفس من أنفي وليس من فمي عندما أتكلم!
- سؤال وجواب | بشرتي دهنية وأعاني من حب الشباب والأكياس الدهنية
- سؤال وجواب | أريد خسارة وزني الزائد فهل حبوب الداكتون مفيدة؟
- سؤال وجواب | من قال لزوجته: إذا ذهبت إلى العرس اعتبري نفسك طالقا، ثم تراجع
- سؤال وجواب | هل يعلن قبل صلاة الجنازة أن الميت ذكر أو أنثى
- سؤال وجواب | عندما أنوي القيام بشيء صواب يحصل ما لا أريده!
- سؤال وجواب | استعلمي من زوجك عن نيته بتعليق تحريمك عليه
آخر تحديث منذ 3 ساعة
1 مشاهدة

فتوى الليث بن سعد الشهيرة لهارون الرشيد.
التي انقذه فيها بالآية الكريمة: "ولمن خاف مقام ربه جنتان" عندما طلق زوجته و أراد ردها.

شكرا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد روى هذه الحادثة جماعة، ومنهم أبو نعيم في الحلية عن خادم الرشيد قال: جرى بين هارون الرشيد وبين ابنة عمه زبيدة في شيء من الأشياء، فقال هارون لها في عرض كلامه أنت طلاق إن لم أكن من أهل الجنة، ثم ندم واغتما جميعا بهذه اليمين ونزلت بهما مصيبة لموضع ابنة عمه منه، فجمع الفقهاء وسألهم عن هذه اليمين فلم يجد منها مخرجاً ثم كتب إلى سائر البلدان من عمله أن يحمل إليه الفقهاء من بلدانهم، فلما اجتمعوا جلس لهم وأدخلوا عليه، وكنت واقفاً بين يديه لأمر إن حدث يأمرني بما شاء فيه، فسألهم عن يمينه وكنت المعبر عنه، وهل له منها مخلص، فأجابه الفقهاء بأجوبة مختلفة، وكان إذ ذاك فيهم الليث بن سعد في من أشخص من مصر، وهو جالس في آخر المجلس لم يتكلم بشيء، فقلت له: إن أمير المؤمنين يقول لك مالك لا تتكلم كما تكلم أصحابك، فقال: قد سمع أمير المؤمنين قول الفقهاء وفيه مقنع، فقال: قل: إن أمير المؤمنين يقول: لو أردنا ذلك سمعنا من فقهائنا ولم نشخصكم من بلدانكم، ولما أحضرت هذا المجلس، فقال: يخلي أمير المؤمنين مجلسه إن أراد أن يسمع كلامي في ذلك، فانصرف من كان بمجلس أمير المؤمنين من الفقهاء والناس، ثم قال: تكلم، فقال: يدنيني أمير المؤمنين، فقال: ليس بالحضرة إلا هذا الغلام، وليس عليك منه عين، فقال: يا أمير المؤمنين أتكلم على الأمان وعلى طرح التعمل والهيبة والطاعة لي من أمير المؤمنين في جميع ما آمر به، قال: لك ذلك، قال: يدعو أمير المؤمنين بمصحف جامع، فأمر به فأحضر، فقال: يأخذه أمير المؤمنين فيتصفحه حتى يصل إلى سورة الرحمن، فأخذه وتصفحه حتى وصل إلى سورة الرحمن، فقال: يقرأ أمير المؤمنين، فقرأ فلما بلغ "ولمن خاف مقام ربه جنتان" قال: قف يا أمير المؤمنين ههنا، فوقف فقال: يقول أمير المؤمنين والله ، فاشتد على الرشيد وعلي ذلك، فقال له هارون ما هذا؟ قال: يا أمير المؤمنين على هذا وقع الشرط، فنكس أمير المؤمنين رأسه، وكانت زبيدة في بيت مسبل عليه ستر قريب من المجلس تسمع الخطاب، ثم رفع هارون رأسه إليه فقال: والله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم إلى أن بلغ آخر اليمين، ثم قال: إنك يا أمير المؤمنين تخاف مقام الله ، قال هارون: إني أخاف مقام الله ، فقال: يا أمير المؤمنين فهي جنتان وليست بجنة واحدة كما ذكر الله تعالى في كتابه، فسمعت التصفيق والفرح من خلف الستر، وقال هارون: أحسنت والله ، بارك الله فيك، ثم أمر بالجوائز والخلع لليث بن سعد ، ثم قال هارون : يا شيخ اختر ما شئت وسل ما شئت تجب فيه، فقال: يا أمير المؤمنين وهذا الخادم الواقف على رأسك، فقال: وهذا الخادم، فقال: يا أمير المؤمنين والضياع التي لك بمصر ولابنة عمك أكون عليها، وتسلم إلي لأنظر في أمورها، قال: بل نقطعك إقطاعاً، فقال: يا أمير المؤمنين ما أريد من هذا شيئاً، بل تكون في يدي لأمير المؤمنين فلا يجري على حيف العمال، وأعز بذلك، فقال: لك ذلك، وأمر أن يكتب له ويسجل بما قال، وخرج من بين يدي أمير المؤمنين بجميع الجوائز والخلع والخادم، وأمرت زبيدة له بضعف ما أمر به الرشيد ، فحمل إليه، واستأذن في الرجوع إلى مصر، فحمل مكرماً.

وما ذهب إليه الليث بن سعد رحمه الله وافقه عليه جماعة من الفقهاء، قال الخطيب الشربيني في مغني المحتاج: ولو قال المسلم إن لم أكن من أهل الجنة فأنت طالق، لم تطلق إن مات مسلماً وإن أذنب، وإلا تبين وقوعه.

أي إذا مات كافراً لأن من مات على الإسلام مآله إلى الجنة، كما وعد الله تعالى بذلك، ولا يتخلف وعده سبحانه.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ينكرون عليه تطبيق السنَّة ويدَّعون أنها تفرق المسلمين !
- سؤال وجواب | رتبة أثر: أن الأرض نَشِفَت دم ابن آدم المقتول.
- سؤال وجواب | درجة حديث (من قال الله م أحسن عاقبتنا.)
- سؤال وجواب | لا أصلي وأفعل الكثير من الأمور المخجلة ومزاجي غير جيد للدراسة!
- سؤال وجواب | أشعر أني غير محبوبة وغير موفقة في الحياة، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | أنا قصيرة بالنسبة لسني ولطول إخوتي، هل السبب عدم التغذية الجيدة؟
- سؤال وجواب | حكم تقبيل يد الرجل الصالح والانحناء له
- سؤال وجواب | الصداع وأسبابه في فترة معينة شهرياً
- سؤال وجواب | الأعمال التي تثقل بها الموازين
- سؤال وجواب | ابنتي المراهقة عادت لها مشكلة التأتأة مع أعراض ثانوية عند الكلام
- سؤال وجواب | النظام الغذائي قد يسبب عدم الانتظام في النوم لدى الأطفال
- سؤال وجواب | نصائح لعلاج حالة الخمول والكسل
- سؤال وجواب | حكم من يدرس القرآن وليس عنده إجازة
- سؤال وجواب | صورة الأشعة للمواليد ما أضرارها؟
- سؤال وجواب | والدته تزوجت من رجل نصراني فهل يقيم معها أو يغادر البيت؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل