مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | مسائل في نفقة الزوجة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مخاوف امرأة من شخص يريدها للزواج لتشابهه مع آخر تزوج على امرأته.
- سؤال وجواب | حكم لبس دبلة الخطوبة من غير اعتقاد فيها
- سؤال وجواب | تشخيص انعدام الشعر من منطقة في الوجه
- سؤال وجواب | حكم طبخ العقيقة ودعوة الناس عليها
- سؤال وجواب | الثقة بالله والتوكل عليه تزيل المخاوف وتدفع وساوس الشيطان
- سؤال وجواب | ضعف النظر أثناء الليل. ما سببه؟
- سؤال وجواب | أحب زوجي ولا أتخيل أن يكون مع غيري
- سؤال وجواب | هل المعصية تمنع الشخص من الوصول لتحقيق أهدافه؟
- سؤال وجواب | أجد سعادتي في فرط الحركة أثناء سماع الأغاني والتخيل، ثم يعقبها اكتئاب
- سؤال وجواب | هل للموسيقى والأغاني تأثيرا على الحالة النفسية والمزاج؟
- سؤال وجواب | إذا نسي الإمام أو المأموم قراءة الفاتحة فماذا يفعل ؟
- سؤال وجواب | النية التي يستحضرها معلم الإنجليزية
- سؤال وجواب | الدعاء على الزوج إذا ظلم والعفو والصفح عنه
- سؤال وجواب | فاعلية الزيروكسات في علاج حالات الوسواس القهري إلى جانب علاج الاكتئاب
- سؤال وجواب | مدى وجوب التلفظ بصيغة الإيجاب والقبول في عقد النكاح
آخر تحديث منذ 7 دقيقة
13 مشاهدة

بعد 4 سنوات من الحياة الصعبة ورغم جهود ومحاولات متعددة للإصلاح باءت كلها بالفشل أخبرت زوجتي أن الحل الوحيد لمشكلتنا هو الانفصال، فاقترحت عليها الطلاق في بلادنا الأصلية المغرب التي تم فيها زواجنا طبقا للكتاب والسنة وعندما تحصل هي على الإقامة المستمرة في البلاد التي نعيش بها سويسرا، حينئد نوثق الطلاق عند القضاء السويسري، من الناحية المادية تعهدت أن أنفق على ابنتنا البالغة من العمر 3 سنوات حتى تنهي دراستها وأن أساعدها هي قدر المستطاع حتى يمكنها الاعتماد على نفسها، لكن زوجتي ضربت كل هذا عرض الحائط وذهبت مباشرة إلى القضاء السويسري، علما منها بأن هذا القانون سيمنحها على الأقل نصف راتبي شهريا، بعد بضعة أشهر أصدرت المحكمة السويسرية الحكم الآتي: أن أدفع لزوجتي شهريا نفقة لها شخصيا بمقدار 40 في المئة من راتبي الشهري، علما بأن زوجتي لا تشتغل، أن أدفع لها زيادة على هذا شهريا 15 في المئة من راتبي الشهري كنفقة حضانة ابنتنا التي تعيش معها، هذا الحكم يمتد أثناء سنتي الانفصال و10 سنين بعد إصدار الطلاق، ما هو حكم الإسلام في هذا التصرف الذي قامت به زوجتي باللجوء إلى القضاء السويسري وتجاهل التحاكم في بلادنا الإسلامية، هل للمرأة المطلقة طلاقا بائنا حق في النفقة والسكنى بعد انتهاء مدة العدة زيادة على نفقة الأطفال، إذا كان هذا الحكم الصادر عن هذه المحكمة السويسرية يخالف الشريعة الإسلامية، فما هو حكم زوجتي التي قبلته بذريعة أنه يجب الخضوع لقوانين البلد الذي نعيش فيه إذا كانت هذه النفقة التي حصلت عليها غير مشروعة في الإسلام، هل أنا ما زلت مطالبا بأن أدفع لها مؤخر صداقها تقريبا 23 في المئة من راتبي الشهري، مع العلم بأنني استأجرت بيتا أسكن فيه وحدي وحالتي المادية تدهورت بسبب هذا، أرجوكم أن تفيدونا وأن تقدموا نصيحة لزوجتي لعل الله يهديها على أيديكم ويستفيد منها المسلمون القاطنون في الغرب؟ جزاكم الله كل الخير..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإن الإقامة في بلاد الكفر يغلب أن تكون سبباً في مثل هذه البلايا التي تتعلق بالتحاكم إلى القوانين الوضعية وغيرها من بلايا، فواجب المسلم الحذر من الإقامة بتلك البلاد إلا لضرورة أو حاجة معتبرة شرعاً، كما سبق أن بينا ذلك في الفتوى رقم: 2007.وما أوردت من أسئلة نجيب عليها في النقاط التالية:النقطة الأولى: أنك لم تذكر صراحة إن كنت قد طلقت هذه المرأة أم لا.

والذي فهمناه أنك لم تطلق، وعليه نقول: إن المرأة إذا كانت في عصمة زوجها تجب عليه نفقتها ما لم تكن ناشزاً، وكذا تجب عليه نفقتها إن كانت في عدة من طلاق رجعي، أما في الطلاق البائن فيجب إن كانت حاملاً، وأما إذا لم تكن حاملاً فقد اختلف الفقهاء في وجوب نفقتها، والراجح عدم الوجوب، وراجع للمزيد من الفائدة الفتوى رقم: 7455.النقطة الثانية: أنه يجب على الأب نفقة أولاده الأطفال الذين لا مال لهم حسب استطاعته، وراجع في ذلك الفتوى رقم:

19453.

النقطة الثالثة: أن المرجع في تحديد نفقة الزوجة هو الوسع والعرف، كما بينا بالفتوى رقم: 7455 فلا يرجع في ذلك إلى أهواء الناس ولا اعتبار بما تقضي به المحاكم الوضعية.النقطة الرابعة: أن التحاكم إلى القوانين الوضعية لا يجوز، فإن فعلت زوجتك ذلك لغير ضرورة فهي آثمة، والواجب التحاكم إلى شرع الله فيمكنكم مراجعة أحد المراكز الإسلامية هناك أو أي محكمة شرعية في بلد مسلم، وتراجع الفتوى رقم: 7561.النقطة الخامسة: أن مؤخر الصداق حق للمرأة تستحقه عند حلول أجله إن كان له أجل، أو عند حصول الفرقة بموت أو طلاق إن لم يكن له أجل، وتراجع الفتوى رقم:

17243.

ولكن ههنا أمر ينبغي التنبه له وهو أن من كان في مثل حالك وأخذت منه المرأة شيئاً من المال بغير وجه حق -كما هو الحال في حكم هذه المحكمة- فله أن يأخذ بقدره من مالها أو مما في ذمته لزوجته من مؤخر الصداق ونحوه، وهذا ما يسمى بمسألة الظفر بالحق.وفي ختام هذا الجواب نوصي هذه الزوجة بأن تتقي الله تعالى وتتوب إليه، وأن ترجع إلى حكم الشرع فلا تلزم زوجها بما لا يلزمه شرعاً، ونؤكد على الرجوع إلى الجهة المختصة بالنظر في قضايا الأحوال الشخصية أو إلى محكمة شرعية في بلد مسلم.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أحقق التوازن في الحياة بين عملي وزوجتي؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في منتصف الساق اليمنى، ما تشخيص حالتي وما العلاج؟
- سؤال وجواب | لا يجوز للمرأة أن تمنع زوجها من حقه في المعاشرة بسبب تزوجه بأخرى
- سؤال وجواب | أمي تسيء معاملة أبي. كيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | زكاة الحلي غير المعد للاستعمال
- سؤال وجواب | ما الذي تستحقه الزوجة من النفقة إن رفعت قضية طلاق؟
- سؤال وجواب | راتب تقاعد العجزة يستحق حسب الشروط
- سؤال وجواب | أعاني من إفرازات البشرة الدهنية، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما هو تأثير مسكن السعال على الحمل؟
- سؤال وجواب | انحناء العمود الفقري وتأثيره على الحمل
- سؤال وجواب | الحجامة للصائم
- سؤال وجواب | زكاة المقتنيات إذا نوي فيها التجارة
- سؤال وجواب | خوف ووساوس من الأمراض. هل أنا مصاب بعين أم أنها وساوس؟
- سؤال وجواب | ضعف المبايض وإمكانية للحمل بعد الأربعين.
- سؤال وجواب | أعاني من أعراض جسدية وآلام بعد الولادة القيصرية.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل