مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | التربية الجنسية للأولاد

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | نومي مضطرب. كيف أنظم وقتي ونومي في الإجازة؟
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس قهري فكري، ساعدوني.
- سؤال وجواب | زواجي بعد شهر. كيف أتعامل مع خطيبتي لنتهيأ للزواج؟
- سؤال وجواب | أفعال الكبير الذي يعاني من الخرف وكيفية التعامل معه
- سؤال وجواب | عندي تليف في الثدي الأيمن . هل يجب استئصاله أم لا؟
- سؤال وجواب | لا أتمكن من النوم بعد الولادة ولا أشعر بالنعاس أبدا. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | النظر في المصحف هل له أفضلية
- سؤال وجواب | نغزات في الصدر تمتد تحت الإبط، أفيدوني
- سؤال وجواب | حيثية عدم جواز هذه المعاملة
- سؤال وجواب | طاعة الوالدين في تأخير الزواج للمحتاج إليه
- سؤال وجواب | المتاجرة في عسل النحل المغذى بالمحاليل السكرية
- سؤال وجواب | حكم تكرار المعوذات ثلاث مرات عند ختم القرآن
- سؤال وجواب | تجاوزت حدود الله مع خطيبي وأهلي يرفضون عقد القران، فماذا نفعل؟
- سؤال وجواب | فوائد وثمار حضور الملائكة عند قراءة القرآن
- سؤال وجواب | أشعر بأعراض الحمل رغم أن زوجي يستخدم العازل الطبي.
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

ابني عمره خمس سنوات، وقد بدأ يسألني بعض الأسئلة حول أعضائه التناسلية مثل: ما هي؟ وما فائدتها؟ وأسئلة من هذه النوعية، وبدأ يسأل عن العلاقة بين والده ووالدته، ولماذا ينامون في نفس الفراش، وأنا لا أعرف كيف أجيبه عن هذه الأسئلة، كما لا أعرف المعلومات التي يجب أن أعطيها له في هذا السن، خاصة في ظل الحياة المفتوحة التي نعيشها جميعًا في هذا العالم حاليًّا؛ لذلك أرجو الإفادة، كما أرجو منكم أن ترشدوني إلى أسماء بعض الكتب الموثوق بها، والتي تتناول موضوع التربية الجنسية للأطفال من وجهة النظر الإسلامية، ولكم كل الشكر والتقدير..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعـد:فإن الحوار مع الأولاد والتجاوب معهم فيما يسألون عنه، وخطابهم بما يفهمون، أمر مهم جدًّا، وعلى المربّي الحكيم أن يسمع سؤال الولد: فإن كان الجواب عما سأل عنه أمرًا مهمًّا ومفيدًا له، أجابه طبقًا للسؤال.

وإن كان غير مهم بالنسبة له، فلا بأس أن يجيبه بما يفيده وينفعه، وهذا هو الأسلوب المسمى بالأسلوب الحكيم، وبمثل هذا الأسلوب جاء الجواب الرباني لمن سألوا عن الأهلة.وبناءً عليه؛ فيحسن أن تحدثيه عن أعضائه، وتفيديه أنها نعمة من الله تعالى، حيث تخرج منها الفضلات بغير ألم ولا مشقة، كما يستخدم الفم في إدخال الغذاء، وأنه يتعين الاعتناء بها، وسترها، وحفظها من كثرة حكّها واللعب بها، وأن ذلك قد يؤدي لبعض الأمراض التي تضرّ بحياته المستقبلية.

ولا ينبغي التهرب من أسئلة الولد الحرجة؛ لئلا يلجأ إلى مصادر أخرى تعطيه جوابًا غير مناسب.وإذا علمت أن عنده معلومات خاطئة مسبقًا، فصححي له الخطأ.

وإذا قارب البلوغ، فينبغي أن يعلَّم بأسلوب مؤدب أحكام الطهارة من الجنابة وأسبابها، وتعلَّم البنات زيادة على هذا أحكام الحيض وعلامته، وما يترتب عليه.وأما العلاقة بين الأبوين؛ فيمكن أن تجيبيه فيها بالإجمال، فبيني له أنهما زوجان، يتعاونان على تربية الأبناء، والسعي فيما يسعدهم في الدنيا والآخرة، وأن نومهما على فراش واحد أمر طبيعي، وهو ما يعمله كل الناس، ولكنه يتعين التحفّظ من أن يرى الولد منظرًا يريبه، أو يستغربه.فاحرصي أن لا يقع أمام عينيه أي شيء من الأمور الخاصة التي تقع بين الزوجين، وحاولي تعويده تدريجيًّا على أحكام الاستئذان، وعلى غضّ البصر، وستر العورة، والبعد عن الاختلاط.وحاولي أن تعلمي الولد في هذا السن الأذكار اليومية، والآداب النبوية، بقدر ما يمكن أن يستوعبه.وابدئي في تعليمه القرآن، فإذا وصل السنة السابعة، فعلّميه أعمال الطهارة والصلاة، وحرّضيه على القيام بها.ويحسن أن يصطحبه الوالد إلى المسجد، ويعلّمه الآداب التي ينبغي القيام بها لمن دخل المسجد.وأما الحديث معه عن موضوع التربية الجنسية؛ فإن أهم ما ينبغي هو تهذيب الغريزة، وتقويم السلوك؛ ولهذا منهج متبع تجدينه موضحًا في كتب التربية الإسلامية التي سنذكرها لك بعد قليل.

وأما الحياة المفتوحة؛ فإن الولد لم يفتحها على نفسه.

فإن لم نفتح له جهازًا خبيثًا في البيت، أو نتركه يمشي لبعض الأسر التي تفتح الأشياء الخبيثة في بيوتها، ولم نكثر اصطحابه للأسواق، أو إدخاله أماكن الفساد التي يرى أو يسمع بها الشرّ، وشغلنا طاقته وفراغه بما يفيد من حفظ القرآن، والحديث معه عن السِّيَر، وبعض أمور الآخرة، وفتح المجال له للترفيه المفيد المباح، وبعض الألعاب الرياضية، فنرجو أن يسلمه الله من شر فساد الحياة المفتوحة.

وأما الكتب المفيدة في هذا المجال الذي تسألين عنه، فمن أهمها:تربية الأولاد في الإسلام لعبد الله ناصح علوان.ومنهج التربية النبوية للطفل لمحمد نور سويد.ومسؤولية الأب المسلم مرحلة الطفولة لعدنان حسن با حارث.وقد كتب في هذا الموضوع عدة كتابات، لو بحثت في الإنترنت تجدين كثيرًا منها في موقع: (إسلام أون لا ين)، وموقع (المربي)، وغيرهما من المواقع الإسلامية.وراجعي هاتين الفتويين:

66709

،

70105.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم جماعة النساء في مسجد خاص بهن
- سؤال وجواب | هل يقدم للإمامة الأكثر حرصا على السنة أم الأقرأ
- سؤال وجواب | تحسن نومي باستخدام دواء الريمورون، فهل أستمر عليه؟
- سؤال وجواب | ما هي حدود تدخل أقارب الزوج في حياة زوجته
- سؤال وجواب | مجادلة الوالدين لدفع الباطل الذي يعتقدانه
- سؤال وجواب | كيفية الجمع بين الشدة والطيبة
- سؤال وجواب | زوجي كثير الانتقاد وعندما نختلف لا يرضى بالصلح
- سؤال وجواب | أعاني من ارتخاء عضلة العين، فهل تنصحوني بإجراء عملية؟
- سؤال وجواب | حكم قضاء مدة الحبس في السفر للزوجة الأخرى
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في منطقة الثديين، فما سببها؟
- سؤال وجواب | الجمع بين ضبط الآيات المتشابهات ومتابعة الحفظ
- سؤال وجواب | والدي يعاني من مرض الكلى، فهل سوف أصاب بهذا المرض؟
- سؤال وجواب | لماذا لمْ يناد الله النبي صلى الله عليه وسلم باسمه المجرد في القرآن؟
- سؤال وجواب | إلزام الطلاب بتكرار الآيات مرات معينة للحفظ ليس ببدعة
- سؤال وجواب | أعاني أعراض قلق عند النوم خوفاُ من ألا أستطيع النوم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل