مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | من كان يريد ثواب الدنيا فعند الله ثواب الدنيا والآخرة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم طاعة الأم في ترك الانضمام للجماعات الإسلامية
- سؤال وجواب | دعاء جبريل فيه أمارات الوضع
- سؤال وجواب | أعاني من الأرق وأريد علاجا لا يتعارض مع السبراليكس!
- سؤال وجواب | مريض نفسي وأتناول دواء (السبرالكس)، فكيف يتم استخدامه وإيقافه؟
- سؤال وجواب | ما يفعله من شك أنه مصاب بسحر أو عين
- سؤال وجواب | ما هي الآثار المترتبة على ترك الدواء قبل انتهاء مدة العلاج؟
- سؤال وجواب | أشعر بالذنب بعد محادثة شاب ونصحه في أمر خطبته لصديقتي
- سؤال وجواب | كلام الله لا يشبه كلام المخلوقين
- سؤال وجواب | أستخدم أدوية الفصام، فهل سيبقى مفعولها مناسبا لي مدى الحياة؟
- سؤال وجواب | انقلبت حياتي بعد وفاة ولدي وضرب زلزال عنيف البلاد منذ 10 سنوات
- سؤال وجواب | إبقاء المرأة الناشر في العصمة قد يكون أرجح من الطلاق
- سؤال وجواب | ساعدوني للتخلص من الوساوس القهرية بدون أدوية.
- سؤال وجواب | استخدام (المينوكسيديل) هل يضر بالحمل؟
- سؤال وجواب | كيف نجمع بين حديث (لا وصية لوارث) ، مع الأمر بها للوالدين والأقربين في القرآن؟
- سؤال وجواب | أشعر بتنميل في كامل جسدي حين أذكر الله ، فهل هذا مس؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

بسم الله الرحمن لرحيم إخوتي بالله السلام عليكم .في الحقيقة عندما كان عمري 15سنة كنت فعلا أشعر نفسي دائما مع ربي في كل وقت وشاهدت رسول الله في نومي عدة مرات وأنا لا أترك فريضة ومتحجبة وألبس المانطو ولا أضع على وجهي أياً من الماكياج ،ولكن الآن عمري أصبح اثين وعشرين عاما ومن حوالي السنة أصبحت أشعر بأنني أبتعد شيئا فشيئا عن عبادة الله فلم أعد مرتدية للمانطو وإنما أرتدي ملابس عادية ولكنها محتشمة وكذلك أصبحت أضع على وجهي ماكياجا خفيفاً جدا وغير واضح وها أنا الآن تذهب عني صلاة العصر وأحيانا المغرب أثناء وقت العمل على علم بأنني أعمل ولا أؤديها لاحقا.

أفيدوني كيف لي أن أعود كما كنت في السابق وماذا عن الصلوات التي تذهب مني أثناء وقت دوامي في العمل ، وجزاكم الله خيرا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فأننا ننصح السائلة الكريمة بالبحث عن السبب الذي جعلها تستبدل الذي هو أدنى بالذي خير ، فإذا عرف الدّاء سهل الدواء.فإذا كان سبب ذلك هو الانهماك في العمل والانشغال بالدنيا فهذا العمل لاخير فيه، ولا بارك الله في عمل يشغل عن الصلاة.وقد قال صلى الله عليه وسلم كما في الموطأ والصحيحين عن ابن عمر من فاتته صلاة العصر كأنما وتر أهله وماله.

ومن فاتته صلاة العصر فقد حبط عمله.

وفي صحيح مسلم مرفوعا لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها.

يعني الفجر والعصر.

وفيه من صلى البردين دخل الجنة.

والبردان الفجر والعصر.

ومفهوم المخالفة يقتضي أن من لم يصلهما قد لا يدخل الجنة، ومن لا يدخل الجنة دخل النار.

والعياذ بالله -.

ونقول للسائلة الكريمة: لا ينبغي أن يكون هنالك تعارض بين العمل وبين الصلاة ، فالمسلم إذا كان مطالباً بأداء الصلاة والمحافظة عليها فإنه مطالب كذلك بالعمل والإنتاج، ولكن العبادة هي الأصل الذي من أجله خلق الإنسان، وهي رأس ماله ورصيده الأخروي، والصلاة هي عماد الدين كما قال صلى الله عليه وسلم رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة.

رواه الترمذي عن معاذ.

والله تعالى يقول وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ [القصص:77].فهذا الدين دين الفطرة ملائم للإنسان أينما كان، وكيفما كان، عاملا أو عاطلا.

أما الصلوات التي ضاعت منك - نسأل الله العافية - فقد اختلف أهل العلم في حكمها: فبعضهم عد من ترك الصلاة متعمداً كافراً - والعياذ بالله - وقد حبط عمله الأول كله فلا ينتفع بصلاة ولا صيام ولا حج سابق، لقوله تعالى وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِين [الزمر:65].وقوله صلى الله عليه وسلم: بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة.

رواه مسلم عن جابر.

والقول الآخر هو أنه كافر كفرا أصغر لا يخرج من الملة.

وعلى ذلك، فإن ما ضاع من الصلوات يجب قضاؤه مع كثرة الاستغفار والتوبة والعمل الصالح.

وعليه، فإن على السائلة الكريمة أن تبادر إلى التوبة النصوح وأن تنوي ألا تعود إلى ترك الصلاة أبدا ما بقي من عمرها، وأن تقضي هذه الصلوات التي فاتتها لعل الله تعالى أن يتقبل منها.

وأخيرا ننصح الأخت الكريمة أن تتقي الله تعالى وتبتعد عن أصدقاء السوء فإنهم مصدر كل بلاء، ويمكن أن يكونوا هم السبب فيما أصابها.

وما أصاب هذه الأخت يعد مصيبة من أعظم المصائب فقد آل بها الأمر إلى ارتكاب المحرمات، والتهاون في الواجبات، أفبعدما ذاقت طعم الإيمان ولذة العبادة تنتكس على عقبيها إلى هذا الحد؟!.

ومن أنفع الأدوية لها أن تصحب أهل الخير وتحضر مجالسهم وتستمع إلى المواعظ، فإن الذكرى تنفع المؤمنين.

والحمد الله أنها انتبهت لما أصابها ، ونسأل الله تعالى أن يوفقنا وإياها للتوبة النصوح.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشعر أني فشلت في كل شيء حتى الصلاة ولم أجد من يشجعني
- سؤال وجواب | هل الجلوس على الركبتين أمام شخص منهي عنه ؟
- سؤال وجواب | متوترة وقلقة من تأخر الدورة فماذا أعمل كي تنتظم؟
- سؤال وجواب | هل استخدام لاصقة منع الحمل في اليوم السادس بعد الدورة يعتبر صحيحا؟
- سؤال وجواب | دورتي لهذا الشهر غريبة، فهل يكون حملا أم تكيسا؟
- سؤال وجواب | لا يوجد توافق بيننا وخائف من الفتور في الزواج، هل الدين والأخلاق تكفي لأتزوجها؟
- سؤال وجواب | الزواج من سوداني وقلق من وضع بلاده السياسي
- سؤال وجواب | الحد الأدنى للطمأنينة في السجود
- سؤال وجواب | أعاني من أعراض عديدة بعد ظهور كتلة في الثدي، فما أسباب ذلك؟
- سؤال وجواب | هل يعد طبيعيا نزول الدورة الشهرية كل شهرين؟
- سؤال وجواب | هل للتدخين علاقة في الأعراض التي أعاني منها؟
- سؤال وجواب | أشعر بدوار ونعاس وعدم تركيز بعد أخذ الدواء
- سؤال وجواب | إفرازات بنية اللون قبل نزول الدورة بأسبوع أو أسبوعين. ما سببها؟
- سؤال وجواب | مدى صحة قصة رؤية السلطان للإمام النووي بصورة أسد لما أراد البطش به
- سؤال وجواب | هل عقار (دكستر كف) يضر الحامل والجنين؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل