مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيفية التخلص من داء (التعلق)بشخص ما

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كون أختك ترفض الانفصال عن زوجها لا يبرر لك قطيعتها
- سؤال وجواب | أمي تعاني من الوسواس تجاه الأشخاص وتسمع أصواتًا تذمها!
- سؤال وجواب | الأدلة القاطعة على صحة القرآن والسنة
- سؤال وجواب | الحاسة السادسة والفراسة
- سؤال وجواب | ما هو علاج الثقب في طبلة الأذن وضعف السمع؟
- سؤال وجواب | اشترى سلعة بقسط مقدم ولم يستلمها. هل تجب عليه الزكاة؟
- سؤال وجواب | وقت أذكار الصباح والمساء
- سؤال وجواب | يجب إخراج الزكاة عن المتيقن عدم إخراج زكاته من سنوات سابقة
- سؤال وجواب | كنت مدمناً للعادة السرية وأجد الآن صديداً بعد التبول، فهل بينها علاقة؟
- سؤال وجواب | ماذا يعني ظهور الحبوب على المؤخرة؟
- سؤال وجواب | متى يخرج الكافر الزكاة إذا أسلم
- سؤال وجواب | ما صحة حديث ( بشر الزاني بالفقر ) ؟
- سؤال وجواب | أصاب بالرجفة عند الشجار، فما سببها؟
- سؤال وجواب | زكاة الأرض المشتراة
- سؤال وجواب | شروط وجوب الزكاة في الميراث
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

أنا لدي مشلكة بسيطة وهي أني أحب شابا مع أني شاب أيضا لكني لا أنظر إليه بشهوة وليست لدي نية سيئة اتجاهه ولكني أحبه أسعد لرؤيته وأغار ممن هم حوله حتى أنني أكتئب إذا ما رأيته.

فدلوني على ما يساعدني على التخلص من هذا الشعور الذي يضايقني كثيرا مع العلم أني رجل محافظ على فروضي..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الذي تشكو منه وهو ( التعلق ) بشخص تحبه ليس مشكلة بسيطة كما تظن، بل إنه داء والواجب عليك الاجتهاد في التخلص منه.

فإن الشريعة رغبت في الأخوة في الله ورتبت الثواب على المحبة فيه، وانظر أدلة ذلك في الفتاوى التالية:

52433

،

36991

،

30426.

أما التعلق بشخص معين، فهو أمر آخر غير مجرد المحبة في الله التي تزيد إذا رأيته على طاعة وتقل إذا رأيته على معصية، وإنما التعلق هو قبول الشخص كما هو والأنس به والشوق إليه إذا غاب عنك، والغيرة عليه إذا وجدته مع غيرك، وعدم الرغبة في مفارقته، والتكدر إذا انصرف عنك، بل يصل الأمر بالبعض إلى أن يمرض إذا غاب من يحبه عن ناظريه أو وقع بينهما شيء أفسد العلاقة بينهما.

وفي ذلك يقول ابن القيم: من أحب شيئا سوى الله عز وجل فالضرر حاصل له بمحبوبه: إن وجد وإن فقد، فإنه إن فقده عذب بفواته وتألم على قدر تعلق قلبه، وإن وجده كان ما يحصل له من الألم قبل حصوله، ومن النكد في حال حصوله، ومن الحسرة عليه بعد فوته: أضعاف أضعاف ما في حصوله له من اللذة: فما في الأرض أشقى من محب * وإن وجد الهوى حلو المذاق تراه باكيا في كل حال * مخافة فرقة، أو لا شتياق فيبكي إن نأوا، شوقا إليهم * ويبكي إن دنوا، حذر الفراق فتسخن عينه عند التلاقي * وتسخن عينه عند الفراق اهـ.

ولا شك أن هذه العلاقة مذمومة وأنها من مصائد الشيطان التي يصيد بها بني آدم، فلا يبقى في قلب العبد حظ لربه جل وتعالى، بل حتى العبادات المحضة التي يتقرب بها العبد لمولاه يكون فيها قلب ذلك الشخص هائماً مع من يحب.

ومن مضار هذا التعلق أنه قد يوقع المرء في الشرك دون أن يدري، ونقصد بالشرك هنا شرك المحبة، فيشرك هذا الشخص حبيبه في عبادة من أهم عبادات القلب التي تصرف لله تعالى وحده!.

ولذلك يحرص الشيطان على تزيينها في قلب العبد، ويلبسها لبوس الأخوة في الله وشتان بينهما.

ثم إن هذه العلاقة وإن طالت إلا أنها تنقلب إلى عداوة وبغضاء شديدين، ومثلها في ذلك مثل كل غلو فإنه يولد غلوا لكن في الطرف الآخر، ولذلك حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من مثل ذلك فقال: أحبب حبيبك هوناً ما عسى أن يكون بغيضك يوماً ما، وأبغض بغيضك هوناً ما عسى أن يكون حبيبك يوماً ما.

رواه الترمذي وغيره وصححه الألباني.

وهذا الحديث من الطب النبوي للقلوب، وهو من باب الوقاية من الداء الذي ابتليت به.

هذا، ونوصيك بأن تقرأ الفتوى رقم: 9360، واجتهد في تطبيق خطواتها بقدر المستطاع، كما نوصيك أن توسع قليلاً من دائرة إخوانك المقربين، بحيث ينافسون صديقك على حيزه في قلبك.

ومما يفيدك في علاج ذلك الأمر ـ الانشغال بحفظ كتاب الله بحيث تلقيه على شيخك يومياً.

وننصحك بقراءة كتاب "أسماء الله الحسنى الهادية إلى الله والمعرفة به" للعلامة عمر الأشقر، واقرأ كتاباً في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، وليكن "الرحيق المختوم".

فبقراءة هذين الكتابين يزيد حبك جداً لله ورسوله، فإن حبك للشيء يزيد بزيادة معرفتك به.

واعلم أن الحال التي تشكوها يقع فيها كثير من الشباب خصوصاً في سن المراهقة، ثم تهدأ الأمور غالباً بعد تجاوز تلك المرحلة.

والسبب الغالب في نشوء مثل تلك العلاقات هو الفراغ العاطفي الذي يقع فيه من كان في هذه المرحلة، خصوصاً إذا كانت الجسور شبه مقطوعة مع الوالدين وباقي أفراد الأسرة.

وهذه المرحلة تنتهي تلقائياً مع زيادة النضج العقلى للشاب، وبانخراطه في صفوف طلبة العلم المجدين، وبالزواج وإنجاب الأبناء والقيام على تربيتهم.

هذا، ونوصيك بتقوى الله ومراقبته واستشعار نظره إليك، واسأله سبحانه أن يقوي قلبك وأن يجعله خالصاً له لا شريك له.

واستفد من كتاب "استنشاق نسيم الأنس من نفحات رياض القدس".

للحافظ ابن رجب الحنبلي، وكذلك أول اثني عشر باباً من كتاب "إغاثة الله فان من مصايد الشيطان" للإمام ابن القيم.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما هي الأسئلة التي يقولها المتقدم للخطبة في المرة الأولى؟
- سؤال وجواب | أمي تصرخ في وجهي في كل مرة أحتك بها مع عمي وأولاده!
- سؤال وجواب | وجوب الزكاة في مال الصبي والمجنون
- سؤال وجواب | ما تجب عليك زكاته وما لا تجب
- سؤال وجواب | أسئلة متعددة حول زيادة الطول عبر عملية المسمار النخاعي.
- سؤال وجواب | الإقراض من مال موقوف لمسجد لصالح مسجد آخر
- سؤال وجواب | كيفية التوبة من السرقة وحقوق الناس المالية
- سؤال وجواب | من لم يكن ضابطا لوقت وجوب الزكاة عليه
- سؤال وجواب | هل توجد أدوية طبية تحتوي على أي مادة كحولية أو محرمة؟
- سؤال وجواب | هل تجب الزكاة على من ملك النصاب ولا يعمل وغير متزوج؟
- سؤال وجواب | هل هناك طريقة لجعل الأم ترضى عن ابنها؟
- سؤال وجواب | خلاصة ما ذكره العلماء في أثر الرياء على العمل الصالح
- سؤال وجواب | إخراج الزكاة لمن يشك في حولان الحول
- سؤال وجواب | معنى الحول في الزكاة : أن يمر عام هجري على المال الذي بلغ نصاباً
- سؤال وجواب | لهم حقوق عند الشركة وحكم لهم القاضي بتعويض فهل تجب فيه الزكاة ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/25




كلمات بحث جوجل