مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | معنى: إذا أحب الله عبدا أكثر غمه، وإذا أبغض الله عبدا أوسع عليه دنياه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تقليل المهر يوافق روح الشريعة
- سؤال وجواب | ضيق وتعرق وسرعة ضربات القلب هل هذه أعراض مرض نفسي؟
- سؤال وجواب | لماذا أهلي يحبون أخي أكثر مني رغم أني أفضل منه؟
- سؤال وجواب | من حقوق الجوار إسداء النصيحة
- سؤال وجواب | مسائل في سكنى المطلقة والحاضنة
- سؤال وجواب | التوبة النصوح مقبولة وإن تكرر الذنب
- سؤال وجواب | مدى صحة قصة رؤيا عبد الله بن المبارك
- سؤال وجواب | مرض ولم يستطع أن يُحرم بثياب الإحرام
- سؤال وجواب | التوكل على الله تعالى والأخذ بأسباب العيش
- سؤال وجواب | هل يشرع التباكي عند التلاوة والدعاء بقصد زيادة الخشية من الله
- سؤال وجواب | مخاوفي الوسواسية حول الموت كيف أتخلص منها وأتجاوزها؟
- سؤال وجواب | ابني لا يصلي ولا يعاملني كأم . بماذا تنصحوني؟
- سؤال وجواب | كيف أزيل آثار وبقع حب الشباب؟
- سؤال وجواب | أريد التخلص من حديث النفس فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم لبس القميص المكتوب عليه في الصلاة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

قال الفضيل بن عياض: إذا أحب الله عبدا أكثر غمه، وإذا أبغض الله عبدا أوسع عليه دنياه..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن العبارة المذكورة أوردها الخطيب في تاريخ بغداد، والذهبي في السير، وابن عساكر في تاريخ دمشق.

منسوبة للفضيل -رحمه الله - ولعل معناها أن الله تعالى إذا أحب عبدا ابتلاه ليكون ذلك كفارة لذنوبه وزيادة في ثوابه، وقد ورد هذا المعنى في جملة من الأحاديث منها قول النبي صلى الله عليه وسلم: من يرد الله به خيراً يصب منه.

رواه البخاري وأحمد.

وقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا يَزَالُ الْبَلَاءُ بِالْمُؤْمِنِ فِي نَفْسِهِ وَمَالِهِ وَوَلَدِهِ حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ وَلَيْسَتْ لَهُ خَطِيئَةٌ.

الترمذي وأحمد.

وقوله صلى الله عليه وسلم: ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه.

متفق عليه.

وقوله صلى الله عليه وسلم: إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط.

رواه الترمذي وقال: حديث حسن.

وأما من أبغضه الله فإنه يوسع عليه استدراجا -لا حبا له ورضى عنه- حتى يأتي يوم القيامة وعليه ذنوبه كلها لم تكفرها المصائب ولم يتب منها لغفلته.

ومن المشاهد أن سعة الرزق، وصحة البدن، ودوام العافية قد تؤدي إلى الغفلة، وقلة الدعاء، وعدم اللجوء إلى الله تعالى.جاء في كشف المشكل لابن الجوزي: وَاعْلَم أَن سَلامَة الْبدن وَالْمَال توجب غَفلَة وإعراضا، فَإِن وجد الشُّكْر فَلَا عَن حرقة.

وَالْبَلَاء يكسر النَّفس عَن أشرها وشرها وشرهها، ويثمر صدق اللجأ إِلَى الله سُبْحَانَهُ، وَيحصل ثَوَاب الْآخِرَة.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أخاف من عقوق أمي بسبب سرعة الغضب، فهل من حل له؟
- سؤال وجواب | لا تسقط الزكاة بالإعسار بعد وجوبها
- سؤال وجواب | حكم مراجعة المعلمة بعض المعلومات مع الطالبات قبل الامتحان
- سؤال وجواب | القهر الذي تعاملني به أمي فتنني وجعلني أقصر في برها، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | اعتمار المرء عمن ظلمهم هل يغني عنه يوم القيامة
- سؤال وجواب | خوف ورهبة شديدة تمنعني من الخروج من البيت
- سؤال وجواب | أقوى الأدلة على محبة الله تعالى
- سؤال وجواب | معلومات عن الليف الرحمي
- سؤال وجواب | اشتراط ابن عوف على عثمان عند البيعة
- سؤال وجواب | قول الزوج: إذا اشتريت من فلانة شيئا؛ فأنت محرمة عليَّ.
- سؤال وجواب | زوجي يتناول أدوية نفسية ويخلي مسؤوليته مني ومن طفلتي، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الاقتصاد في محبة الأصدقاء
- سؤال وجواب | السحر أصابني بدوخة شديدة تمنعني من الخروج من المنزل، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | لا يجوز لبس القلادة للرجال لأنها من زينة النساء
- سؤال وجواب | السعادة الآنية يجدها المسلم والكافر بخلاف السعادة الحقيقية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل