مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | السعادة الآنية يجدها المسلم والكافر بخلاف السعادة الحقيقية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما يلزم من تاب من ذنب ثم عاد إليه مرة أخرى
- سؤال وجواب | العمل في إرشاد الناس من المصالح المتعدية الجديرة بالتقديم
- سؤال وجواب | الوعود المالية من الخطيب لخطيبته وأثرها على الحياة الزوجية
- سؤال وجواب | حكم بيع الوفاء
- سؤال وجواب | بعد استعمالي للمينوكسديل أشعر بحكة شديدة ما سببها؟
- سؤال وجواب | خطيبتي تملك مميزات كثيرة لكنها ليست جميلة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أصبت بالاكتئاب بعد وعكة صحية أقعدتني بالبيت، فما الحل؟
- سؤال وجواب | الموازنة بين مراجعة المرأة النكدية شديد الغيرة وعدمها
- سؤال وجواب | والدتي المسنة بدأت تنسى بعض الأمور، فهل من علاج لذلك؟
- سؤال وجواب | أرى نفسي غالبا أسير وأمامي سلالم أحاول صعودها ولا أستطيع!
- سؤال وجواب | بين حرمة الإقراض بالربا وجواز الاقتراض بالربا للضرورة
- سؤال وجواب | أقوال الفقهاء فيما يتم به الإنقاء من النجاسة في الاستبراء
- سؤال وجواب | الحديث الذي أسر به الرسول صلى الله عليه وسلم إلى بعض أزواجه
- سؤال وجواب | غيرتي ممن كان سيتقدم لخطيبتي قبلي تقتلني!
- سؤال وجواب | أسباب السعال الشديد المصاحب للبلغم
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

هل كل شخص سيشعر بالسعادة وانشراح الصدر في الدنيا حتى لو فعل عمل خير من أجل الرياء ولم يريد ابتغاء وجه الله ؟ فمثلا: قمت لرجل عجوز في وسائل المواصلات وأجلسته مكاني، ولكنني فعلت ذلك ليقول عني الناس أنني محترم، وفي نفس الوقت لكي يقتدي بي الآخرون ليفعلوا ما فعلت مع كبار السن الواقفين، فهل ذلك حرام؟ وهل يمنع ذلك الشعور بالسعادة وانشراح الصدر؟ وهل كل من فعل ذلك من مسلم أو غير مسلم سيشعر بسعادة أم لا؟ أرجو التوضيح..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن احترام الأكابر والمعاملة الحسنة وحسن المعاشرة وما أشبهها من الأخلاق الفاضلة إذا فعلها العبد بنية دنيوية، فليس مرائيا وليس عليه إثم، وإن فاته الأجر، وراجع الفتوى رقم:

174409

.وبمراجعتها تعلم أن ما قصدت به نيل محبة الناس من هذه الأخلاق التي لا تكون عبادة إلا بالنية، فإنك لا تأثم عليه، وإن أضفت لهذا الغرض نية مرضاة الله تعالى والتقرب إليه كان ذلك حسنا وكنت مأجورا على هذا.وأما ما كان عبادة محضة كالصلاة ونحوها، فإرادة الناس به هي الرياء المذموم المحرم الذي هو كبيرة من الكبائر، وقد سماه النبي صلى الله عليه وسلم شركا أصغر.واعلم أن الشعور بالسعادة الآنية قد يحصل للمسلم والكافر بهذه الأعمال وما أشبهها من الأمور الدنيوية، لأن الكافر يجزى في الدنيا على إحسانه وقد ينال نسبة من السعادة بسبب ذلك، فقد روى مسلم في صحيحه عن أنس ـ رضي الله عنه ـ أنه حدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الكافر إذا عمل حسنة أطعم بها طعمة من الدنيا، وأما المؤمن: فإن الله يدخر له حسناته في الآخرة، ويعقبه رزقاً في الدنيا على طاعته.

وأما السعادة الحقيقية: فلا سبيل لنيلها إلا بالإيمان والعمل الصالح، كما قال الله تعالى: مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً {النحل:97}.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أسباب السعال الشديد المصاحب للبلغم
- سؤال وجواب | أعاني من وخز بالقلب يمتد للظهر. فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | غضب الأم لطلب ابنها ميراثه من أبيه
- سؤال وجواب | حكم البيع إذا كان مصحوبا بشرط ينافي مقتضى العقد
- سؤال وجواب | خروج الزوجة من بيت زوجها لمدة شهر وفطامها طفلهما دون علمه
- سؤال وجواب | السحر الأسود وأعراضه وعلاجه
- سؤال وجواب | حكم تسمية البنت المولودة باسم جهينة
- سؤال وجواب | معروض عليه عمل في بنك ربوي
- سؤال وجواب | نصائح لجماع ناجح
- سؤال وجواب | حكم من شرط على خطيبته أن تعمل داخل إدارة العمل فقط
- سؤال وجواب | دم النفاس إذا تجاوز أربعين يوما
- سؤال وجواب | ما حكم قول: تسمي عليك ملائكة الرحمن؟
- سؤال وجواب | شروط التوبة من التحرش الجنسي
- سؤال وجواب | تقدم لي شخص لم أشعر بأي ميل تجاهه، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تحريم التعامل مع موقع golden-tea
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل