مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ما ينبغي لمن عاش بين أهل يستصغرون المعاصي والذنوب

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من وسواس وأفكار سلبية وأرق.
- سؤال وجواب | دعوت كثيرا ولكن أدعيتي غير مستاجبة فلماذا؟
- سؤال وجواب | الحكمة من خلق السموات والأرض وما بينهما
- سؤال وجواب | أثر القلب في صلاح الجوارح وفسادها
- سؤال وجواب | حكم منع الزوجة من إكمال الدراسة بسبب الاختلاط
- سؤال وجواب | والدتي تعاني من الاضطراب الضلالي، كيف نتعامل مع هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الخجل والارتباك مع الآخرين؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من مشكلة الإعجاب بالفتيات عند رؤيتهن؟
- سؤال وجواب | العائد للذنب هل تقبل توبته واستغفاره
- سؤال وجواب | لا يشترط لصحة العقيقة أن يعلم الآكل منها أن عقيقة
- سؤال وجواب | أخذ الشريك من مال الشركة بغير علم صاحبه
- سؤال وجواب | أهديت لأخيه شاة فاشتراها منه بقصد أن يعق بها عن ولده
- سؤال وجواب | تعرفت على فتاة مطلقة ولها بنت، محتار هل أتزوجها أم لا؟
- سؤال وجواب | لا يحق لأقارب الزوجين التدخل في حياتهما الخاصة
- سؤال وجواب | المسلم مأجور على ما يصيبه إن صبر واحتسب
آخر تحديث منذ 26 دقيقة
6 مشاهدة

أعيش بين أفراد أسرة يرون الذنب كذباب مرعلي أنفهم يقولون به هكذا، وقد دعوتهم مرارا، والآن أنا مكتئب ومغتاظ جدا لبرودهم، فأريد كلمة مواساة لقلبي المحترق تطفئ نار غيظي، فهم الذين يعصون الله وأنا الذي أحترق كمدا.

قل لي شيئا يخفف عني أرجوك..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فهنيئا لك أخانا الكريم أن وفقك الله لوظيفة الأنبياء، والتي هي العمل بطاعة الله ودعوة الناس إلى ذلك.

ولا شك أن هذا الشأن الجليل يحتاج إلى صبر ومصابرة، وحكمة ومجاهدة، وعلى قدر إحسانك في هذا الشأن يكون مقامك عند الله تعالى، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سره أن يعلم ما له عند الله فليعلم ما لله عنده.

رواه أبو نعيم في الحلية، وحسنه الألباني.

وقال أيضا صلى الله عليه وسلم: إن الله لا ينال ما عنده إلا بطاعته.

رواه أبو نعيم وحسنه الألباني.

والله تعالى لا يضيع ثواب عامل أبدا، فمهما لاقيت من مشاق في طريق الاستقامة والدعوة إلى الله ، فستجد العاقبة الحسنة لذلك في الدنيا، وأجره الموفور في الآخرة، فقد أخبر الله تعالى عن نفسه فقال: أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى {آل عمران: 195} وقال: إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً {الكهف: 30} وقال: إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ {يوسف: 90} وقال عز وجل: وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ {هود:115}.

فهو سبحانه يضاعف المثوبة أضعافا مضاعفة، كما قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْراً عَظِيماً {النساء:40} وقال: مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ {الأنعام:160} وقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله لا يظلم مؤمنا حسنة، يُعطى بها في الدنيا ويجزى بها في الآخرة.

رواه مسلم.

وعليك أخي الكريم أن تتذكر أن أعمالك الصالحة إنما هي من فضل الله عليك وتوفيقه لك، فقد كان من الممكن أن تكون مثل هؤلاء الغافلين، فاحمد الله تعالى، وأد حق نعمته عليك بشكره وبذل الجهد في الدعوة إليه، قال تعالى: وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَداً وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ {النور: 21} وقال: وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلاً {النساء: 83}وأما ما يتعلق بإعراض أفراد أسرتك وغربتك بينهم فهذا أمر كثير الحصول، وهو من الابتلاء الذي يميز المؤمن الصادق من غيره، وراجع في ذلك وفي ما ينبغي في مثل هذه الأحوال الفتوى رقم:

58011.

وراجع في أمر الدعوة إلى الله وما يتعلق بها من آداب وما تحتاجه من بصيرة وصبر، الفتاوى ذوات الأرقام التالية:

13288

،

126270

،

123303

،

46212�

45713�

107634

.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا أريد الإنجاب خوفًا على ذريتي، فكيف أتجاوز ذلك؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع كتم رغبتي في الزواج وأهلي يعارضون زواجي. ما الحل؟
- سؤال وجواب | كيفية تجنب الرياء في الطاعات
- سؤال وجواب | رب معصية انقلبت إلى نعمة بالتوبة النصوح
- سؤال وجواب | كراهة العمل لدى جهة أموالها مختلطة
- سؤال وجواب | كرهت أبي لأني لا أحس بعطفه وحنانه. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | قبول الفتاة بالشاب زوجاً لها بعد معرفته عن طريق النت
- سؤال وجواب | قلت: كفرت، وأحس أني خسرت الدنيا والآخرة، فكيف أرجع إلى الله ؟
- سؤال وجواب | الفرق بين حديث النفس وعمل القلب في المؤاخذة بهما وعدمها
- سؤال وجواب | الترهيب من أكل أموال الناس بالباطل
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع مضاعفات الأدوية النفسية؟
- سؤال وجواب | الوسائل العملية المعينة على الصبر
- سؤال وجواب | نصائح للعصاة ومن ينقض عهده مع ربه
- سؤال وجواب | حكم من كان في موضع لا يتمكن فيه من سجود التلاوة
- سؤال وجواب | حكم تصدق المغتاب عمن اغتابهم بصدقة عامة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل