مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ليس كل ابتلاء شرا وعقوبة للمبتلى

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | توضيح حول الدعوة إلى ترك الحدود لكونها تطبق بصورة غير عادلة
- سؤال وجواب | تفنيد بعض الشبهات حول أبي هريرة رضي الله عنه
- سؤال وجواب | إذا اشترى الزوج الأثاث فهل يجب عليه كتابة قائمة المنقولات
- سؤال وجواب | وصف المبتلى لحالته هل يدخل في باب الشكوى
- سؤال وجواب | من أهدى ثواب عمله لشخص ثم أراد صرفه لشخص آخر
- سؤال وجواب | المنهج السليم في التعامل مع الأبناء
- سؤال وجواب | المرأة إن أخرت قضاء ما أفطرته بسبب الحيض لجهلها حتى كبرت فما حكمها
- سؤال وجواب | آداب طالب العلم وخصائص العالم الرباني
- سؤال وجواب | ما سبب وجود ألم في الكتف الذي يمتد للصدر؟
- سؤال وجواب | حكم تقديم رشوة لبناء طابق يخالف القانون
- سؤال وجواب | فببغضي أبغضهم
- سؤال وجواب | الغلو في الدعاة والعلماء أو التنقص من قدرهم كلاهما غير صحيح
- سؤال وجواب | زوجي يريد المزيد من الأطفال رغم إهماله وعدم رعايته لهم، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الصلح عن الدَّين بدَين
- سؤال وجواب | نصيحة لمن أراد أن يحفظ الأحاديث النبوية
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

أنا طالبه في الجامعة ملتزمة والحمد لله، في الامتحانات السابقة لم أنجح في مادتين ومنها واحدة بسبب نصف درجة فقط، ولكن وفقني الله في باقي المواد، ولكن المادتين اللتين لم أنجح فيهما هما اللتان ساعدت فيهما طلبة كثر جدا ولم أبخل عليهم بأي معلومة، بل وقمت بعدة مشاوير من أجلهم.

فسؤالي هل هذا غضب من ربي علي أنه لم يوفقني مع ما بذلته من جهد وتعب ومساعدة غيري؟ وهل سعيي وراء الحصول على نصف الدرجة يجوز أم أرضى بقضاء الله وأسكت؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنسأل الله سبحانه وتعالى أن يأجرك فيما أصابك، وأن يجعل ما قدمته من خير لزملائك في ميزان حسناتك، والمصائب التي تعرض للإنسان قد تكون عقوبة له بسبب ذنوبه، كما في قوله تعالى: مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا.

{النساء:79}.

وقوله: وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ.

{الشورى:30}.وقد تكون بسبب محبة الله له، ليكفر عنه سيئاته ويرفع درجاته، فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله وما عليه خطيئة.

رواه أحمد والترمذي وقال: حديث حسن صحيح.

وصححه الألباني.وقد تكون للعبد درجة عند الله لا يستطيع أن يصل إليها بعمله، فيبتليه الله بما يكفر عن سيئاته أو يرفع من درجاته حتى يوصله إليها.قال ابن القيم: وإذا تأملت حكمته سبحانه فيما ابتلى به عباده وصفوته بما ساقهم به إلى أجل الغايات وأكمل النهايات التي لم يكونوا يعبرون إليها إلا على جسر من الابتلاء والامتحان، وكان ذلك الجسر لكماله كالجسر الذي لا سبيل إلى عبورهم إلى الجنة إلا عليه، وكان ذلك الابتلاء والامتحان عين المنهج في حقهم والكرامة، فصورته صورة ابتلاء وامتحان، وباطنه فيه الرحمة والنعمة، فكم لله من نعمة جسيمة ومنة عظيمة تجنى من قطوف الابتلاء والامتحان.

فلله سبحانه من الحكم في ابتلائه أنبياءه ورسله وعباده المؤمنين ما تتقاصر عقول العالمين عن معرفته، وهل وصل من وصل الى المقامات المحمودة والنهايات الفاضلة إلا على جسر المحنة والابتلاء؟.

مفتاح دار السعادة.وقال الألباني رحمه الله في السلسة الصحيحة عقب إيراده عدة أحاديث في أشد الناس بلاء: وفي هذه الأحاديث دلالة صريحة على أن المؤمن كلما كان أقوى إيمانا ، ازداد ابتلاء و امتحانا، و العكس بالعكس، ففيها رد على ضعفاء العقول والأحلام الذين يظنون أن المؤمن إذا أصيب ببلاء كالحبس أو الطرد أو الإقالة من الوظيفة، ونحوها أن ذلك دليل على أن المؤمن غير مرضي عند الله تعالى.

وهو ظن باطل ، فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أفضل البشر ، كان أشد الناس حتى الأنبياء بلاء، فالبلاء غالبا دليل خير، وليس نذير شر، كما يدل على ذلك أيضا الحديث الآتي: إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، والله إذا أحب قوما ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط.

وسنده حسن.

وهذا الحديث يدل على أمر زائد على ما سبق و هو أن البلاء إنما يكون خيرا ، وأن صاحبه يكون محبوبا عند الله تعالى، إذا صبر على بلاء الله تعالى ، ورضي بقضاء الله عز و جل.

ويشهد لذلك الحديث الآتي : عجبت لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، إن أصابه ما يحب حمد الله و كان له خير، وإن أصابه ما يكره فصبر كان له خير وليس كل أحد أمره كله خير إلا المؤمن.

اهـ باختصار .وراجعي حكم الابتلاء في الفتويين:

13270�

27585

.أما سعيك لرفع درجتك في الامتحان فلا يجوز، طالما كانت النتيجة عادلة، فإن كان فيها ظلم أو احتمل كونها كذلك، فلا حرج عليك في السعي لإعادة النظر فيها، وليس في ذلك تعارض مع الرضا بقضاء الله وقدره، وإنما هو من الأخذ بالأسباب المشروعة، ومن مدافعة القدر بالقدر.

وانظري الفتوى رقم:

49916

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | جدتي تغضب وتدعو عليّ بالرسوب والموت. كيف أرضيها وكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | شروط الجمعة - بيان وتفصيل
- سؤال وجواب | التفاعل مع القرآن أثناء التلاوة
- سؤال وجواب | الطريق إلى فهم النفس ونيل السعادة في الدنيا والآخرة
- سؤال وجواب | تمكين الموهوب له من التصرف يعد قبضا
- سؤال وجواب | عقدة الظنان وكيفية التخلص منها
- سؤال وجواب | الاقتراض من صندوق الادّخار
- سؤال وجواب | فسخت خطبتي لفتاة لأنني شككت في ماضيها، فهل تصرفي صحيح؟
- سؤال وجواب | روايةالإنس والجن والعكس. قبول أم رد
- سؤال وجواب | قل النوم لدي، وصرت أخاف من فكرة عدم النوم مطلقًا
- سؤال وجواب | زوجي عصبي جدا وأمه تضايقني كثيرا ! هل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | الرد على شبهة قلة الأحاديث في صحيح البخاري بالنسبة لحفظه
- سؤال وجواب | لا يشترط رضا الزوجة للتزوج بأخرى
- سؤال وجواب | حكم منع الرجل زوجته غير المدخول بها من الحج
- سؤال وجواب | قصة حديث كفارة المجلس، وعلاقة البخاري ومسلم، ونقد مسلم له
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/10




كلمات بحث جوجل