مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | حكم قولهم إذا شفي المريض: نفخ الله في صورته
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل يصلح طبيب الأسرة للاستشارة النفسية؟- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين مرض الصرع وعدم انتظام ضربات القلب؟
- سؤال وجواب | أحكام من ترك مالا ونذره للسيد البدوي
- سؤال وجواب | لا تأثير للنذر فيما قدره الله
- سؤال وجواب | عندي آلام بالرقبة، وتنزل إلى الكتف، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج التوتر والقلق؟
- سؤال وجواب | الكفر والكفار موجودون منذ خلق الله إبليس
- سؤال وجواب | حقوق المطلقة ومنعها منها ومن حضانة أولادها ومنع أولادها من التواصل معها
- سؤال وجواب | كيفية رد المال إلى صاحبه عند خشية الفضيحة
- سؤال وجواب | كيف أتعالج من الوسواس القهري والاكتئاب؟
- سؤال وجواب | حكم من تلفظ بالقسم ونوى المقسم عليه بقلبه
- سؤال وجواب | هل أدوية الوسواس القهري يمكن أن تسبب مرض الغلوكوما؟
- سؤال وجواب | حكم النذر المعلق على أمر
- سؤال وجواب | هل هناك خطر من تناول (انفرانيل) و(فيلوزاك) معا في جرعة واحدة؟
- سؤال وجواب | تقدم لي شاب أحبه ولكن أبي يرفضه. ما الحل؟
ما حكم قولهم: " نفخ الله في صورته " عند تماثل شحص ما للشفاء؟.
الحمد لله.
ينبغي أن نعرف أن الكناية عن المعاني : هو أسلوب عربي معروف ، وطريقة من طرائق العرب في بيانها وخطابها.
والكناية معناها في اللغة : " أن تتكلم بالشيء، وتريد غيره، وهي مصدر كنيت بكذا عن كذا، إذا تركت التصريح به.
ومعناها اصطلاحًا: لفظ أطلق، وأريد به لازم معناه الحقيقي، مع قرينة غير مانعة من إرادة هذا المعنى.
كما تقول: محمد طويل النجاد، فالمعنى الحقيقي لهذا اللفظ: هو أن نجاد محمد طويلة ، وليس هذا مرادًا, إنما المراد لازم هذا المعنى ، وهو أن محمدًا طويل القامة؛ إذ يلزم عادة من طول النجاد أن تكون القامة طويلة.
ويصح مع هذا إرادة المعنى الحقيقي أيضًا بأن يراد المعنيان معًا -طول النجاد " انتهى من "المنهاج الواضح للبلاغة" (149).
وينظر أيضا: "البلاغة العربية" لحبنكة (2/135).
والذي يظهر لنا أن هذه العبارة ، هي من هذا الباب : باب الكنايات ، أو التعبيرات المجازية ، التي لا يراد بها حقيقة اللفظة ، وحَرْفية العبارة.
وإنما مراد القائل لها هنا ، فيما يظهر لنا : أنه قد تماثل للشفاء ، فدبت فيه روح الحياة ، بعد ما شارف الموت والعدم ؛ فكأن الله تعالى قد "نفخ في صورته" ، يعني : جثته التي كانت هامدة ، أو شارفت الهمود ، فأحياه بالشفاء ، كما يحي الموتى بالنفخ في "صورهم".
وقد يقال ذلك على وجه الدعاء ، لمن شارف الهلاك ، أو اشتد به المرض : " ربنا ينفخ في صورته " ؛ على هذا المعنى المجازي ، والتعبير الكنائي أيضا ؛ ومرادهم : الدعاء له بالشفاء ، وأن ينفخ الله الروح ، في هذه الجثة – الصورة – الهامدة.
وإطلاق العبارة ، إن أريد بهذا المعنى ، على ما هو الظاهر لنا : لا محذور فيه ولا حرج.
وإن كان الأولى ، بكل حال ، أن يعبر المرء في خبره ، وفي دعائه ، وفي سائر أمره ، بالألفاظ البينة الواضحة ، والعبارات الشرعية ، ويدع ما كان مجملا ، غير بين المعنى بنفسه.
ومن رابه في هذه الجملة شيء ، فليدعها ، وليلزم ما وضح وبين له.
وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لاَ يَرِيبُكَ ) رواه الترمذي (2518) وغيره ، وصححه الألباني.
والله أعلم .
.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | تقدم لي شاب أحبه ولكن أبي يرفضه. ما الحل؟- سؤال وجواب | آثار العمل أمام الكمبيوتر لساعات طويلة
- سؤال وجواب | نذرت أن تترك حواجبها فاحتاجت لقصها فماذا تفعل
- سؤال وجواب | ما حكم مخاطبة غير المسلم بعبارة " يسعد دينك"؟
- سؤال وجواب | هل أستخدم اللاميكتال أم السيروكويل؟
- سؤال وجواب | ما طرق التخلص من القلق والتوتر النفسي والوسواس؟
- سؤال وجواب | هل تلقى عمر آية الكرسي من الشيطان؟
- سؤال وجواب | حكم قراءة الفاتحة قبل الدعاء
- سؤال وجواب | ما حكم نسب الإنسان تعب غيره لنفسه؟
- سؤال وجواب | دفع قيمة النذر
- سؤال وجواب | من هو ذو القرنين المذكور في القرآن ؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في حسابات مقاهي الشيشة والمساعدة في تخفيض الضرائب
- سؤال وجواب | حكم العمل المتضمن نسخ معاملات للشركة مع بنوك ربوية
- سؤال وجواب | ظهور أجسام مضادة للفيروس الكبدي (سي) و(بي)
- سؤال وجواب | لا حرج في تنظيم وقت لمختلف الأذكار
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا