مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل يجوز تسمية المولود بـــ " مهتدي " ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من ضغط على العصب في الممر الرسغي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أيهما أفضل للجسم وبناء العضلات: البيض المسلوق أم المقلي؟
- سؤال وجواب | تقدير نصاب زكاة العملات على اختلاف أشكالها
- سؤال وجواب | تغير لون البول. هل سببه الأنيميا؟
- سؤال وجواب | يترك الصلاة يوما أو يومين أو أكثر
- سؤال وجواب | تأخر الحمل وزوجي يرفض فكرة إجراء التحاليل، فما الحل؟
- سؤال وجواب | لماذا لم أجد نتيجة واضحة للتمارين القتالية التي أقوم بها؟
- سؤال وجواب | كتب في الردود على أباطيل وشبهات المناوئين للدين، والواجب لدى الرد عليهم
- سؤال وجواب | هل النسيان مصاحب لكثرة النوم؟
- سؤال وجواب | هاجس تمزق غشاء البكارة عند الفتيات
- سؤال وجواب | حكم قراءة القرآن بالعامية
- سؤال وجواب | ما حكم قراءة أدعية القرآن في الصلاة بنية التلاوة والدعاء؟
- سؤال وجواب | مواد علمية وتربوية لشيخين جليلين على النت
- سؤال وجواب | الزواج مع احتمال ظلم الزوجة أولى من تركه مع الوقوع في الزنى
- سؤال وجواب | أعاني من خلل في الهرمونات، ما العلاج من رأيكم؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
15 مشاهدة

أنا حامل الآن ، وأفكر في أسماء الأولاد ، كنت أقرأ سورة الكهف وقرأت الآية " 17 " حيث قال الله تعالى: " من يهدى الله فهو المهتد " ومعناها من يهدى الله فهو المهتدى على الحقيقة ، في الحقيقة أحببت اسم "مهتد" ليكون اسما لطفلي إذا رزقني الله ، أحببت معنى "مهتد" وهى تعنى في هذا السياق الشخص الذي تمت هدايته من الله ، لكوني شخصية غير عربية ، ولا أعرف المعنى اللغوي ، ناقشت هذا الأمر مع إحدى الصديقات العربيات ، ولكنها أخبرتني بأن هذا الاسم غير شائع وأن كلمة " مهتد " خطأ من ناحية قواعد اللغة العربية من جهة استخدامها اسما ، وأن الكلمة الصحيحة يجب أن تكون " مهتدى " ، أنا منجذبة جدا لتسميته " مهتد" أكثر من " مهتدى " لأن كلمة " مهتد" سوف تذكرني بتلك الآية الجميلة ، من فضلكم : انصحوني.

هل سيكون هذا الاسم جيدا ، أم لا ؟.

الحمد لله.

أولا : الأصل في كلمة ( المهتدي ) إثبات الياء ، ويجوز حذفها تخفيفا ، ويستعاض عنها بالكسرة.

قال الله تعالى في سورة الأعراف : (مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي) الأعراف/ 178.

وقال في سورة الإسراء : ( وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ) الإسراء 97.

وقال في سورة الكهف : ( مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ) الكهف/ 17.

قال ابن زمنين رحمه الله في تفسيره (1/381) : " (المهتد) وقعت في المصحف في هذا الموضع - أي في سورة الكهف - بغير ياء، ووقعت في الأعراف بالياء ، وحذف الياء جائز في الأسماء ، ولا يجوز في الأفعال " انتهى.

وعلى كل حال : فالوجه في التسمية أن تثبت فيها الياء "مهتدي" ، وهي مذكورة كذلك ، وبنفس المعنى في آيات أخرى ، سوى التي ذكرت.

ثانيا : يكره التسمي بما فيه معنى تزكية النفس ، ؛ لما روى البخاري (192) ، ومسلم (2141) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه : " أَنَّ زَيْنَبَ كَانَ اسْمُهَا بَرَّةَ ، فَقِيلَ : تُزَكِّي نَفْسَهَا ، فَسَمَّاهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْنَبَ ".

ثالثا : اسم " مهتدي " لا حرج فيه إذا لم يلاحظ فيه معنى التزكية ، وهو في معنى " راشد " و " صالح" ونحو ذلك من الأسماء ، ولا حرج في التسمية بهذه الأسماء إذا لم يقصد بها تزكية المسمى.

أما إذا لوحظ بهذه الأسماء ونحوها التزكية فإنه يكره التسمي بها.

روى الترمذي (1616) وصححه عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ : ( أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُعْجِبُهُ إِذَا خَرَجَ لِحَاجَتِهِ أَنْ يَسْمَعَ: يَا رَاشِدُ، يَا نَجِيحُ ) وصححه الألباني في " صحيح الجامع " برقم (4978).

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " الأسماء التي تدل على التزكية : تارة يتسمى بها الإنسان لمجرد كونها علَما : فهذه لا بأس بها، وتارة يتسمى بها مراعيا المعنى الذي تدل عليه ، فهذا يؤمر بتغيير الاسم ، فمثل (ناصر) أكثر الذين يسمون (ناصر) لا يريدون أنه ينصر الناس أبدا إنما يريدون أن تكون علما محضا فقط ، والذي يسمى (خالد) هل يريد أن ولده يخلد إلى يوم القيامة ؟ لا ، والذي يسمى (صالح) هل أراد أنه سمي صالحا لصلاحه.

لكن إذا لوحظ في ذلك معنى التزكية فإنه يغير ولهذا غير النبي - صلى الله عليه وسلم - اسم برة إلى زينب ، وامرأة اسمها برة غيرها إلى جويرية ، فهذا هو الميزان: إذا لوحظ فيه معنى التزكية يغير، وإذا لم يلاحظ فيه معنى التزكية فإنه لا يغير " انتهى من " مجموع فتاوى ورسائل العثيمين" (25/ 280-281).

وعلى كل حال : فالذي ننصحك به أن تتخيري من الأسماء الحسنة ما هو مناسب ، وملائم ، ومقبول في بيئتك ، ومعناه الحسن واضح في لغتك ، ولا نفضل التسمية باسم مهتدي : لغرابته أولا ، سواء في بيئتك أو غيرها ، فقل في الناس من يتسمى بهذا ، ولا ينبغي للمرء أن يتعمد الإغراب في الأسماء التي يختارها لأبنائه ؛ ثم ينبغي عليه أيضا أن يختار ما لا إشكال فيه ، ولا يحتمل دخوله تحت نهي أو كراهة شرعية ، كالتزكية ونحو ذلك ؛ فالأصل الشرعي العام : دع ما يريبك إلى ما لا يريبك.

والله تعالى أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | افتتان كثير من الناس بالرؤى ، وأحوال المعبرين ، ونصيحة للرائين
- سؤال وجواب | حكم تضمين القنوت دعاء الله م اجعلنا من الذين يقولون ويفعلون
- سؤال وجواب | حكم هجر الإخوة تجنبا لضررهم وأذاهم
- سؤال وجواب | ما الحمية المناسبة للحفاظ على الكلية المزروعة؟
- سؤال وجواب | حكم عمل السائس وما يأخذه من أجرة
- سؤال وجواب | الواجب الستر على من وقع في الفاحشة
- سؤال وجواب | شعري كان كثيفًا جدًا، لكنه الآن يتساقط بشدة. متى سيعود شعري لطبيعته؟
- سؤال وجواب | حكم من هجر أهله فرارا ونجاة بدينه وحفاظا على أسرته
- سؤال وجواب | قتال اليهود في آخر الزمان ولماذا غضب الله عليهم
- سؤال وجواب | حكم إنشاء شبكة نت إذا علم أنها ستستخدم في الحرام
- سؤال وجواب | مرض تضخم البروستاتا عند كبار السن ما علاجه؟
- سؤال وجواب | مدى صحة دعاء وجود الضالة
- سؤال وجواب | زوجتي تعاني من اضطرابات نفسية لا أستطيع تشخيصها
- سؤال وجواب | حكم تقديم بحث علمي قد تستفيد منه شركة نشاطها محرم
- سؤال وجواب | حكم هجران الأم والأخت بسبب الضرر الحاصل منهما
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/10




كلمات بحث جوجل