مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | تسمية المولود باسمين
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | تملك بواقي عينات الاختبار التي لا ترد إلى أصحابها- سؤال وجواب | ذكر أوصاف النبي الخَلْقية إخبار بالواقع
- سؤال وجواب | استخدام الحبة السوداء لعلاج التهاب الكبد (C)
- سؤال وجواب | شراء شهادة يكتنفها ثلاثة محاذير
- سؤال وجواب | كيف أحصن نفسي من الفتن؟
- سؤال وجواب | ضوابط الحكم بكون المرأة حائضا أو مستحاضة
- سؤال وجواب | من اغتسلت قبل أن ترى إحدى علامات الطهر ماذا تفعل
- سؤال وجواب | ملء الباحث الاستمارات دون الرجوع للناس للحصول على الترقية
- سؤال وجواب | بسبب الحجر أصبت بالخوف والقلق وعدم القدرة على النوم
- سؤال وجواب | أشعر بألم في الصدر يمتد إلى الرقبة والفكين
- سؤال وجواب | قوة النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | الفترة العلاجية التي تحتاجها الإصابة بجرثومة المعدة والأعراض الجانبية لأدويتها
- سؤال وجواب | كيف أتجاوز حاجتي العاطفية بعد الطلاق؟
- سؤال وجواب | الشراء بنية استرجاع المال والاحتفاظ بالقطع
- سؤال وجواب | كيف أخرج من حالة التشتت والانزعاج من كل شيء؟
ما الحكم في أن يُسمى الصبي باسمين اثنين في آن واحد؟ هل هذه بدعة ؟ وماذا تنصحوني أن أسمّي ابني ؟.
الحمد لله.
لا حرج في تسمية المولود باسمين ، وليس ذلك من البدع ؛ لأنها أمور دنيوية لا يقصد بها التعبد.
ولو جعل للمولد اسم ، وجعل له كنية ، كأبي محمد ، وأبي عبد الله ، فهذا خير ، وقد كان هذا شائعا في عصور الصحابة ومن بعدهم وإلى وقت قريب ، وفيه فوائد من احترام الطفل ، وتقديره ، والتودد له.
ومن ذلك قول النبي صلى الله عليه : ( يا أبا عمير ما فعل النغير ) وأبو عمير : أخ صغير لأنس رضي الله عنه.
وكذلك تكنيته صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة ، ولعلي رضي الله عنه.
قال الشاعر : أكنيه حين أناديه لأكرمه.
ولا ألقبه والسوءة اللقب قال ابن القيم رحمه الله : " الفصل الرابع في جواز تكنية المولود بأبي فلان : في الصحيحين من حديث أنس قال كان النبي أحسن الناس خلقا ، وكان لي أخ يقال له أبو عمير ، وكان النبي إذا جاء يقول له : يا أبا عمير ما فعل النغير ، نغير كان يلعب به ، قال الراوي : أظنه كان فطيما ، وكان أنس يكنى قبل أن يولد له بأبي حمزة ، وأبو هريرة كان يكنى بذلك ، ولم يكن له ولد إذ ذاك ، وأذن النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة أن تكنى بأم عبد الله ، وهو عبد الله بن الزبير ، وهو ابن أختها أسماء بنت أبي بكر.
والتكنية نوع تكبير وتفخيم للمكنى ، وإكرام له كما قال : أكنيه حين أناديه لأكرمه.
ولا ألقبه والسوءة اللقب ".
ثم قال رحمه الله : " الفصل الثامن في جواز التسمية بأكثر من اسم واحد : لما كان المقصود بالاسم التعريف والتمييز ، وكان الاسم الواحد كافيا في ذلك كان الاقتصار عليه أولى ، ويجوز التسمية بأكثر من اسم واحد ، كما يوضع له اسم وكنية ولقب " انتهى من "تحفة المودود بأحكام المولود" ص (134- 144).
وينظر للفائدة : سؤال رقم ( 7180 ).
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | نية إعادة قضاء الصيام هل تعدّ نذرًا؟- سؤال وجواب | أسباب هروب الطلاب ومشاغبتهم وعلاجها
- سؤال وجواب | حكم من أكل ظاناً أن الفجر لم يطلع
- سؤال وجواب | حكم من تمكن من معرفة الحجة وأعرض عنها
- سؤال وجواب | آلام الدبر الناتجة عن أكل الموز والزنجبيل وعلاقتها بالقولون
- سؤال وجواب | نوبات هلع وتوتر وأفكار بأن خطيبتي تخونني.سئمت الحياة، فما العمل؟
- سؤال وجواب | أصبت بالخوف والاكتئاب النفسي بعد طلاقي لزوجتي
- سؤال وجواب | كيف أصارع حزني على ما يطال نساء المسلمين من الأذى؟
- سؤال وجواب | أعاني من ارتفاع ضغط الدم، فهل سبب ذلك عضوي أم نفسي؟
- سؤال وجواب | لدي تفكير دائم وقلق لا أعرف مصدره، أرجو المساعدة!
- سؤال وجواب | التحايل لاسترجاع ما دفع في التأمين على المرض
- سؤال وجواب | حكم الوظيفة والراتب بشهادة حصل عليها بالغش
- سؤال وجواب | (رب العرش العظيم، ورب العرش الكريم) كلا اللفظين مروي عن النبي ﷺ
- سؤال وجواب | ما سبب تقلبات مزاج الزوج؟
- سؤال وجواب | تنتابني مخاوف في بناء شخصيتي بعد وفاة والدي، ساعدوني
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا