مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | إذا وقف الإمام في التلاوة وقفا قبيحا فهل يصحح له المأموم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التمادي في تخيلات الأشخاص مذموم
- سؤال وجواب | نصيحة تجنب عودة اعوجاج الأنف
- سؤال وجواب | هل ترك مواجهة الناس بما يكرهون من النفاق؟
- سؤال وجواب | هل تبعث الأجساد على ما كانت عليه
- سؤال وجواب | نقل الزكاة وتأخير إخراجها للمصلحة
- سؤال وجواب | حديث النفخة في اليوم الخامس عشر من رمضان إذا صادف يوم جمعة
- سؤال وجواب | مدى تحمل العبد الإثم لضعف الحنان تجاه أولاده
- سؤال وجواب | زكاة من يمتلك مالا لبناء بيت
- سؤال وجواب | تفويض الأمر لله والرضا بالقدر يزيل مخاوف الإنسان
- سؤال وجواب | حكم استعمال اللولب في منع الحمل وهل يجب إزالته بعد مدة؟
- سؤال وجواب | كفارة اللعن
- سؤال وجواب | وجوب الفدية وعدمه في تأخير قضاء رمضان
- سؤال وجواب | سبب عدم قبول صلاة من شرب الخمر أربعين صباحا
- سؤال وجواب | سوء ظن وتقلب مزاج وشعور بالضيق أتعبني.ساعدوني!
- سؤال وجواب | حكم عفو المسلم عن غير المسلم في الحقوق التي له عليه
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

الامام الذي يصلي بنا يخطأ احيانا في محال الوقف والابتداء عند قراءة سورة بعد الفاتحة، مثلا قرأ يوم في صلاة الفجر [قال إنه يقول إنها بقرة لا ذلول -ثم توقف، وبدأ بـ- تثير الأرض ولا تسقي الحرث.]، فهذا خطأ قد غير المعنى، فهل يجب علي الرد عليه ام لا ؟ جزاكم الله خيرا.

الحمد لله.

أولا : لا شك أن مراعاة أماكن الوقف في القرآن الكريم أثناء التلاوة، من الأمور المطلوبة؛ لما لها من تعلق وثيق بمعاني الآيات، وقد مضى في الموقع بيان هذا في الفتوى رقم (

159072

).

فإذا وقف الإمام وقفا قبيحا خاصة إذا كان معلوما قبحه لكل أحد ويلزم منه اعتقاد باطل فإنه يحسن بالمأموم أن ينبهه - ولم نقف على من يقول بوجوبه-.

قال الزرقاني رحمه الله تعالى: " (و) لا سجود على مصل في (فتح على إمامه إن وقف) حقيقة.

أيضًا خلط آية رحمة بآية عذاب أو تغييره تغييرًا يقتضي الكفر أو وقفه وقفًا قبيحًا فيفتح عليه بالتنبيه على الصواب " انتهى.

"شرح الزرقاني على مختصر خليل" (1 / 426 - 427).

لكن ينبغي للمأموم أن يراعي حال الإمام : فمثل هذا الإمام الذي يقف وقفا قبيحا؛ قد يكون جاهلا بعلم الوقف والابتداء، فينبغي مراعاة حاله، فإذا كان لا يفهم وجه خطئه ، وكان تنبيهه سيؤدي إلى التلبيس عليه فيظن أنه نسي آية ، أو يرى أن المأموم قد أخطأ في رده عليه.

ونحو ذلك.

فكل هذا سيؤثر على الصلاة ويشغل الإمام والمأمومين ، فالأولى في هذه الحالة تأخير التنبيه إلى ما بعد نهاية الصلاة؛ لأن مفسدة هذا أعظم من مفسدة وقوفه وقفا قبيحا جهلا ومن غير تعمد لإفساد المعنى، فالوقف على ما يفسد المعنى رغم أنه قبيح إلا أنه لا يأثم صاحبه إلا إذا تعمد فعل ذلك تحريفا لكلام الله تعالى، وهذا لا يكاد يصدر من مسلم.

قال ابن الجزري رحمه الله تعالى: " قول الأئمة: لا يجوز الوقف على المضاف دون المضاف إليه، ولا على الفعل دون الفاعل.

إلى آخر ما ذكروه وبسطوه من ذلك، إنما يريدون بذلك الجواز الأدائي، وهو الذي يحسن في القراءة، ويروق في التلاوة، ولا يريدون بذلك أنه حرام، ولا مكروه، ولا ما يؤثم، بل أرادوا بذلك الوقف الاختياري الذي يبتدأ بما بعده.

وكذلك لا يريدون بذلك أنه لا يوقف عليه البتة، فإنه حيث اضطر القارئ إلى الوقف على شيء من ذلك باعتبار قطع نفس، أو نحوه من تعليم، أو اختبار جاز له الوقف بلا خلاف عند أحد منهم، ثم يعتمد في الابتداء ما تقدم من العودة إلى ما قبل فيبتدئ به، اللهم إلا من يقصد بذلك تحريف المعنى عن مواضعه، وخلاف المعنى الذي أراد الله تعالى، فإنه والعياذ بالله يحرم عليه ذلك ويجب ردعه بحسبه على ما تقتضيه الشريعة المطهرة والله تعالى أعلم " انتهى.

"النشر" (1 / 230 - 231).

والحاصل : أن الأفضل أن يكون تنبيه الإمام بعد انتهاء الصلاة.

ثانيا : كما أنه ينبغي للمأموم ألا يسارع إلى تصحيح وقف الإمام إلا إذا كان يعلم أن هذا الوقف قبيح بالاتفاق ومتيقنا من ذلك؛ لأنه يمكن أن يكون الإمام متأولا، فربما قرأ في التفاسير وجها ولو كان ضعيفا في تفسير الآية رأى أنه بهذا التفسير يجوز له الوقوف حيث وقف، ومثال ذلك الآية التي مثلت بها.

قال الله تعالى: ( قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلَا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لَا شِيَةَ فِيهَا قَالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ ) البقرة (71).

فبعض أهل العلم – في قول ضعيف- ذهب إلى حمل الآية على وجه يجوز معه الوقوف على كلمة (لَا ذَلُولٌ).

قال القرطبي رحمه الله تعالى: " قوله تعالى: (تُثِيرُ الْأَرْضَ): ( تُثِيرُ ) في موضع رفع على الصفة للبقرة، أي: هي بقرة لا ذلول مثيرة.

قال الحسن: وكانت تلك البقرة وحشية، ولهذا وصفها الله تعالى بأنها لا تثير الأرض ( وَلَا تَسْقِي الْحَرْثَ ) أي: لا يسنى بها لسقي الزرع، ولا يسقى عليها.

والوقف ها هنا حسن على هذا التأويل.

وقال قوم: ( تُثِيرُ ) فعل مستأنف، والمعنى إيجاب الحرث لها، وأنها كانت تحرث ولا تسقي.

والوقف على هذا التأويل ( لَا ذَلُولٌ ).

والقول الأول أصح لوجهين: أحدهما: ما ذكره النحاس عن علي بن سليمان أنه قال: لا يجوز أن يكون ( تُثِيرُ ) مستأنفا؛ لأن بعده ( وَلَا تَسْقِي الْحَرْثَ )، فلو كان مستأنفا لما جمع بين الواو و"لا".

الثاني: أنها لو كانت تثير الأرض لكانت الإثارة قد ذللتها، والله تعالى قد نفى عنها الذل بقوله: ( لَا ذَلُولٌ ).

قلت: ويحتمل أن تكون (تُثِيرُ الْأَرْضَ) في غير العمل مرحا ونشاطا.

فعلى هذا يكون ( تُثِيرُ ) مستأنفا،" ولا تسقي" معطوف عليه، فتأمله." انتهى.

"تفسير القرطبي" (2 / 189 - 190).

فلا ينبغي التعجل بإنكار ما فعله الإمام ، فقد يكون له وجه عند بعض المفسرين ، وعلم الوقف والابتداء – كما هو معلوم- تابع للمعنى.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | متى تشعر الحامل بأول حركة للجنين؟
- سؤال وجواب | أدوية تنظيم ضربات القلب وغيره.
- سؤال وجواب | هل يجب على المسلم الإكثار من الدعاء؟
- سؤال وجواب | هل للصلاة في الروضة فضل عن سائر المسجد النبوي؟
- سؤال وجواب | معاصي تعابير الوجه
- سؤال وجواب | تقيم في جدة واعتمرت في أشهر الحج فهل تكون متمتعة إذا حجت؟
- سؤال وجواب | عدة أصحاب الصفة وطرف من أخبارهم
- سؤال وجواب | مصادر المعلومات حول الأنبياء والأمم السابقة
- سؤال وجواب | كيف أعيد علاقتي مع صديقتي؟
- سؤال وجواب | كيف أتوب من أسهم الشركات المحرمة ؟
- سؤال وجواب | ثبوت صفة القِدَم لله سبحانه في السنة وعن أئمة السلف
- سؤال وجواب | انشغلت بالدنيا فضعف إيماني، فكيف أعود كما كنت؟
- سؤال وجواب | الاتهام بدون دليل افتراء وبهتان
- سؤال وجواب | إذا اشترى الزوج الأثاث فهل يجب عليه كتابة قائمة المنقولات
- سؤال وجواب | جهاز فحص السكر لم يكن معقما فهل يمكن انتقال الأمراض بعد الفحص؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/10




كلمات بحث جوجل