مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | أقل صيغة لإلقاء السلام ورده
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أعاني من الخجل الشديد والخوف من مواجهة الناس، ما نصيحتكم؟- سؤال وجواب | كل ما اتخذ مسجداً يأخذ حكم المسجد
- سؤال وجواب | تقبيل اليد. بين الاستحباب والكراهة الشديدة
- سؤال وجواب | القدرة على الإنجاب لمن يمتلك خصية واحدة فقط
- سؤال وجواب | هل أسأل خطيبي لماذا فسخ خطوبته السابقة؟
- سؤال وجواب | يحصل لي إغماء مفاجىء. أرجو تشخيص حالتي.
- سؤال وجواب | حكم التوسل بسر النبي وختم الدعاء بالفاتحة وهل تقضى الحوائج بقراءة سورة الأنعام
- سؤال وجواب | هل تحتجب عن الشخص المنغولي
- سؤال وجواب | شروط الرضاع الذي تثبت به المحرمية
- سؤال وجواب | الكتب التي يقرؤها المبتدئ في طلب العلم الشرعي
- سؤال وجواب | حكم تعليق الجرس في عنق الحيوان
- سؤال وجواب | المعتبر في بداية شهر رمضان وشوال
- سؤال وجواب | حكم بناء مسجد في أرض لا يملكها أحد دون اعتراض من الدولة
- سؤال وجواب | الإسهال المزمن ما أسبابه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | بناء مسجد بقرب مسجد أحوال الجواز وعدمه
ما هو أقل قدر في إفشاء السلام ، فأنا أعلم حديث النبي صلى الله عليه وسلم المتعلق بذلك أن من قال السلام عليكم فله عشر حسنات وهكذا.
وعليه فأقل سلام هو أن يقول الشخص السلام عليكم ، سؤالي : هل يجوز أن نقول " سلام" فقط ؟ وهل يؤجر الشخص على ذلك ؟ وهل يرد السلام بقوله وعليكم السلام أو وعليكم السلام ورحمة الله أم أنه يكفيه أن يقول " وعليكم" ؟ جزاكم الله خيراً..
الحمد لله.
أولاً : إفشاء السلام بين المسلمين من شعائر الإسلام الظاهرة ، وهو من مكارم الأخلاق ومعاليها ، ومن أعظم أسباب التحاب والتآخي بين المسلمين.
روى مسلم (54) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا ، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا ، أَوَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ).
قال النووي رحمه الله : " َفِيهِ الْحَثُّ الْعَظِيمُ عَلَى إِفْشَاء السَّلَام وَبَذْله لِلْمُسْلِمِينَ كُلِّهِمْ ; مَنْ عَرَفْت , وَمَنْ لَمْ تَعْرِف.
وَالسَّلَامُ أَوَّل أَسْبَاب التَّأَلُّف , وَمِفْتَاح اِسْتِجْلَاب الْمَوَدَّة.
وَفِي إِفْشَائِهِ تَمَكَّنُ أُلْفَة الْمُسْلِمِينَ بَعْضهمْ لِبَعْضِ , وَإِظْهَار شِعَارهمْ الْمُمَيِّز لَهُمْ مِنْ غَيْرهمْ مِنْ أَهْل الْمِلَل , مَعَ مَا فِيهِ مِنْ رِيَاضَة النَّفْس , وَلُزُوم التَّوَاضُع , وَإِعْظَام حُرُمَات الْمُسْلِمِينَ " انتهى.
فالمقصود من إفشاء السلام نشر المحبة بين الناس ، فعلى من يلقي السلام على أخيه المسلم أن يسلم سلاماً حسناً ، بوجه طلق ، وعلى من يرد السلام أيضاً أن يرد رداً حسناً ، حتى يحصل المقصود وهو المحبة والتآلف بين المسلمين.
وأقل صيغة يحصل بها السلام هي أن يقول المُسَلِّم : "سلام" ، وللمجيب في هذه الحالة أن يجيب بقوله : "سلام".
قال الله تعالى عن ضيف إبراهيم المكرمين من الملائكة : (إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ) الذاريات/25.
قال النووي رحمه الله في "الأذكار" (ص245) : "قال الإمام أبو الحسن الواحدي من أصحابنا : "أنت في تعريف السلام وتنكيره بالخيار ، قلت : ولكن الألف واللام أولى " انتهى.
فالأفضل الإتيان بالسلام مبتدئا أو رادا بالألف واللام ، فيقول : السلام عليكم عند الابتداء ، ويقول: وعليكم السلام عند الرد.
ثانياً : أما رد السلام فيكون بمثل السلام أو أحسن منه ، قال الله تعالى : (وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا) النساء/86.
وأما الاقتصار في رد السلام على : " وعليكم " : ففيه قولان لأهل العلم : قال النووي في "الأذكار" (ص/244-245) : " قال أصحابنا : فإن قال المبتدئ : السلام عليكم ، حصل السلام ، وإن قال : السلام عليك ، أو سلام عليك ، حصل أيضا.
وأما الجواب فأقله : وعليك السلام ، أو وعليكم السلام ، فإن حذف الواو فقال : عليكم السلام أجزأه ذلك وكان جواباً ، هذا هو المذهب الصحيح المشهور الذي نص عليه إمامنا الشافعي رحمه الله في " الأم " ، وقاله جمهور أصحابنا.
واتفق أصحابنا على أنه لو قال في الجواب : عليكم ، لم يكن جواباً ، فلو قال : وعليكم بالواو ، فهل يكون جواباً ؟ فيه وجهان لأصحابنا " انتهى.
وذكر ابن مفلح في "الآداب الشرعية" (1/340 ، 341) أن علماء الحنابلة اختلفوا أيضاً في إجزاء الرد بلفظ : "وعليك" ، وأن شيخ الإسلام ابن تيمية اختار أنه يجزئ ، لأن تقدير الكلام : وعليكم السلام ، وبهذا تتم الجملة.
وقد ورد عن الصحابة رضي الله عنهم ما يدل على إجزاء الرد بـ : "وعليكم".
روى البخاري في "الأدب المفرد" (1023) عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : بينما نحن جلوس عند النبي صلى الله عليه وسلم في ظل شجرة بين مكة والمدينة - إذ جاء أعرابي من أجلف الناس وأشده ، فقال : السلام عليكم.
فقالوا : وعليكم.
صححه الألباني في "صحيح الأدب المفرد" (791).
والأفضل أن لا يقتصر المجيب على قوله : (وعليكم) لأن هذا الرد إنما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم عند الرد على أهل الكتاب ، فقال : (إِذَا سَلَّمَ عَلَيْكُمْ أَهْلُ الْكِتَابِ فَقُولُوا : وَعَلَيْكُمْ) رواه البخاري (6258) ومسلم (2163).
والله أعلم.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | إغلاق بيوت الله ظلم عظيم وسعي لتخريبها- سؤال وجواب | هل ألح بالدعاء من أجل الفتاة التي رفضني والدها؟
- سؤال وجواب | نصائح وتوجيهات لمن يريد زيارة دور المسنين.
- سؤال وجواب | هل زراعة الشعر تعد من الوصال المنهي عنه؟
- سؤال وجواب | تصلَّب مفصل ركبتي بعد الكسر. فما السبب؟
- سؤال وجواب | أعاني من صداع وتنميل في اليدين يمتد إلى الوجه، ولا أستطيع تكوين جملة صحيحة.
- سؤال وجواب | الدعاء بجاه النبي صلى الله عليه وسلم والتوسل به لم يرد
- سؤال وجواب | قدماي تتحركان كأنهما في موج بحر يدفعني
- سؤال وجواب | الشعور بألم شديد في الركبة مع صوت وتحرك شيء فيها
- سؤال وجواب | أصيبت أصابعي بألم وورم بعد جراحة أصبعي الصغير، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أحس بحرق في العين وزغللة وضيق في الصدر بعد الباروكستين!
- سؤال وجواب | حكم الصلاة خلف من يجيز الاستغاثة والتوسل بغير الله
- سؤال وجواب | تعريف مسجد الضرار وحكم الصلاة فيه
- سؤال وجواب | حصى المرارة والدهون بالكبد، الأسباب وطرق العلاج؟
- سؤال وجواب | الزواج بقدر مع بذل الأسباب
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا