مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيفية الخروج من الهجر عند ابتعاد المتهاجرين، وحكم جرح مشاعر الناس

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ضيق في التنفس وبلغم في الحلق وكحة مستمرة لإخراجه
- سؤال وجواب | ما الأفضل في الشرع التجارة أم الوظيفة؟
- سؤال وجواب | إذا أحدث الإمام وجب عليه أن يخرج من الصلاة فورا
- سؤال وجواب | أعاني من الخجل الشديد والخوف من المجتمع، فكيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم هجر من استولى على ميراث أخواته
- سؤال وجواب | خجل وخوف وارتباك وتلعثم أمام الناس، ما دواء مشكلتي؟
- سؤال وجواب | هل يجوز إعطاء الزكاة لغير من حدده الموكِـل
- سؤال وجواب | شخير وخروج للعاب أثناء النوم، فما العلاج لهما؟
- سؤال وجواب | احمرار الوجه أصبح يشكل عائقا أمام طموحاتي وحياتي!
- سؤال وجواب | خوف وقلق ورهاب وإحباط. فكيف الخلاص؟
- سؤال وجواب | صرت شديدة الخجل وابتعدت عن الناس، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | من قال لزوجته: "أمرك بيدك إذا تزوجت عليك"
- سؤال وجواب | رغم شخصيتي الطيبة الواثقة الخدومة، أفتقر إلى المواجهة
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع الخجل والانطوائية وعدم الثقة مع الناس؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم بأسفل الظهر ممتد إلى رجلي اليمنى
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فقسم الاستشارات بموقعنا مستقل عن قسم الفتوى بالموقع، لكن نجيبك من حيث العموم على القضايا الشرعية الواردة في استفسارك هذا.القضية الأولى: وهي أن الهجر يزول بالسلام، وهذا مذهب جمهور العلماء، وهو المرجح عندنا؛ لظاهر حديث: لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال، يلتقيان فيعرض هذا، ويعرض هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام.

متفق عليه.قال ابن حجر: قال أكثر العلماء: تزول الهجرة بمجرد السلام ورده.

اهـ.

وقال النووي: قال مالك، والشافعي، والجمهور: وتزول الهجرة بمجرد سلامه عليه، وهو ظاهر قوله - عليه الصلاة والسلام - "وخيرهما الذي يبدأ بالسلام" .اهـ.وأما في حال ابتعاد المتهاجرين وتنائيهما في المكان: فلا يجب عليهما السعي للالتقاء ببعضهما، ولا تعد هذه من الهجرة المحرمة، وإنما المحرم هو عدم السلام عند التلاقي، ويدل على هذا ما جاء في الصحيحين من حديث عائشة: فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك، قال: فهجرته، فلم تكلمه حتى توفيت.

الحديث.

قال القاضي عياض: وأما ما ذكر من هجران فاطمة أبا بكر - رضي الله عنه - فمعناه انقباضها عن لقائه، وليس هذا من الهجران المحرم الذي هو ترك السلام، والإعراض عند اللقاء .اهـ.وكذلك جاء في صحيح البخاري: عائشة حدثت: أن عبد الله بن الزبير قال: في بيع أو عطاء أعطته عائشة: والله لتنتهين عائشة أو لأحجرن عليها، فقالت: أهو قال هذا؟ قالوا: نعم، قالت: هو لله علي نذر، أن لا أكلم ابن الزبير أبدًا.

فاستشفع ابن الزبير إليها، حين طالت الهجرة، فقالت: لا، والله لا أشفع فيه أبدًا، ولا أتحنث إلى نذري.

الحديث.جاء في شرح ابن بطال: قال الطبري: فإن قيل: فما أنت قائل في حديث عائشة حين هجرت عبد الله بن الزبير، وحلفت أن لا تكلمه أبدًا، فتحمل عليها بالشفعاء حتى كلمته؟ قال: معنى الهجرة هو ترك الرجل كلام أخيه مع تلاقيهما واجتماعهما، وإعراض كل واحد منهما عن صاحبه مصارمة له، وتركه السلام عليه؛ وذلك أن من حق المسلم على المسلم إذا تلاقيا أن يسلم كل واحد منهما على صاحبه، فإذا تركا ذلك بالمصارمة فقد دخلا فيما حظر الله ، واستحقا العقوبة إن لم يعف الله عنهما، فعائشة لم تكن ممن يلقى ابن الزبير فتعرض عن السلام عليه صرمًا له، وإنما كانت من وراء حجاب، ولا يدخل عليها أحد إلا بإذن، وكان لها منع ابن الزبير دخول منزلها، وليس من الهجرة المنهى عنها، كما لو كانت في بلدة وهو في أخرى لا يلتقيان لم يكن ذلك من الهجرة التي يأثمان بتركهما الاجتماع، وإن مرت أعوام كثيرة، ولم يكونا يجتمعان فيعرض أحدهما عن صاحبه، ويبين صحة ما قلناه قوله في حديث أبى أيوب: (لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث يلتقيان فيعرض هذا، ويعرض هذا)، فأخبر عليه السلام بسبب حظر الله تعالى هجرة المسلم أخاه إنما ذلك من أجل تضييعهما ما أوجب الله عليهما عند تلاقيهما، فإذا لم يلتقيا فيفرط كل واحد منهما في واجب أخيه عليه، وذلك بعيد من معنى الهجرة.

اهـ.وأما الوعيد الوارد في قوله صلى الله عليه وسلم: تعرض الأعمال في كل يوم خميس وإثنين، فيغفر الله عز وجل في ذلك اليوم، لكل امرئ لا يشرك بالله شيئًا، إلا امرأ كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: اركوا هذين حتى يصطلحا، اركوا هذين حتى يصطلحا.

أخرجه مسلم، فهذا الحديث في حق المتهاجرين، كما جاء في الرواية الأخرى، والهجر المنهي عنه شرعًا يزول بالسلام كما تقدم .ومن رجع من المتهاجرين عن الهجر فلا يشمله الوعيد حينئذ، ولو مضى الآخر في الهجر، جاء في شرح الزرقاني: قال القرطبي: المقصود من الحديث التحذير من الإصرار على العداوة، وإدامة الهجر، قال ابن رسلان: ويظهر أنه لو صالح أحدهما الآخر فلم يقبل غفر للمصالح.

وراجعي الفتوى:

139589

.وأما قضية جرح المشاعر الناس: فيقال: إن جرح مشاعر الناس ليس مما يحرمه الشرع بإطلاق، بل المحرم في الشرع هو الظلم، وأما جرح الناس فهو متفاوت حسب مسبباته، وحسب اختلاف طبائع الناس، فهناك أمور واجبة في الشرع قد تجرح مشاعر الناس، كالأمر بالمعروف والنهي المنكر، وهناك أمور مباحة تجرح مشاعر الآخرين: كتمتع الغني بما أعطاه قد يجرح مشاعر الفقراء، وطلاق الرجل لامرأته أو طلبها الخلع قد يجرح مشاعر الطرف الآخر، وهلم جرًّا.نعم هناك أمور تجرح مشاعر الناس وهي محرمة: كالسب، والغيبة، والاحتقار، ونحو ذلك.فالحاصل أن الشرع لم يأت بحرمة جرح مشاعر الناس هكذا بإطلاق.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من آلام في الأذن المصاحبة للصداع والصفير.
- سؤال وجواب | أعاني بعد ولادتي من ألم في المهبل، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | الخوف والهلع من مرض كورونا أثر علي، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | ما تأثير البروزاك في علاج الخوف والشعور بالاختناق؟
- سؤال وجواب | كيف يمكنني التخلص من القلق والخجل المفرط؟
- سؤال وجواب | من خطب فتاة فعرضوا عليه أختها
- سؤال وجواب | ضعف في الذاكرة والاستيعاب والفهم. هل هذا شيء مرضي أم نفسي؟
- سؤال وجواب | يكره شخصا معينا بدون أن يخبره بذلك
- سؤال وجواب | تصرفات أصدقائي وتحطيمهم لي جعلني أكره الحياة
- سؤال وجواب | تهديد الأم والأخت بالهجر إن لم تكفا عن الخروج للسوق دون حاجة
- سؤال وجواب | أحس بالقلق والخوف ولا أثق بنفسي. هل الفافرين مناسب لي؟
- سؤال وجواب | أمي ترفض خطبة فتاة قصيرة لي؟
- سؤال وجواب | ابني يعاني من تأخر في النطق ولا يفهم مثل أقرانه وعصبي، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من طيبتي وأقتحم لجج الحياة؟
- سؤال وجواب | الحجاب. أم الطلاق
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل