مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | آيات السكينة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم إخراج الزكاة عن الأم طريحة الفراش بدون علمها
- سؤال وجواب | ما هو الدواء الأمثل لآلام المفاصل وآلام الصدر؟
- سؤال وجواب | هل يجوز لمن وجد مالا في خزينة الشركة أن يأخذه مقابل حقه؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في جسمي ومفاصل يدي!
- سؤال وجواب | محل وجوب نفقة الزوجة على الزوج
- سؤال وجواب | الحكمة في جعل الطلاق بيد الرجل وحكم الطلاق دون سبب
- سؤال وجواب | أشعر بألم في صدري وألم ما بين الكتفين والرقبة . فما السبب؟
- سؤال وجواب | هل تعالج الأعشاب الطبية الألم أسفل الظهر؟
- سؤال وجواب | الاستثمار في البنوك الربوية والتأمين على الحياة
- سؤال وجواب | كيف أتدارك تراجع مستواي الدراسي؟
- سؤال وجواب | رفض أبوها تزويجها لاختلاف جنسية الخاطب ، فهل يزوجها أخوها ؟.
- سؤال وجواب | القرض ربوي وتسديد فوائده من عائد ربوي. ما المخرج
- سؤال وجواب | كلما حاولت الجلوس أو الاستلقاء يبدأ جسمي بالاهتزاز
- سؤال وجواب | فكرة الانتحار مسيطرة علي حتى الآن.
- سؤال وجواب | حكم التسمي بـ أثينا
آخر تحديث منذ 2 ساعة
7 مشاهدة

ما هي آيات السكينة، ونريد أن نفهم لم تقال، وفيم تقال؟.

الحمد لله.

السكينة هي الطمأنينة التي يلقيها الله في قلوب عباده، فتبعث على السكون والوقار، وتثبت القلب عند المخاوف، فلا تزلزله الفتن، ولا تؤثر فيه المحن، بل يزداد إيمانا ويقينا.

وقد ذكرها الله عز وجل في ستة مواضع من كتابه الكريم، كلها تتضمن هذه المعاني من الجلال والوقار الذي يهبه الله تعالى موهبة لعباده المؤمنين، ولرسله المقربين.

يقول ابن القيم رحمه الله في شرح منزلة "السكينة" من منازل السالكين إلى الله: " هذه المنزلة من منازل المواهب، لا من منازل المكاسب، وقد ذكر الله سبحانه السكينة في كتابه في ستة مواضع: الأولى: قوله تعالى: وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ البقرة/248.

الثاني: قوله تعالى: ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ التوبة/26.

الثالث: قوله تعالى: إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا التوبة/40.

الرابع: قوله تعالى: هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ الفتح/4.

الخامس: قوله تعالى: لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا الفتح/18.

السادس: قوله تعالى: إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ الفتح/26.

وكان شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله إذا اشتدت عليه الأمور: قرأ آيات السكينة.

وسمعته يقول في واقعة عظيمة جرت له في مرضه تعجز العقول عن حملها، من محاربة أرواح شيطانية ظهرت له إذ ذاك في حال ضعف القوة، قال: فلما اشتد علي الأمر قلت لأقاربي ومن حولي: اقرأوا آيات السكينة، قال: ثم أقلع عني ذلك الحال، وجلست وما بي قَلَبَة.

وقد جربت أنا أيضا قراءة هذه الآيات عند اضطراب القلب مما يرد عليه، فرأيت لها تأثيرا عظيما في سكونه وطمأنينته.

وأصل السكينة هي الطمأنينة والوقار والسكون الذي ينزله الله في قلب عبده عند اضطرابه من شدة المخاوف، فلا ينزعج بعد ذلك لما يرد عليه، ويوجب له زيادة الإيمان، وقوة اليقين، والثبات، ولهذا أخبر سبحانه عن إنزالها على رسوله وعلى المؤمنين في مواضع القلق والاضطراب كيوم الهجرة، إذ هو وصاحبه في الغار، والعدو فوق رءوسهم، لو نظر أحدهم إلى ما تحت قدميه لرآهما، وكيوم حنين حين ولوا مدبرين من شدة بأس الكفار لا يلوي أحد منهم على أحد، وكيوم الحديبية حين اضطربت قلوبهم من تحكم الكفار عليهم، ودخولهم تحت شروطهم التي لا تحملها النفوس، وحسبك بضعف عمر رضي الله عنه عن حملها، وهو عمر، حتى ثبته الله بالصدِّيق رضي الله عنه.

وفي الصحيحين عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال: رأيت النبي ينقل من تراب الخندق حتى وارى التراب جلدة بطنه وهو يرتجز بكلمة عبد الله بن رواحة رضي الله عنه: اللهم لولا أنت ما اهتدينا.

ولا تصدقنا ولا صلينا فأنزلن سكينة علينا.

وثبت الأقدام إن لاقينا إن الألى قد بغوا علينا.

وإن أرادوا فتنة أبينا وفي صفة رسول الله في الكتب المتقدمة: إني باعث نبيا أميا، ليس بفظ، ولا غليظ، ولا صخاب في الأسواق، ولا متزين بالفحش، ولا قوال للخنا، أسدده لكل جميل، وأهب له كل خلق كريم، ثم أجعل السكينة لباسه، والبر شعاره، والتقوى ضميره، والحكمة معقوله، والصدق والوفاء طبيعته، والعفو والمعروف خلقه، والعدل سيرته، والحق شريعته، والهدى إمامه، والإسلام ملته، وأحمد اسمه." انتهى باختصار " مدارج السالكين" (2/502-504) فمن قرأ آيات السكينة في مواقف الخوف والفزع، أو في مواقف الشبهات والفتن، أو عند الهم والحزن، أو عند اشتداد وسواس الشيطان، يقرؤها رجاء أن يثبت الله قلبه بما ثبت به قلوب المؤمنين فلا حرج عليه، ورجي أن يكون له ذلك، كما كان لشيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم، ولكن على ألا ينسب استحباب قراءة هذه الآيات ـ وبهذه الكيفية ـ إلى الشريعة، ولا يتخذه عبادة تشبه عبادة الأذكار والأدعية الشرعية الثابتة في الكتاب والسنة.

ولمزيد الفائدة، ينظر هذه الأجوبة:

152802

،

279587

،

102851

،

149276

.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | انتفاع الموظف بما زاد عن تكلفة السكن الفعلية
- سؤال وجواب | آذتْه وآذتْ أمه فطلقها ثم الآن يريد التزوج بها مع عدم رضا أمه فماذا يصنع ؟
- سؤال وجواب | وساوس في العقيدة تخيفني على ديني، فما الحل؟
- سؤال وجواب | كيف نعرف وجود الحمل في أشهره الأولى؟
- سؤال وجواب | أعاني من الأرق والقلق فهل يوجد علاج بديل لعلاج الزناكس؟
- سؤال وجواب | ما يجب على من حلف بالله تعالى على عدم فعل شيء ثم عاد وفعله
- سؤال وجواب | هل تفترش المرأة ذراعيها في السجود؟
- سؤال وجواب | لا حرج من دفع الأقوياء مع الضعفاء من مزدلفة إذا كانوا رفقة واحدة
- سؤال وجواب | دعوة مليونية لصلاة الفجر في يوم محدد. الحكم والمطلوب الأفضل
- سؤال وجواب | واجب الأجير حفظ ورعاية ما اوتمن عليه
- سؤال وجواب | حالتي النفسية والمعيشية عرقلت دراستي، فهل أعيد محاولة الدراسة؟
- سؤال وجواب | لا يسدد الدين عن المدين من الزكاة إلا بإذنه
- سؤال وجواب | ما السبب في اضطراب الدورة الشهرية عند ابنتي؟
- سؤال وجواب | دراسة الموسيقى وخضوع النساء بالقول
- سؤال وجواب | هل للطبيب المناوب أن يقطع صلاته إذا حضرت حالة طارئة للمستشفى ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/17




كلمات بحث جوجل