مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | حديث مبادرة الملائكة لكتابة الذكر عند الاعتدال من الركوع حديث صحيح
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أريد علاجا فعالا للتكيسات والسمنة التي أعاني منها.- سؤال وجواب | هل الحجاج من أهل مكة يقصرون الصلاة في عرفة ومزدلفة ومنى؟
- سؤال وجواب | استعمال أواني الكفار المستعملة
- سؤال وجواب | الإقراض بفائدة مقدمة
- سؤال وجواب | لا يشترط في الشركة تساوي أموال الشركاء ولا الأرباح بينهم
- سؤال وجواب | قصَّر في دوامه ويريد إعادة الحق لجهة عمله
- سؤال وجواب | مطالبة المرأة بقيمة الذهب المكتوب في قائمة المنقولات إذا كان في حوزتها
- سؤال وجواب | هل يلزم المرتد إذا تاب قضاء ما تركه من صيام قبل الردة؟
- سؤال وجواب | طهارة من يمارس العادة السرية تختلف باختلاف ما يحصل له
- سؤال وجواب | من أفطر عمدا عدة سنوات ولم يقض ما عليه
- سؤال وجواب | المكي المتمتع هل يلزمه الهدي إن سافر من مكة ثم عاد
- سؤال وجواب | معروض عليه عمل مغرٍ في مجال تطوير نوعية لحم الخنزير
- سؤال وجواب | آلام في مفاصل الأطراف بعد القيام من النوم.أفيدوني
- سؤال وجواب | هل التأخر في سداد الدين يعتبر صدقة للدائن ؟
- سؤال وجواب | كيف يعرف العبد أن الله لا يريده أن يفعل شيئا معينا؟
انتشر في المنتديات حديث للرسول صلى الله عليه وسلم ، أنه صلى الله عليه وسلم سمع عند اعتداله من الركوع رجلا يقول : ربنا ولك الحمد والشكر حمداً كثيرا طيباً مباركاً فيه ملء السموات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد.
فقال صلى الله عليه وسلم : رأيت ثلاثين ملكا يجرون كل واحد منهم يريد كتابتها له قبل الآخر.
هل هذا الحديث صحيح عن الرسول عليه الصلاة والسلام ؟ جزاكم الله عنا خير الجزاء ..
الحمد لله.
أولا : صح عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضيلة هذا الذكر بعد الاعتدال من الركوع حديث عظيم ، وهو ما جاء عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ الزُّرَقِىِّ قَالَ : ( كُنَّا يَوْمًا نُصَلِّي وَرَاءَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم ، فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ قَالَ : سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ.
قَالَ رَجُلٌ وَرَاءَهُ : رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ ، حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ.
فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ : مَنِ الْمُتَكَلِّمُ ؟ قَالَ : أَنَا.
قَالَ : رَأَيْتُ بِضْعَةً وَثَلاَثِينَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا ، أَيُّهُمْ يَكْتُبُهَا أَوَّلُُ ) رواه البخاري (799).
قال الحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله : " قوله : ( أول ) روي على وجهين : بضم اللام وفتحها.
فالضم على أنه صفة لأي.
و ( البِضع ) : ما بين الثلاث إلى التسع ، في الأشهر ، وقال أبو عبيدة : ما بين الثلاث إلى الخمس.
وقيل غير ذلك.
وقد دل الحديث على فضل هذا الذكر في الصلاة ، وأن المأموم يشرع له الزيادة على التحميد بالثناء على الله عز وجل ، كما هو قول الشافعي وأحمد - في رواية -.
وأن مثل هذا الذكر حسنٌ في الاعتدال من الركوع في الصلوات المفروضات ؛ لأن الصحابة رضي الله عنهم إنما كانوا يصلون وراء النبي صلى الله عليه وسلم الصلوات المفروضة غالباً ، وإنما كانوا يصلون وراءه التطوع قليلا.
وفيه - أيضاً - : دليل على أن جهر المأموم أحيانا وراء الإمام بشيء من الذكر غير مكروه ، كما أن جهر الإمام أحياناً ببعض القراءة في صلاة النهار غير مكروه " انتهى.
" فتح الباري " لابن رجب (5/80-81) وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله : " قوله : ( مباركا فيه ) زاد رفاعة بن يحيى : ( مباركا عليه كما يحب ربنا ويرضى )، فأما قوله : ( مباركا عليه ) فيحتمل أن يكون تأكيدا ، وهو الظاهر ، وقيل الأول بمعنى الزيادة والثاني بمعنى البقاء.
وأما قوله : ( كما يحب ربنا ويرضى ) ففيه من حسن التفويض إلى الله تعالى ما هو الغاية في القصد.
والظاهر أن هؤلاء الملائكة غير الحفظة ، ويؤيده ما في الصحيحين عن أبي هريرة مرفوعا : (إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر ) الحديث.
واستدل به على أن بعض الطاعات قد يكتبها غير الحفظة ، والحكمة في سؤاله صلى الله عليه وسلم له عمن قال ، أن يتعلم السامعون كلامه فيقولوا مثله.
" انتهى.
" فتح الباري " (2/286-287)) ثانيا : أما لفظ ( ربنا لك الحمد والشكر ) فلم يثبت في أي من روايات الحديث السابقة ، وإن كانت زيادتها من غير اعتيادها مع عدم نسبتها للشرع جائزة ، ولكن الأولى الاقتصار على الوارد.
سئل الشيخ ابن باز رحمه الله السؤال الآتي : " رجل عندما يرفع من الركوع يقول : ربنا ولك الحمد والشكر ، وهل كلمة الشكر صحيحة ؟ فأجاب : لم تَرِد ، لكن لا يضر قولها : الحمد والشكر لله وحده سبحانه وتعالى ، ولكن هو من باب عطف المعنى ، وإن الحمد معناه الشكر والثناء ، فالأفضل أن يقول ربنا ولك الحمد ، ويكفي ولا يزيد والشكر ، ويقول : ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ، ملء السماوات والأرض ، وملء ما شئت من شيء بعد ، وإن زاد الشكر لا يضره ، ويعلم أنه غير مشروع " انتهى.
" مجموع فتاوى ابن باز " (29/286) والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | علاج الثعلبة في الرأس- سؤال وجواب | إزالة الشعر بالليزر . هل له أضرار في المستقبل؟
- سؤال وجواب | حكم الاستمناء في نهار رمضان وتأخير قضاء الصيام
- سؤال وجواب | أقوال أهل العلم في حكم صيام أيام التشريق
- سؤال وجواب | تبرأ الذمة برد المال المسروق
- سؤال وجواب | الحبوب في المنطقة الحساسة للمرأة.
- سؤال وجواب | إذا مسح وهو مقيم ثم سافر
- سؤال وجواب | حكم الإهداء لله تعالى
- سؤال وجواب | الإصابة بالحرج والخوف وخاصة الخوف من النساء الأجانب
- سؤال وجواب | كيف فتحت برقة
- سؤال وجواب | متى يستحب رفع اليدين في الصلاة
- سؤال وجواب | مشروعية دعاء المسلم بأن يكون من المؤمنين الموقنين
- سؤال وجواب | تركت قضاء الصوم خمس سنين جهلا
- سؤال وجواب | الحرقة عند البول والقذف وعلاقتها بمرض الزلال
- سؤال وجواب | الأعشاب التي تساعد في تخفيض السكر
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا