مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | فضل البقاء في المسجد بعد صلاة الصبح

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا إثم على المتصدق إذا أنقص مقدار الصدقة التطوعية.
- سؤال وجواب | هل تبرأ ذمة الظالم إذا تصدَّق غيره نيابة عنه للمظلوم؟
- سؤال وجواب | هل يُحْكَمُ بكفر تارك الصيام ومانع الزكاة
- سؤال وجواب | النية في زكاة مال الصغير ومتى تنتهي الولاية على ماله
- سؤال وجواب | ابنتي تعاني من نشاط زائد. فهل لحالتها علاج؟
- سؤال وجواب | زكاة الفندق وحكم تقديم الخمر في مقهى تابع له
- سؤال وجواب | الصدقة على الأشد حاجة أفضل
- سؤال وجواب | هذه دلالة على الخير وليست رشوة
- سؤال وجواب | حكم تراجع الشخص عما تعود عليه من الصدقة لبناء بيت لأسرته
- سؤال وجواب | جواز التصدق بنية الشفاء من مرض ما
- سؤال وجواب | ألفاظ القرآن أشرف الألفاظ ومعانيه أشرف المعاني
- سؤال وجواب | الصدقة خفية أفضل وأقرب إلى الإخلاص
- سؤال وجواب | اعتقادات الناس في دفع العين لا حصر لها
- سؤال وجواب | هل يشترط ذكر الاسم لمن يتقدم للحصول على مساعدة مالية؟
- سؤال وجواب | هل يجوز اعتبار الدين الذي يماطل المدين في رده جزءا من الزكاة
آخر تحديث منذ 2 ساعة
9 مشاهدة

عندي أصحاب يبقون في المسجد بعد صلاة الصبح ويشتغلون بذكر الله منفردا وفي ذلك المسجد بعض الناس يقرؤون القرآن جمعا بصورة عالية.

ما رأيكم في هذا الحال ؟ هل أفضل أن يكون ذكر الله من الصبح والمساء في المسجد أو في البيت ؟.

الحمد لله.

أولا : يستحب المكوث في المسجد بعد صلاة الصبح إلى أن تطلع الشمس ، لفعل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، ولما في ذلك من الأجر الكبير ، فقد روى مسلم (670) عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا صَلَّى الْفَجْرَ جَلَسَ فِي مُصَلاهُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ حَسَنًا.

وروى مسلم أيضا (670) عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ قَالَ : قُلْتُ لِجَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ أَكُنْتَ تُجَالِسُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : نَعَمْ.

كَثِيرًا كَانَ لَا يَقُومُ مِنْ مُصَلَّاهُ الَّذِي يُصَلِّي فِيهِ الصُّبْحَ أَوْ الْغَدَاةَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ فَإِذَا طَلَعَتْ الشَّمْسُ قَامَ وَكَانُوا يَتَحَدَّثُونَ فَيَأْخُذُونَ فِي أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ فَيَضْحَكُونَ وَيَتَبَسَّمُ.

وروى الترمذي (586) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَامَّةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ ) والحديث حسنه الألباني في صحيح الترمذي.

وهذا يدل على فضل الجلوس في المسجد بعد الصبح ، وفضل صلاة ركعتي الإشراق بعد طلوع الشمس وارتفاعها.

وبالجملة فبقاء الإنسان في المسجد للذكر والطاعة أو لانتظار الصلاة ، كل ذلك من الأعمال الصالحة ، والقربات النافعة ، فقد روى البخاري (445) ومسلم (649) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( الْمَلَائِكَةُ تُصَلِّي عَلَى أَحَدِكُمْ مَا دَامَ فِي مُصَلَّاهُ الَّذِي صَلَّى فِيهِ مَا لَمْ يُحْدِثْ تَقُولُ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ ).

وعليه فقد أصاب إخوانك في بقائهم في المسجد للذكر ، ونسأل الله تعالى لهم الثواب والأجر.

ثانيا : قراءة القرآن جماعة على صوت واحد ، ليس مشروعا ، لعدم وروده في السنة ، وإذا كان بصوت مرتفع يشوش على الذاكرين والجالسين ، كان أشد كراهة ، لعموم قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَمَا إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا قَامَ فِي الصَّلَاةِ فَإِنَّهُ يُنَاجِي رَبَّهُ فَلْيَعْلَمْ أَحَدُكُمْ مَا يُنَاجِي رَبَّهُ وَلَا يَجْهَرْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ بِالْقِرَاءَةِ فِي الصَّلَاةِ ) رواه أحمد (4928) وصححه شعيب الأرنؤوط في تحقيق المسند.

وجاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (4/112) : " ما حكم قراءة القرآن في المسجد جماعة ؟ ج : السؤال فيه إجمال ، فإذا كان المقصود أنهم يقرؤون جميعاً بصوت واحد ومواقف ومقاطع واحدة فهذا غير مشروع ، وأقل أحواله الكراهة ؛ لأنه لم يؤثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا عن الصحابة رضي الله عنهم لكن إذا كان ذلك من أجل التعليم فنرجو أن يكون ذلك لا بأس به ، وإن كان المقصود أنهم يجتمعون على قراءة القرآن لحفظه أو تعلمه ، ويقرأ أحدهم وهم يستمعون ، أو يقرأ كل منهم لنفسه غير ملتق بصوته ، ولا بموافقة مع الآخرين ، فذلك مشروع ؛ لما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ( وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وحفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة وذكرهم الله فيمن عنده ) رواه مسلم " انتهى.

وجاء فيها (4/39) : " س: هل يجوز قراءة سورة يس بالصوت المرتفع في المسجد أو لا؟ ج: لا يجوز لأحد أن يرفع صوته بقراءة القرآن في المسجد، لا بسورة يس ولا بغيرها من القرآن ، لا في الصلاة ولا في غيرها؛ لما ثبت من أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج على الناس وهم يصلون ويجهرون بالقراءة، فقال: ( أيها الناس كلكم يناجي ربه فلا يجهر بعضكم على بعض في القراءة ) ولأن في ذلك تشويشا وإيذاء من بعضهم لبعض " انتهى.

وينبغي نصح هؤلاء القراء ، ودعوتهم بالحسنى.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيفية حساب زكاة الحساب البنكي المجمد لعدة سنوات
- سؤال وجواب | يؤدي زكاة الموجود في حساب المؤسسة نهاية كل عام ، فهل فعله صحيح ؟
- سؤال وجواب | حكم التعلق بأجنبية ومراسلتها من أجل الزواج
- سؤال وجواب | العامل الوراثي في الإصابة بمرض البهاق وأثره على الأولاد
- سؤال وجواب | ضوابط مشروعية النيابة في الحج والعمرة
- سؤال وجواب | أقوال العلماء فيمن حج ثم ارتد ثم تاب
- سؤال وجواب | وكّل أهله بشراء خراف للأضحية وذبحها فذبحوها قبل العيد
- سؤال وجواب | زكاة المال العائد إلى المشتري بالإقالة
- سؤال وجواب | مَن الأَولى: الصدقة الجارية أم الصدقة على الأقربين؟
- سؤال وجواب | ضوابط الفتوى الشرعية الصحيحة
- سؤال وجواب | الفرق بين الوكيل والسمسار في البيع
- سؤال وجواب | هل أخطأ أهلي عندما قاموا بفسخ الخطبة بيني وبين خطيبي؟
- سؤال وجواب | بعد عملية البواسير أصبح الإمساك عندي مزمنا، فما الحل؟
- سؤال وجواب | لم أشعر بحركات الجنين في بطني مع أني في الشهر الخامس
- سؤال وجواب | لدي تشنجات في الرقبة وأشعر بألم في الرأس وتنميل!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/03




كلمات بحث جوجل