مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل يغفر الله لمن أشرك ؟ وكيف يقوي إيمانه ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | جسمي ضعيف جدًّا بسبب فرط نشاط الغدة الدرقية، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل تقرأ أذكار النوم خارج الغرفة ثم تدخل لتنام؟
- سؤال وجواب | هل يوجد مكمل غذائي يحتوي على جميع الفيتامينات؟
- سؤال وجواب | ما هو أفضل علاج للرهاب وافتقاد الثقة بالنفس؟
- سؤال وجواب | معاناتي في الحياة كدّرت عليّ صفو حياتي!
- سؤال وجواب | درجة حديث (ويل لمن أشارت إليه الأصابع.)
- سؤال وجواب | هل يكره للمرأة أن تنام مستلقية على ظهرها؟
- سؤال وجواب | وقع في شراك مواقع الحوار مع الفتيات وتاب
- سؤال وجواب | هل ما أمر به هو النسيان أم عدم في التركيز؟
- سؤال وجواب | الزواج الفاقد لأركانه لا يصح ولو اشتهر أمره
- سؤال وجواب | والدتي تعاني في فترة الليل من نزيف في لسانها، ما تفسيره؟
- سؤال وجواب | هل يعيد أذكار النوم إذا استيقظ وعاد للنوم؟ وهل يقولها قبل نوم النهار؟
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التبول وسلس البول طوال اليوم، فما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | لا حرج في دعاء المظلوم على ظالمه والعفو والصفح أفضل
- سؤال وجواب | سماع الغناء هل يزيل أثر التحصين بالأذكار
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

أريد أن أعرف هل يغفر الله لشخص أشرك وهو يعلم ولكنه يريد الآن أن يتوب ويغير حياته تماماً ؟ كيف تتم المغفرة لهذا الشخص ؟ وكيف يعرف أنه قد غُفر له ؟ وكيف يقوي إيمانه ليفعل الحلال ويترك الحرام ؟ لدي الكثير من المشاكل النفسية تقودني للضلال وتشوش علي.

احتاج للنصيحة وهداية الله .
.

الحمد لله.

قد أخبر الله عز وجل بأنه يغفر الذنوب جميعا لمن تاب إليه وأناب ، فقال : ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) الزمر/53 وهذا يشمل الذنوب كلها ، حتى الشرك ، فمن تاب تاب الله عليه.

وجاء في خصوص التوبة من الشرك ، وقبول ذلك ، قوله تعالى : ( وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً ) الفرقان/68- 70 وذكر الله شرك النصارى وكفرهم ثم دعاهم إلى التوبة ، فقال : ( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ أَفَلا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) المائدة/73، 74.

فمهما كان الذنب عظيما ، فإن عفو الله وكرمه وإحسانه أعظم.

فما عليك إلا أن تقبل على الله تعالى ، وتندم على ما قدمت ، وتعزم على عدم العود ، ثم أبشر بعد ذلك بفضل الله ورحمته وتوفيقه ، فإن الإسلام يهدم ما قبله من الذنوب ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لعمرو بن العاص رضي الله عنه : " يا عمرو أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله " رواه مسلم (121) ورواه أحمد (

17861)

.

وقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( التائب من الذنب كمن لا ذنب له ) رواه الترمذي وحسنه الألباني.

وإذا تاب العبد إلى الله تاب الله عليه ، وغفر له ، قال الله تعالى : ( وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ ) الشورى/25 ، وقال تعالى : ( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى ) طـه/82 فعلى العبد أن يحسن الظن بربه ، وأن يؤمل قبول توبته، فإن الله يقول : " أنا عند ظن عبدي بي" حديث قدسي رواه البخاري (7066) ومسلم (2675) وعند أحمد (

16059)

بإسناد صحيح " أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء ".

وأما تقوية الإيمان فتكون بأمور كثيرة منها : 1- كثرة ذكر الله تعالى وتلاوة كتابه ، وكثرة الصلاة على نبيه صلى الله عليه وسلم.

2- المحافظة على الفرائض والإكثار من النوافل ، ليفوز العبد بمحبة الله ، فيوفق ويسدد ، كما في الحديث: " إن الله قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه " رواه البخاري (6137).

3- مصاحبة الأخيار الذين يعينون على الطاعة ، وينفرون من المعصية.

4- قراءة سير الصالحين من العلماء والزهاد والعباد والتائبين.

5- البعد عن كل ما يذكر بالمعصية ويدعو إليها.

وبالجملة فإن الإيمان يقوى بفعل الطاعات وترك المحرمات.

نسأل الله تعالى أن يوفقك ويتوب عليك ، ويهدي قلبك.

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | سماع الغناء هل يزيل أثر التحصين بالأذكار
- سؤال وجواب | كيف أعالج صعوبة اتخاذ القرارات؟ وهل يحق لي أن أخالف منهج أبي؟
- سؤال وجواب | أذكار النوم الصحيحة
- سؤال وجواب | أعاني من شيء يشبه القشرة متجذر في رأسي من الخلف
- سؤال وجواب | موقف الزوج من امرأته المصرة على عدم لبس الجلباب في بلاد الكفر
- سؤال وجواب | ما سبب وجود طبقة كثيفة بيضاء على لساني؟
- سؤال وجواب | فضل طلب العلم ومذاكرته وعدم إهماله
- سؤال وجواب | كم عدد الساعات التي يجوز للشخص أن ينامها ؟
- سؤال وجواب | يحتقن بلعومي عندما أشتم رائحة السجائر، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | أمي تعاني التهاب المجاري البولية وورم ليفي في الرحم، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | فضل قراءة بعض آيات القرآن الكريم قُبَيل النوم
- سؤال وجواب | الرؤية الشرعية فيما ورد من لعن أصحاب الكبائر
- سؤال وجواب | الصمت والانطواء عند الأطفال. كيف نتعامل معه؟
- سؤال وجواب | تعلق التميمة ، وعلاج الكوابيس
- سؤال وجواب | الأنيميا المنجلية وعلاقتها بتساقط الشعر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل