مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الانسجام الفكري والعاطفي والجنسي بين الزوجين

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حديث لا أصل له في بيان محبة الله تعالى لتوبة عبده .
- سؤال وجواب | حديث : ( لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأَمَرْتُهُمْ بِالْوُضُوءِ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ ) حديث ثابت
- سؤال وجواب | أعاني من قشرة وحكة في الرأس منذ الصغر. كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | من البيوع الربوية
- سؤال وجواب | قصة ثعلبة الذي رأى امرأة تغتسل فمات من خوف الله
- سؤال وجواب | هل يقع الطلاق إذا قال أنت مطلقة أو ستطلقين
- سؤال وجواب | طلب الطلاق لكون الزوج يدمن مشاهدة الأفلام الإباحية
- سؤال وجواب | هل تبين الزوجة إن قال لها زوجها عند الغضب أنت طالق بالمليون
- سؤال وجواب | حديث في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | من قال لزوجته: توقفي عن الحديث معي، وكأننا كأي شخصين مطلقين
- سؤال وجواب | مسألة حول لبش الشيلة ولون الحجاب
- سؤال وجواب | أعيش حالة من الخوف بسبب ضياع الصلوات ومعاصي السر!
- سؤال وجواب | هل ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر عن الحسن بن عليّ أنه يموت مسموما ، وعن أخيه الحسين أنه يموت مذبوحا ؟
- سؤال وجواب | هل جرثومة المعدة تسبب نبضا في السرة؟
- سؤال وجواب | هل تترك دعوة المرأة للحجاب حتى تمتلئ بالإيمان
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

هل يمكن أن يعيش زوجان مختلفان في طريقة التفكير وغير منسجمين عاطفياً وجنسياً؟ أيضاً يا ترى هل يستمر هذا الزواج وما هو مصيره إذا استمر؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الأخت الكريمة! أسأل الله العظيم أن يوفقك لما يحبه ويرضاه، وأن يرزقنا السعادة بطاعته، وأن يجعل الصلاح ميراثاً في ذرياتنا إلى يوم الدين، ((رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا))[الفرقان:74].

فإن التوافق الفكري وقبله الاشتراك في الصلاح، والتشابه في البيئة والعادات والتقاليد من عوامل الانسجام في الحياة الزوجية، ولذلك تكلم الفقهاء عن الزوج الكفء، وعن مهر المثل، إلى غير ذلك من المسائل التي تدور كلها حول الاحترام لهذه الأشياء المعروفة بين الناس.

ورغم أن الشريعة أباحت للمسلم أن يتزوج من الكتابية إلا أن الفقهاء وضعوا ضوابط في غاية الأهمية، وأهمها أن تكون محصنة عفيفة، وأن تكون في بيئة إسلام وليس في دار الكافرين؛ حتى لا يفقد الإنسان ذريته، وقد حدثت مشاكل كثيرة وخطيرة لعدم التوافق والتجانس، وكان عدد من أطفال المسلمين ضحية لعدم التجانس، كما أن ضعف الدين للأزواج كان له أثرٌ عظيم، فقد تأثر عدد من هؤلاء، وكان التوقع أن يؤثروا هم في زوجاتهم.

أما عدم الانسجام العاطفي فقد تكون له أسباب منها: 1- المجاملة عند اختيار الزوجة، والرضوخ للضغوط الخارجية بالنسبة للزوج أو الزوجة، مع أن الشريعة تبني الحياة الزوجية على الرضى والقبول.

2- إساءة التعامل مع الزوجة في الليلة الأولى للزواج، وهذا ضرر يمتد ويترك آثاراً على مسيرة الحياة الزوجية.

3- تركيز أحد الزوجين على العيوب في الطرف الآخر.

4- مخالفة الهدي الإسلامي في الملاطفة والرفق، وإزالة الخوف والتوتر، والاهتمام بالمقدمات المثيرة للجوانب الجنسية.

5- عدم حرص الزوج على إتاحة الفرصة للزوجة أن تأخذ حظها من الاستمتاع، ويكون ذلك بعدم العجلة حتى تأخذ حظها، وإذا قصر الرجل في هذا فإن الزوجة تتألم وتتأثر وتكره هذه اللقاءات الناقصة، وينعكس ذلك على الانسجام في الحياة الزوجية.

6- عدم التجانس في الحياة الزوجية متوقع في بداية المسيرة حتى يحدث التفاهم بين الطرفين، والصواب أن نحرص على رسم المنهاج في الليلة الأولى، ويعرف كل طرف الأشياء التي يقبلها شريكه، وتلك التي تغضبه.

7- فهم المعاشرة بالحسنى، وهي لا تعني فقط التعامل الحسن، ولكنها تشتمل على احتمال الأذى والصبر.

8- أن يسعى كل طرف على نيل رضى الشريك الآخر، شريطة أن يكون ذلك في رضى الله تعالى، ومن لطف الشريعة أنها أباحت للرجل أن يمدح زوجته ويثني عليها، وأن يعدها بالخير، وله أن يتوسع في هذا الباب.

9- الاتفاق على احترام أهل كل من الزوجين، والمحافظة على أسرار الحياة الزوجية.

10- الالتزام بتوجيه النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها آخر) فكل إنسان له عيوب وفيه محاسن، والإنصاف يقتضي أن ننظر للمحاسن ونركز عليها قبل معالجة العيوب، وكما قيل: من الذي ما ساء قط ومن له الحسنى فقط أما استمرار الحياة الزوجية فيحدده نوع تلك الخلافات وعلاقتها بثوابت الشريعة، ولا شك أن وجود الأطفال يعمق مشاعر الود والحنان بين الزوجين، كما أن المسلم لا يبني بيته على حب فقط ولكن على رباط العقيدة وأخوة الإسلام، وكم من أسرةٍ بدأت حياتها متعثرة، ولكن سرعان ما تبدل الحال وجاءت السعادة بعد ذلك، وهذا يحدث إذا استفدنا من العقبات التي اعترضت الطريق، فالمشاكل فوائد أيضاً؛ لأن مواطن الخلل تنكشف ويسهل عند ذلك العلاج ((فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا))[النساء:19].

والله الموفق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | من قال لزوجته: توقفي عن الحديث معي، وكأننا كأي شخصين مطلقين
- سؤال وجواب | مسألة حول لبش الشيلة ولون الحجاب
- سؤال وجواب | أعيش حالة من الخوف بسبب ضياع الصلوات ومعاصي السر!
- سؤال وجواب | هل ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر عن الحسن بن عليّ أنه يموت مسموما ، وعن أخيه الحسين أنه يموت مذبوحا ؟
- سؤال وجواب | هل جرثومة المعدة تسبب نبضا في السرة؟
- سؤال وجواب | هل تترك دعوة المرأة للحجاب حتى تمتلئ بالإيمان
- سؤال وجواب | حديث : ( لا تكونوا إمعة ) لا يصح سندا ، ومعناه صحيح
- سؤال وجواب | يكاد أن يضيع مستقبلي بسبب الخوف، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم اتهام من تظهر وجهها بالفجور
- سؤال وجواب | البدانة ليست مذمومة في الشريعة بإطلاق
- سؤال وجواب | خسرت عملي وأهلي، وأفكر جديا بالانتحار، أفيدوني
- سؤال وجواب | لدي قشرة وحكة في فروة الرأس والحواجب والرموش
- سؤال وجواب | البنات في المدرسة يضايقنني؛ مما أدى إلى انطوائيتي، فما العمل؟
- سؤال وجواب | أختي مصابه بضمور في خلايا المخ، فهل تحتاج لطبيب نفسي؟
- سؤال وجواب | حكم لبس عباية قبعة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل