مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل يجب التحلل ممن اغتابه الإنسان ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أصبت بضيق التنفس والإحساس بالاختناق والتنميل بعد التبرع بالدم، فما السبب؟
- سؤال وجواب | تغير زوجي بعد عمله مع نساء متبرجات، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | إطعام الحيوانات من الخبز المدعوم من الدولة
- سؤال وجواب | حكم طاعة الوالدين في ترك التعدد
- سؤال وجواب | سبب ضيق التنفس وتسارع ضربات القلب
- سؤال وجواب | تنتابني وساوس بخصوص هويتي الجنسية، فبماذا تشيرون علي؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق وصعوبة تنفس وصعوبة بلع وآلام في الصدر
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في البطن وانتفاخات وغازات وإمساك.
- سؤال وجواب | أصبت بضيق التنفس وبعد النوم أحس بكسل وخمول ما سببه؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم أسفل السرة يذهب بعد دخول الحمام.فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الحساسية التنفسية وتأثير المناطق الساحلية عليها
- سؤال وجواب | حكم قيام الوالد بالتخلص من فوائد دفاتر التوفير الربوية التي وضعها باسم أولاده
- سؤال وجواب | التفصيل في منع الإنجاب
- سؤال وجواب | عند النوم ينتابني ضيق في التنفس والاختناق وصعوبة بلع الريق، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | تأثير دوالي الفرج عند الحامل على الولادة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
13 مشاهدة

هل يجب على من اغتاب مسلماً وأراد أن يتوب إلى الله أن يتحلل ممن اغتابه أو هل يذكر له ما قاله فيه من وراء ظهره ، وإذا رأى أن ذكره لما تكلم به في حقه قد يؤدي إلى غضبه ونفوره ، فهل يجب عليه والحالة هذه أن يذكر له ذلك ، أم يكتفي بأن يتحلل منه دون ذكر ما قال فيه ؟.

الحمد لله.

الراجح - والله أعلم - أنه لا يعلمه بأنه قد اغتابه إذا لم يعلم ، بل يكفيه أن يستغفر من ذنبه ، وأن يستغفر لأخيه في مقابل ما حصل منه من غيبه وإيذاء له.

وهذه أقوال العلماء في ذلك : قال النووي رحمه الله في كتابه ( الأذكار 2/845 باب كفارة الغيبة والتوبة منها ) : اعلم أن كل من ارتكب معصية لزمه المبادرة إلى التوبة منها ، والتوبة من حقوق الله تعالى يشترط فيها ثلاثة أشياء : أن يقلع عن المعصية في الحال.

وأن يندم على فعلها.

وأن يعزم ألا يعود إليها.

والتوبة من حقوق الآدميين يشترط فيها هذه الثلاثة ورابع وهو : رد الظلامة إلى صاحبها ، أو طلب عفوه عنها ، والإبراء منها.

فيجب على المغتاب التوبة بهذه الأمور الأربعة ، لأن الغيبة حق آدمي ، ولابد من استحلال من اغتابه.

وهل يكفيه أن يقول : قد اغتبتك فاجعلني في حل ، أم لابد أن يبين ما اغتابه فيه ؟ فيه وجهان لأصحاب الشافعي رحمهم الله : أحدهما : يشترط بيانه ، فإن أبرأه من غير بيانه ، لم يصح كما لو أبرأه عن مال مجهول.

والثاني : لا يشترط ، لأن هذا مما يتسامح فيه ، فلا يشترط علمه ، بخلاف المال.

والأول أظهر ، لأن الإنسان قد يسمح بالعفو عن غيبة دون غيبة.

فإن كان صاحب الغيبة ميتاً أو غائباً ، فقد تعذر تحصيل البراءة منها ، لكن قال العلماء : ينبغي أن يكثر الاستغفار له ، والدعاء ، ويكثر من الحسنات.

واعلم أنه يستحب لصاحب الغيبة أن يبرئه منها ، ولا يجب عليه ذلك لأنه تبرع وإسقاط حق ، فكان إلى خيرته ، ولكن يستحب له استحباباً متأكداً الإبراء ، ليخلص أخاه المسلم من وبال المعصية ، ويفوز هو بعظيم ثواب الله تعالى ومحبة الله سبحانه وتعالى.

انتهى وهو قول الشافعي وقال ابن مفلح في الآداب الشرعية ( 1/92 ) : وقيل إن علم به المظلوم وإلا دعا له واستغفر ولم يعلمه ، وذكر الشيخ تقي الدين أنه قول الأكثرين.

وذكر غير واحد : إن تاب من قذف إنسان أو غيبة قبل علمه به هل يشترط لتوبته إعلامه والتحلل منه ؟ على روايتين.

واختار القاضي أنه لا يلزمه لما روى أبو محمد الخلال بإسناده عن أنس مرفوعاً : ( من اغتاب رجلاً ثم استغفر له من بعد غفر له غيبته ) وبإسناده عن أنس مرفوعاً : ( كفارة من اغتيب أن تستغفر له ) والحديثان لا يصحان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولأن في إعلامه إدخال غم عليه.

قال القاضي : فلم يجز ذلك ، وكذا قال الشيخ عبد القادر.

وقال ابن عبد البر في كتاب ( بهجة المجالس ) : قال حذيفة رضي الله عنه : كفارة من اغتبته أن تستغفر له.

وقال عبد الله بن المبارك لسفيان بين عيينة : التوبة من الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته ، فقال سفيان : بل تستغفر مما قلت فيه ، فقال ابن المبارك : لا تؤذوه مرتين.

ومثل قول ابن المبارك اختاره الشيخ تقي الدين بن الصلاح الشافعي في ( فتاويه ).

وقال الشيخ تقي الدين بعد أن ذكر الروايتين في المسألة المذكورة قال : فكل مظلمة في العِرض من اغتياب صادق ، وبهت كاذب فهو في معنى القذف ، إذ القذف قد يكون صادقاً فيكون في المغيب غيبة ، وقد يكون كذباً فيكون بهتاً.

واختار أصحابنا أنه لا يعلمه بل يدعو له دعاء يكون إحساناً إليه في مقابل مظلمته كما روي في الأثر.

انتهى ولا يخفى قوة ما اختاره الشيخ تقي الدين رحمه الله لما في إعلامه من إيذائه مرتين ، ومن خوف حدوث خصام أو نفرة أو تقاطع أو تهاجر بينهما ، والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل ضيق التنفس يعني وجود شيء خطير؟
- سؤال وجواب | ما هي الشريعة ؟
- سؤال وجواب | ما رأيكم في تحليل السكر، هل الرقم طبيعي أم منخفض؟
- سؤال وجواب | تسارع نبضات القلب على الرغم من سلامة الفحوصات الطبية
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق التنفس وضعف التركيز، وأتأخر عن الصلاة
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في البطن رغم سلامة الفحوصات، ما السبب وما العلاج؟
- سؤال وجواب | الوساوس المتعلقة بذات الله وعلاجها
- سؤال وجواب | لدي شقوق بيضاء في جسمي فكيف أزيلها؟ وكيف أعادل وزني بطولي؟
- سؤال وجواب | حلف عليها بالطلاق ألا تزور أمها فهل لها زيارتها خارج بيتها
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع بأجرة العقار المبني بدون رخصة بناء
- سؤال وجواب | أساس التجارة البيع بأكثر من سعر الشراء
- سؤال وجواب | والدي يعاني من ضيق في التنفس!
- سؤال وجواب | أعاني من قلق وتوتر ووسواس المرض. ساعدوني.
- سؤال وجواب | كلما أتكلم بكلمة أظن أنها كناية عن الطلاق, فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل يجوز المسح على جوربين ملبوسين على طهارة بعد الاضطرار للتيمم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/16




كلمات بحث جوجل