مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | تدرس في دار التحفيظ وتقصد أن تخطبها إحدى النساء
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل تكيس المبايض يمنع الحمل؟- سؤال وجواب | اختلاف العلماء في ثبوت حديث: صلوا على أنبياء الله ورسله. الحديث
- سؤال وجواب | أعاني من الصداع التوتري، فهل سأستمر على الأدوية مدى الحياة؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع أن أتخذ القرار الصائب في مسألة زواجي، ساعدوني برأيكم.
- سؤال وجواب | ما هي نصائحكم عند استخدام زيوت الشعر؟
- سؤال وجواب | هبوط مع هزال في الجسد وفقدان للشهية، ما تفسيرها وعلاجها؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الخصية عند ممارسة الرياضة، ما السبب؟
- سؤال وجواب | لديّ تراكم للدهون في مناطق معينة؛ فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | مسألة عدالة التابعين وتابعيهم
- سؤال وجواب | حكم الطلاق عن طريق رسالة هاتفية
- سؤال وجواب | الفرق بين عاطفة الأب وعاطفة الأم، وطرق توجيهها نحو الأبناء
- سؤال وجواب | أعاني من وهن وثقل عام في جسمي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أحس بالإجهاد في معدتي وأحس بالوهن في جسمي كله. هل أنا مصاب بشرخ في المعدة؟
- سؤال وجواب | أعاني من اضطراب انفصامي عاطفي وهلوسة وأرق . أريد خلاصا
- سؤال وجواب | تأخر عندي الحمل، ولا أعرف ما السبب!
أنا فتاه أبلغ من العمر 27 عاما ، منذ حوالي 4 أشهر بدأت التردد على مسجد لتلقي دروس دين ، ورجعت إلى دار تحفيظ قرآن لحفظ القرآن مثلما كنت أفعل منذ 5 سنوات ، ولكن توجد نية بداخلي وهي أنني أتردد للمسجد وللدار لعل أي سيدة تراني فترشحني لرجل كي يتزوجني ، فما حكم الدين في ذلك؟ وهل سيتقبل الله مني حفظي للقرآن وتدبره ؟ وإذا كان هذا حراما فكيف أنجو من هذا ؟ لقد اعتدت أن أقول " اللهم أجعل كل أعمالي صالحة ، وأن تكون لوجهك خالصة " وأكون سعيدة جدا عندما أتعلم درسا جديدا وحديثا جديدا ، ولكن تلك النية التي ذكرتها ؛ وهي احتياجي لزوج من هذه البيئة الصالحة تراودني دائما ، وحرصي على مواظبة الذهاب بسبب تلك النية ، ولم استطع الإقلاع عنها ، أفيدوني .
.
الحمد لله.
إذا عمل العبد العمل الصالح يقصد به وجه الله ، وجمع إلى ذلك إرادة حسنة الدنيا المباحة التي لا تخالف القصد الأول ولا تضاده : فلا حرج عليه في ذلك.
قال القرافي رحمه الله في "الفروق" (3/44) : " وَأَمَّا مُطْلَقُ التَّشْرِيكِ [ يعني : في النية] كَمَنْ جَاهَدَ لِيُحَصِّلَ طَاعَةَ اللَّهِ بِالْجِهَادِ ، وَلِيُحَصِّلَ الْمَالَ مِنْ الْغَنِيمَةِ : فَهَذَا لَا يَضُرُّهُ ، وَلَا يُحَرَّمُ عَلَيْهِ ، بِالْإِجْمَاعِ ؛ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ لَهُ هَذَا فِي هَذِهِ الْعِبَادَةِ.
فَفَرْقٌ بَيْنَ جِهَادِهِ لِيَقُولَ النَّاسُ : إنَّهُ شُجَاعٌ ، أَوْ لِيُعَظِّمَهُ الْإِمَامُ فَيُكْثِرَ إعْطَاءَهُ مِنْ بَيْتِ الْمَالِ : فَهَذَا وَنَحْوُهُ رِيَاءٌ حَرَامٌ.
وَبَيْنَ أَنْ يُجَاهِدَ لِيُحَصِّلَ السَّبَايَا وَالْكُرَاعَ وَالسِّلَاحَ مِنْ جِهَةِ أَمْوَالِ الْعَدُوِّ ، فَهَذَا لَا يَضُرُّهُ مَعَ أَنَّهُ قَدْ أَشْرَكَ ، وَلَا يُقَالُ لِهَذَا رِيَاءٌ.
وَكَذَلِكَ مَنْ حَجَّ وَشَرَّك فِي حَجِّهِ غَرَضَ الْمَتْجَرِ ، بِأَنْ يَكُونَ جُلُّ مَقْصُودِهِ ، أَوْ كُلُّهُ : السَّفَرَ لِلتِّجَارَةِ خَاصَّةً ، وَيَكُونَ الْحَجُّ إمَّا مَقْصُودًا مَعَ ذَلِكَ ، أَوْ غَيْرَ مَقْصُودٍ وَيَقَعُ تَابِعًا اتِّفَاقًا : فَهَذَا أَيْضًا لَا يَقْدَحُ فِي صِحَّةِ الْحَجِّ ، وَلَا يُوجِبُ إثْمًا وَلَا مَعْصِيَةً.
وَكَذَلِكَ مَنْ صَامَ لِيَصِحَّ جَسَدُهُ ، أَوْ لِيَحْصُلَ لَهُ زَوَالُ مَرَضٍ مِنْ الْأَمْرَاضِ الَّتِي يُنَافِيهَا الصِّيَامُ ، وَيَكُونُ التَّدَاوِي هُوَ مَقْصُودُهُ ، أَوْ بَعْضُ مَقْصُودِهِ ، وَالصَّوْمُ مَقْصُودُهُ مَعَ ذَلِكَ ، وَأَوْقَعَ الصَّوْمَ مَعَ هَذِهِ الْمَقَاصِدِ : لَا تَقْدَحُ هَذِهِ الْمَقَاصِدُ فِي صَوْمِهِ ، بَلْ أَمَرَ بِهَا صَاحِبُ الشَّرْعِ فِي قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ ) أَيْ قَاطِعٌ " انتهى باختصار.
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " الإنسان إذا أراد بعمله الحسنيين : حسنى الدنيا ، وحسنى الآخرة : فلا شيء عليه في ذلك ؛ لأن الله يقول : ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً ) الطلاق/2 -3 ، وهذا ترغيب في التقوى بأمر دنيوي.
فإن قيل : من أراد بعمله الدنيا كيف يقال بأنه مخلص ؟ فالجواب : أنه أخلص العبادة ، ولم يرد بها الخلق إطلاقا ؛ فلم يقصد مراءاة الناس ومدحهم على عبادته ، بل قصد أمرا ماديا من ثمرات العبادة ، فليس كالمرائي الذي يتقرب إلى الناس بما يتقرب به إلى الله ، ويريد أن يمدحوه به.
لكنه بإرادة هذا الأمر المادي : نقص إخلاصه ، فصار معه نوع من الشرك ، وصارت منزلته دون منزلة من أراد الآخرة إرادة محضة ".
انتهى من "مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين" (2 / 209).
وكل ما يعطيه الله تعالى للعبد : هو من رزق الله الذي يسوقه إليه ، فيشمل ذلك : الإيمان والعمل الصالح والمال والأولاد والزواج السعيد.
إلخ.
ومن أسباب طلب الرزق : تقوى الله تعالى ، (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ).
فلا حرج على المسلم أن يتقي الله تعالى ويعبده ، ويحفظ القرآن ويتعلم العلم الشرعي ، ومن جملة مقاصده في ذلك العمل : أن الاستغفار من أسباب الفرج والرزق ، والعمل الصالح ، من أسباب طيب العيش.
ولا حرج على المرأة أن ترجو لنفسها زوجا صالحا ، وتطلب ذلك وتسعى له ، كما سبق بيان ذلك في الفتوى رقم : (
100703
).وذهابك إلى المسجد ومخالطتك للصالحات من أسباب حصول هذا ، فلا حرج عليك في فعله.
وقد ذكرت أنك تفرحين إذا تعلمت درسا جديدا أو حديثا جديدا ، وهذا يدل ـ إن شاء الله ـ على أن تعلمك هو لوجه الله ، ومحبةً في العلم الشرعي .
.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم الطلاق عن طريق رسالة هاتفية- سؤال وجواب | الفرق بين عاطفة الأب وعاطفة الأم، وطرق توجيهها نحو الأبناء
- سؤال وجواب | أعاني من وهن وثقل عام في جسمي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أحس بالإجهاد في معدتي وأحس بالوهن في جسمي كله. هل أنا مصاب بشرخ في المعدة؟
- سؤال وجواب | أعاني من اضطراب انفصامي عاطفي وهلوسة وأرق . أريد خلاصا
- سؤال وجواب | تأخر عندي الحمل، ولا أعرف ما السبب!
- سؤال وجواب | تجريح الدعاة والناس والحكم عليهم بالبدعة والضلالة. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | كيف يمكنني التخلص من السمنة في الجزء العلوي من الجسم؟
- سؤال وجواب | ذبيحة المسلم غير الملتزم بدينه أم ذبيحة الكتابي
- سؤال وجواب | أعاني من خطوط بيضاء على الجلد، أفيدوني
- سؤال وجواب | وزن زائد واضطراب في الدورة وألم المفاصل. فما الحل؟
- سؤال وجواب | أخذالهدية مع السلعة المشتراة لا يعد ربا
- سؤال وجواب | حكة في الشرج تكثر عند قضاء الحاجة
- سؤال وجواب | أنظر في المرآة وأشعر كأني لست أنا، هل هذا اكتئاب؟
- سؤال وجواب | الخطأ في الشريعة والقانون
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا