مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | إساءة الفتاة للأجنبي عنها. الحكم. وكيفية طلب العفو

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني كثيرا من القلق بسبب الحجر الصحي، أرجو التوضيح.
- سؤال وجواب | حكم أخذ مساعدات باسم الغير لعدم توفر الشروط
- سؤال وجواب | توقفت عن استخدام دواء لوسترال، ما آثار ذلك؟
- سؤال وجواب | كيفية استخدام دواء السبراليكس لمعالجة نوبات القلق والخوف
- سؤال وجواب | أعاني من الخجل الشديد والقلق والاكتئاب والانطواء والعزلة عن العالم . ساعدوني.
- سؤال وجواب | هل تكرار الإجهاض يدل على تكرار عدم نجاح الحمل في المرات القادمة؟
- سؤال وجواب | تأويل حديث:
- سؤال وجواب | ما هي فوائد وأضرار حبوب تخفيف ألم الدورة؟
- سؤال وجواب | هل ما حدث مع زوجتي يعتبر إجهاض مبكر؟
- سؤال وجواب | الوقوع في حب الفتيات. مخاطره وطريق دفعه
- سؤال وجواب | الصفائح الدموية وارتباط ذلك بالتهاب الكبد الفيروسي
- سؤال وجواب | نذرت الالتزام بالحجاب الشرعي إذا شفيت
- سؤال وجواب | أبي مصاب بالتهاب الكبد، فهل يوجد علاج فعال لهذا المرض؟
- سؤال وجواب | التوسل الشرعي والبدعي
- سؤال وجواب | لست حراً
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

منذ سنتين كنت أتحدث مع شاب زميل لي في الدراسة، وحصل بيننا خلافات وشجارات وأسأت إليه في الحديث، وحدث بيننا خصام كبير وتوقف الحديث بيننا، وبعد ذلك الخصام بفترة قصيرة أدركت الذنب الذي ارتكبته في الحديث مع ذلك الشاب الأجنبي عني وتبت إلى الله ، وأصبحت لا أكلم الشباب الحمد لله، وتبت عن الإساءة بالحديث إلى الآخرين وندمت علي كل ما حدث.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا يعرف في الإسلام علاقة زمالة أو صداقة أو أخوة بين الرجال والنساء الأجانب، وإنما ذلك دخيل علينا من عادات الكفار وثقافات الانحلال، كما أن الاختلاط بين الشباب والفتيات في الدراسة أمر غير جائز، وهو باب شر وفساد كبير، فلا تجوز الدراسة المختلطة إلا لضرورة أو حاجة شديدة، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 2523، والفتوى رقم:

56103.


وإذا جازت لك الدراسة فيجب عليك الالتزام بضوابط خروج المرأة، ومن ذلك الحجاب الشرعي الساتر، وعدم الاختلاط بالرجال الأجانب، وعدم الكلام معهم إلا للحاجة وفي حدود الأدب، وراجعي الفتوى رقم: 3859.

وعليه؛ فلا يجوز لك الكلام مع هذا الشاب إلا للحاجة إذا أمنت الفتنة، وما حصل منك من الإساءة إليه، فإن كنت البادئة فعليك الإثم ما لم يعتَدِ هو فيزيد في إساءته لك، ففي الحديث: المستبان ما قالا فعلى البادئ منهما ما لم يعتد المظلوم.

رواه مسلم.

قال النووي ـ رحمه الله ـ في شرح مسلم: مَعْنَاهُ أَنَّ إِثْم السِّبَاب الْوَاقِع مِنْ اِثْنَيْنِ مُخْتَصّ بِالْبَادِئِ مِنْهُمَا كُلّه إِلَّا أَنْ يَتَجَاوَز الثَّانِي قَدْر الِانْتِصَار، فَيَقُول لِلْبَادِئِ أَكْثَر مِمَّا قَالَ لَهُ، وَفِي هَذَا جَوَاز الِانْتِصَار، وَلَا خِلَاف فِي جَوَازه، وَقَدْ تَظَاهَرَتْ عَلَيْهِ دَلَائِل الْكِتَاب وَالسُّنَّة، قَالَ اللَّه تَعَالَى: {وَلَمَنْ اِنْتَصَرَ بَعْد ظُلْمه فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيل} وَقَالَ تَعَالَى: {وَاَلَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمْ الْبَغْي هُمْ يَنْتَصِرُونَ} وَمَعَ هَذَا فَالصَّبْر وَالْعَفْو أَفْضَل، قَالَ اللَّه تَعَالَى: {وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْم الْأُمُور} وَلِلْحَدِيثِ الْمَذْكُور بَعْد هَذَا: "مَا زَادَ اللَّه عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا" وَاعْلَمْي أَنَّ سِبَاب الْمُسْلِم بِغَيْرِ حَقٍّ حَرَام كَمَا قَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " سِبَاب الْمُسْلِم فُسُوق" وَلَا يَجُوز لِلْمَسْبُوبِ أَنْ يَنْتَصِر إِلَّا بِمِثْلِ مَا سَبَّهُ مَا لَمْ يَكُنْ كَذِبًا أَوْ قَذْفًا أَوْ سَبًّا لِأَسْلَافِهِ، فَمِنْ صُوَر الْمُبَاح أَنْ يَنْتَصِر بِيَا ظَالِم يَا أَحْمَق، أَوْ جَافِي، أَوْ نَحْو ذَلِكَ؛ لِأَنَّهُ لَا يَكَاد أَحَد يَنْفَكّ مِنْ هَذِهِ الْأَوْصَاف، قَالُوا: وَإِذَا اِنْتَصَرَ الْمَسْبُوب اِسْتَوْفَى ظُلَامَته، وَبَرِئَ الْأَوَّل مِنْ حَقِّهِ، وَبَقِيَ عَلَيْهِ إِثْم الِابْتِدَاء، أَوْ الْإِثْم الْمُسْتَحَقّ لِلَّهِ تَعَالَى، وَقِيلَ: يَرْتَفِع عَنْهُ جَمِيع الْإِثْم بِالِانْتِصَارِ مِنْهُ، وَيَكُون مَعْنَى عَلَى الْبَادِئ أَيْ عَلَيْهِ اللَّوْم وَالذَّمّ لَا الْإِثْم.

انتهى.

وعليه؛ فإن كنت أنت المسيئة، ولم يستوف حقه منك، فاطلبي منه المسامحة والعفو، ويمكنك أن ترسلي له اعتذارك مباشرة إذا أمنت الفتنة أو بواسطة.

وأما الحديث الذي ذكرته فلا يشملك إذا لم يكن في قلبك عليه شحناء وبغضاء، فقد قال في مرقاة المفاتيح عند شرح هذا الحديث: (حَتَّى يَصْطَلِحَا) أَيْ: يَتَصَالَحَا، وَيَزُولَ عَنْهُمَا الشَّحْنَاءُ فَلَا يُفِيدُ التَّصَالُحَ لِلسُّمْعَةِ وَالرِّيَاءِ، وَالظَّاهِرُ أَنَّ مَغْفِرَةَ كُلِّ وَاحِدٍ مُتَوَقِّفَةٌ عَلَى صَفَائِهِ، وَزَوَالِ عَدَاوَتِهِ سَوَاءٌ صَفَا صَاحِبُهُ أَمْ لَا.

انتهى.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تزوجت من غير أن تخبر أحداً من أهلها
- سؤال وجواب | أشكو من القلق والتوتر منذ عدة سنوات، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لا تنعقد اليمين بمجرد نية القلب
- سؤال وجواب | نذر أن يدهن قبلة مسجد فوجدها قد دهنت فماذا يفعل
- سؤال وجواب | واجب من وصف البائع بالحرامي، لأن السلعة لم تعجبه
- سؤال وجواب | الإجهاض في الحمل الأول وأسبابه!
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع والدي الظالم؟
- سؤال وجواب | حكم العمل ببرمجة صفحات لمواقع أخبار وشركة تأمين تجارية
- سؤال وجواب | حكم المتاجرة في الألعاب الإلكترونية والتكسب من تنزيل الإعلانات التجارية
- سؤال وجواب | أعاني من توتر وقلق واكتئاب بسيط، ما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | البروزاك.هل يؤثر على التركيز ويتفاعل مع الأدوية الأخرى؟
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف والقلق، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أنا حامل وأعاني من ألم في بطني ما سببه؟
- سؤال وجواب | مسائل حول النذر
- سؤال وجواب | هل يصح صرف النذر للأخ
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل