مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | التوبة من غيبة الأبوين وشتمهما

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أم زوجي لا تقبل مساعدتي وترفض جلوسي معها. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | والدي يعاني من تورم القدم والساق بدون ألم. أفيدونا
- سؤال وجواب | تلزم الكفارة بتكرر الحنث في اليمين الدالة على التكرار
- سؤال وجواب | استحباب العفو عن المسيء
- سؤال وجواب | العمل في جمع القمامة عند المسلم والكافر
- سؤال وجواب | أريد إكمال دراستي، وحائر بين كلية بعيدة عن أمي ومعهد قريب منها، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ما سبب الإفرازات الأنفية ذات الرائحة الكريهة؟
- سؤال وجواب | البرودة الشديدة في أسفل الظهر
- سؤال وجواب | زعم لهم أنه ارتدّ عن الإسلام ليقبلوا أوراقه لطلب اللجوء ثم تاب ، فهل تقبل توبته ؟
- سؤال وجواب | متى يكون اتباع الهوى شركا أكبر ومتى يكون معصية
- سؤال وجواب | أشكو من أعراض مختلطة نفسية وجسدية، فكيف يتم علاجها؟
- سؤال وجواب | منذ مدة ظهرت في رقبتي كتل صغيرة عديدة، وهي في تزايد مستمر
- سؤال وجواب | النذر المعين والمطلق والمعلق على سبب
- سؤال وجواب | المضادات الحيوية للمس الشيطاني
- سؤال وجواب | بيان معنى النظرة الأولى
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

أُريدُ أن أعرف عن الشتم.

شخص كان يشتم الناس من دون علمهم.

و الآن هو نادم بشدة.

و تاب إلى الله ولكن لا يستطيع طلب السماح منهم.

هو لا يستطيع حتى إخبارهم أنه شتمهم( أي سبهم)(منصبهم بالنسبة له عالية)(مناصب عالية لدرجة أن قد يكونا والديه).

وهل يمكن أن يصلح الله بينهما يوم القيامة؟ وعلى أن يتسامحا.

هو لا يريد أن يخبرهما حتى لا يسخطوا عليه.

وهل يمكن أن يغفرها الله القيامة مع سترها عن الوالدين مثلاً ولا يعلمون بها إطلاقاً؟.

وأن يعفو عنهُ من ذلك الذنب الشنيع؟.

هو الآن يبرهما ويصلح أعماله؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد حر ّم الله الغيبة ، وصور فاعلها في صورة بشعة ، قال تعالى:.

وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ {الحجرات:12}وقد عرّف النبي صلى الله عليه وسلم الغيبة ، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: أَتَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ؟ قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ، قِيلَ أَفَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ؟ قَالَ إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدْ اغْتَبْتَهُ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ فَقَدْ بَهَتَّهُ.

صحيح مسلم.وإذا كانت الغيبة للوالدين فهي أشدّ قبحاً، فإن الشرع قد أمر بتوقير الوالدين والإحسان إليهما.

لكن من فضل الله أنه يقبل التوبة من أي ذنب إذا كانت التوبة صادقة واستكملت شروطها، وهي الإقلاع والندم والعزم على عدم العود، لكن الغيبة من الذنوب التي تتعلق بحقوق الآدميين، وهي تحتاج في التوبة منها إلى التحلل من حق الآدمي، بجانب الإقلاع والندم والعزم على عدم العود، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ كَانَتْ لَهُ مَظْلَمَةٌ لِأَخِيهِ مِنْ عِرْضِهِ أَوْ شَيْءٍ فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْهُ الْيَوْمَ قَبْلَ أَنْ لَا يَكُونَ دِينَارٌ وَلَا دِرْهَمٌ إِنْ كَانَ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ أُخِذَ مِنْهُ بِقَدْرِ مَظْلَمَتِهِ وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ صَاحِبِهِ فَحُمِلَ عَلَيْهِ صحيح البخاري.والأفضل أن يطلب السائل من والديه الصفح والمسامحة عما وقع منه، لكن إذا كان في إخبارهما بذلك ضرر، وإيقاع للعداوة والبغضاء، فلا داعي لذلك ويكفيه أن يستغفر الله عز وجل ويسأله العفو والصفح، ويجتهد في برّ والديه والإحسان إليهما، ويكثر من الأعمال الصالحة والحسنات الماحية، قال تعالى: وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ {هود: 114}وعليه أن يذكرهما بما فيهما من خير، لا سيما في الموضع الذي سبق أن اغتابهما فيه، وأن يدعو لهما بظهر الغيب ويستغفر لهما، وقد روي في ذلك أحاديث ضعيفة فعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من كفارة الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته تقول: الله م اغفر لنا وله.

رواه البيهقي في الدعوات الكبير وقال: في هذا الإسناد ضعف.

واعلم أنك إذا صدقت في التوبة فسوف يسترك الله يوم القيامة ويعفو عنك، فإن التوبة تمحو ما قبلها ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: التَّائِبُ مِنْ الذَّنْبِ كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ.

رواه ابن ماجة، وحسنه الألباني.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | المضادات الحيوية للمس الشيطاني
- سؤال وجواب | بيان معنى النظرة الأولى
- سؤال وجواب | حكمة الخلق والابتلاء والتكليف
- سؤال وجواب | مدى صحة أخبار الجن، وهل يجوز تصديقهم
- سؤال وجواب | أنا حامل وأعاني من ألم في بطني ما سببه؟
- سؤال وجواب | هل الأعشاب قادرة على قتل الفيروس سي؟
- سؤال وجواب | هل يضر دواء الزبيركسا بالحمل بعد الشهر الرابع؟ وهل يقل المفعول؟
- سؤال وجواب | آلام الرقبة والظهر وارتباطها بالعامل النفسي
- سؤال وجواب | ما هو أفضل علاج للقلق والتوتر والاكتئاب؟
- سؤال وجواب | وقت ظهور الجنين في التصوير التلفزيوني، وأثر استخدام الأم لقطرة العين على الجنين
- سؤال وجواب | اضطراب الدورة هل يؤثر على حملي في المستقبل؟
- سؤال وجواب | هل يجوز للمسافر أن يصلي في المسجد منفردا قبل الجماعة
- سؤال وجواب | عدم الثقة بالنفس والتواضع والخوف
- سؤال وجواب | إحسان الظن بالنفس. رؤية أخلاقية
- سؤال وجواب | علاج التهابات المهبل هل له أضرار على الجنين؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل